التقارير

أسباب سياسية وأخرى متعلقة بالفساد وراء ارتفاع قيمة الدولار امام الدينار


عوامل وضغوط سياسية وأخرى اقتصادية واكبر منها متعلقة بالفساد، تجمعت كلها لترفع سعر صرف الدولار عن حدوده الطبيعية، لتتجاوز قيمة الدولار الواحد مبلغ 1520 ديناراً، الامر الذي لم تتمكن الجهات الحكومية من السيطرة عليه خصوصا ان البنك المركزي يبيع الدولار بالسعر المحدد له وهو 1450 ديناراً لكل دولار او قد يزيد عن ذلك بقليل، حيث أوضح المراقبون للشأن الاقتصادي ان هناك فسادا يرتبط بهذا الارتفاع خصوصا ان اغلب مايدعون بالفضائيين قد توجهوا الى منافذ الصرف الموازية من اجل الحصول على العملة.

وقال النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي لـ /المعلومة/، ان "ارتفاع قيمة الدولار امام الدينار ماهي الا محاولة من البعض للاضرار بمصلحة المواطن ولاهداف سياسة من اجل الضغط على الحكومة لأجل ثنيها عن فتح ملفات الفساد، فكلما ازداد الضغط على مواطن الفساد يتم منع او عرقلة الحكومة بمحاولات ومنها سحب العملة الصعبة من السوق لاجل إيجاد حالة من الارباك لغرض اشغال الحكومة وايقافها من فتح ملفات الفساد".

من جانب اخر، يوكد عضو لجنة النزاهة النيابية هادي السلامي لـ /المعلومة/، ان "أكثر من 50 مصرفاً رفض الاشتراك بالربط الإلكتروني مع البنك المركزي من بينها مصارف حكومية وأولها مصرف الرافدين والرشيد والمصرف الزراعي والعقاري"، لافتا في الوقت ذاته الى تحريك شكوى أمام الادعاء العام وهيئة النزاهة لمخالفتها عدم تنفيذ نظام الإبلاغ الإلكتروني خصوصا ان المصارف الحكومية ساهمت وبشكل كبير في عمليات غسيل الاموال وسرقتها".

من جهة أخرى، بين الخبير الاقتصادي الدكتور صفوان قصي لـ /المعلومة/، ان "ارتفاع سعر صرف الدولار في منافذ الصرف الموازية يعود الى قيام بعض الذين يملكون الدينار العراقي بالتوجه لهذه المنافذ بسبب عدم قدرتهم على شراء العملة من المنافذ الرسمية كالبنك المركزي والمصارف الأخرى نتيجة الإجراءات الصارمة للحد من الفساد، خصوصا ما يسمون بالفضائيين وتجار المخدرات، حيث يمتلكون كتلة نقدية كبيرة وبعد التشديد في الإجراءات فأنهم لن يتمكنوا من الدخول الى نافذة بيع العملة خصوصا بعد تغيير إجراءات البنك المركزي ومتابعة حركة الأموال، وهو مافع الى زيادة الطلب على الكتلة النقدية خارج المنافذ الرسمية"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك