بسمه تعالى
م/ تقرير عن واقع الخدمات الصحية في محافظة النجف الأشرف
بالرغم من الأعمال الكثيرة والكبيرة في القطاع الصحي التي انجزت ولازال معظمها قيد الأنجاز يبدو للوهلة الأولى ان الخدمات الصحية متعثرة وغير مرضية للمواطن النجفي الكري خاصة وان هذه الأعمال لازالت قيد الإنشاء وان المريض كونه صاحب حاجة يكون حكمه مرتبط بالخدمات الحالية وقطعاً سيكون له حكم آخر في مرحلة جني الثمار ( وإن جني الثمار سيكون في نهاية الشهر الحادي عشر أو الثاني عشر من هذا العام أن شاء الله ).
وهذا لايعفي دائرة صحة النجف من تقصير واضح في بعض المجالات ولكن لا يلغي جهادهم في مجالات أخرى ولغرض الوقوف على حقيقة الواقع الصحي والخدمات الصحية اثبت النقاط التالية :
أولاً : إن العمود الفقري للخدمات الصحية في المحافظة
1_ مستشفى الصدر التعليمي :-
وهذه المستشفى مغلقة بالكامل حيث تعرضت الى احداث تخريب وسلب وهي الآن في مرحلة تأهيل لجميع الطوابق ولا يمكن أشغالها ومع ذلك تم استخدام ممرات الطابق الارضي بشكل بسيط لعمل ردهات مؤقتة بسعة (45) سرير وتوسعت الى (95 ) سرير . وتحويل صالة عمليات الطوارئ إلى صالة عمليات كبرى ووصل عدد المراجعين لهذه المستشفى الى اكثر من (1000) مريض يومياً ومن البديهي ان المستشفى تتعرض الى عمليات تأهيل وبنفس الوقت تقدم خدمات ليست كما يتمناه المواطن والمسؤول معا ولكن للضرورة احكام حيث كان المريض النجفي يغادر صالة عمليات مستشفى الحكيم ويفترش الأرض لعدم توفر سعة سريرية . وكان هذا المنظر بحد ذاته يدمي القلب بالشكل الذي اضطرنا ان نفتح مستشفى الصدر التعليمي أو ممرات الطابق الأرضي في مستشفى الصدر التعليمي وعلى خلاف رغبة دائرة صحة النجف الأشرف في حينها ولكن بعد ان بدأت معانات الناس أخف من السابق أيقن الجميع بصواب الفكرة . إن أعمال التأهيل جارية الآن في المستشفى على قدم وساق بالرغم من ان المرحلة الأولى تميزت بسوء التنفيذ لتفرد الشركة والجهة المانحة بالقرار ولكن بعد جوالات من المفاوضات واللقاءات مع الجهات المانحة تمكنا من إشراك مهندسي دائرة صحة النجف وابداء الملاحظات وتنفيذها وستكون هذه المراحل من العمل أفضل بكثير من المرحلة الأولى وان الموعد المحدد للانتهاء من اعمال التأهيل في المستشفى هو منتصف الشهر الثامن من العام الحالي.
2_ مستشفى الزهراء (ع) للولادة والأطفال :-
وهي من اكبر المستشفيات في منطقة الفرات الأوسط ويصل عدد مراجعيها عشرات المئات يومياً بين طفل وإمرأة من النجف والمحافظات المجاورة وكانت تعاني من مشاكل كبيرة منها االتبريد _ تكلسات في المجاري وانسدادات مستمرة في المنظومة وأصبح من الصعب ان تطلق كلمة مستشفى مع حجم هذه المعانات تم تخصيص مبلغ لأعادة تأهيلها وبالرغم من عظيم سعادتنا بهذا التخصيص ولكننا طالبنا بتأجيل أعمال التأهيل لحين انتهاء أعمال التأهيل وافتتاح مستشفى الصدر التعليمي لان غلق مستشفى الزهراء (ع) للولادة ومستشفى الصدر التعليمي في وقت واحد يعني كارثة حقيقية في تقديم الخدمات الصحية داخل المحافظات وهنا برزت ثلاث حلول :-
أ_ نقل المستشفى إلى احد المستشفيات الأهلية ودفع بدل إيجار حوالي ( 2 مليار دينار عراقي) لعام واحد علما ان ال التأهيل تستغرق عام واحد .
ب_ تقسيم بناية المستشفى الى ثلاث مراحل للتأهيل ويتم تسليم مرحلة بعد أخرى بحيث يمكن مباشرة المرضى وأعمال التأهيل في وقت واحد .
ج_ رفض المنحة وانتظار فرصة أخرى في الوقت الذي كانت فيه المستشفى بأمس الحاجة الى التأهيل . وتم التفاوض مع الجهة المانحة والشركة المنفذة على اعتماد الحل الثاني وتم تقسيم المستشفى الى ثلاث مراحل وان الجميع يعلم ان مباشرة المرضى وأعمال التأهيل في وقت واحد له مشاكل كبيرة لا تخفى على احد علما ان اعمال التأهيل تشمل ( المنظومات الكبيرة مثل التبريد_المجاري_الماء_الأوكسجين.. الخ ).
3_ مستشفى السيد الحكيم :- بسبب أعمال التأهيل في مستشفى الصدر التعليمي ومستشفى الزهراء (ع) للولادة والأطفال وتطرف مستشفى الفرات الأوسط عن المركز أصبحت هذه المستشفى الملاذ الوحيد للمريض النجفي وهي مستشفى صغير ومنشأتها غير نظامية ولا تستوعب أعداد المراجعين الذين بد أو يفترشون الأرض لكن بعد استخدام الممرات في مستشفى الصدر التعليمي خفت المعاناة بشكل ملحوظ في هذه المستشفى .
ثانياً : الواقع الدوائي : تعاني محافظة النجف الأشرف من شحة دوائية قاتلة وبجهود مشتركة تم تخفيف هذه الشحة الى نسبة كبيرة عدى بعض أنواع الأدوية ومنها أدوية منقذة للحياة لازالت المحافظة تشكو من شحتها بسبب عدم توفرها في المخازن الرئيسية في بغداد وهناك مشاكل كثيرة في مخازن الأدوية يرتبط حلها في وزارة الصحة والبعض الآخر في دائرة صحة النجف منها :
_عدم توفر سيارات لنقل الأدوية.
_عدم توفر سيارات لنقل الأشخاص أثناء إيفادهم إلى بغداد .
_عدم صرف مخصصات الإيفاء للموظفين بشكل سريع على قلتها (مبلغ اللإيفاد حولي عشرة آلاف دينار ).
_أفتقار الدائرة إلى الكوادر الخدمية من (مشغلي مولدة _ عمال خدميين_حراس .. الخ )
_عدم احتساب مخصصات مخزنية بالرغم من استلامهم ذمة بملايين الدنانير .
_عدم توفير حماية إلى السيارات التي تنقل الأدوية من بغداد الى النجف .
ثالثاً : المشاريع الصحية التي أنجزت والتي لازالت قيد الانجاز :
بعد هذه المقدمة الموجزة عن واقع الخدمات الصحية ندرج أدناه اهم المشاريع ونسب أنجازها :-
1. تأهيل مستشفى الصدرالتعليمي موعد الأنتهاء من الأعمال 15/7/2006
2. تأهيل مستشفى الزهراء (ع) للولادة والأطفال موعد الأنتهاء من الأعمال 15/7/2006
3. أنشاء مركز صحي فرعي البراكية نسبة الأنجاز 100%
4. أنشاء مركز صحي فرعي الحمام نسبة الأنجاز 100%
5. أنشاء مركز صحي فرعي الشبكة نسبة الأنجاز 100%
6. أنشاء مركز صحي فرعي رئيسي في حي العروبة نسبة الأنجاز 100%
7. انشاء مركز صحي فرعي في العباسية نسبة الانجاز 100%
8. انشاء مقر مديرية العيادات الطبية الشعبية مع مذاخرها نسبة الانجاز 100%
9. انشاء بناية مجمع اللجان الطبية نسبة الانجاز 100%
10. انشاء التأهيل الطبي والاطراف الصناعية نسبة الانجاز 100%
11. انشاء بناية الطبابة العدلية ومركز فحص السموم نسبة الانجاز 100%
12. انشاء بناية فحص الوافدين نسبة الانجاز 100%
13. انشاء مركز صحي رئيسي تدريبي 15 /شعبان نسبة الانجاز 100%
14. انشاء مركز صحي في الوهابي نسبة الانجاز 93%
15. انشاء بناية مركز تخصصي لطب الاسنان نسبة الانجاز 90%
16. انشاء مركز الاسعاف الفوري في المناذرة نسبة الانجاز 75%
17. تحويل مركز صحي الحيدرية الى مستشفى طوارئ نسبة الانجاز 16%
18. انشاء مديرية الاسعاف الفوري في النجف نسبة الانجاز 60%
19. انشاء مركز الاسعاف الفوري الفرعي في الحيدرية نسبة الانجاز 45%
20. انشاء مركز صحي رئيسي في حي الانصار نسبة الانجاز 99%
21. انشاء مركز صحي رئيسي وبناية قطاع الكوفة ومخازنها نسبة الانجاز 67%
22. انشاء مركز صحي رئيسي في حي الجامعة نسبة الانجاز 99%
23. انشاء مركز صحي رئيسي في حي كندة نسبة الانجاز 98%
24. انشاء مركز صحي رئيسي في حي العدالة نسبة الانجاز 90%
25. انشاء مركز صحي رئيسي في حي الميلاد نسبة الانجاز 88%
26. انشاء مركز صحي رئيسي مع صالة ولادة في سوق شعلان نسبة الانجاز 58%
27. انشاء مركز صحي رئيسي في حي العسكري نسبة الانجاز 79%
28. انشاء مركز صحي فرعي في منطقة ابو الفار نسبة الانجاز 38%
29. انشاء مركز صحي فرعي في الرضوية نسبة الانجاز 100%
30. تاهيل المركز الصحي في المشخاب نسبة الانجاز 100%
31. تاهيل المركز الصحي في الحيرة نسبة الانجاز 100%
32. تاهيل المركز الصحي في الهارمية نسبة الانجاز 100%
33. انشاء قاعة تدريبية في المشخاب نسبة الانجاز 100%
34. انشاء مركز صحي الزائرين ( الحيدرية) نسبة الانجاز 100%
35. انشاء بناية الوحدة النفسية نسبة الانجاز 100%
36. تحويل الفرقة الحزبية الى مركز صحي القادسية نسبة الانجاز 100%
37. بناء مركز صحي في الدسم نسبة الانجاز 100%
38. بناء مركز صحي فرعي في السلام نسبة الانجاز 100%
39. بناء مركز صحي فرعي في السراي نسبة الانجاز 100%
40. بناء مركز صحي فرعي في الهدى نسبة الانجاز 100%
41. بناء مركز صحي في ام عردة نسبة الانجاز 25%
42. بناء مركز صحي في الصنين نسبة الانجاز 25%
43. بناء مركز صحي في ام بزونه نسبة الانجاز 50%
44. بناء مركز صحي في الكليبي نسبة الانجاز 25%
45. بناء مركز صحي في واويه نسبة الانجاز 35%
46. بناء مركز صحي في البو حداري نسبة الانجاز 25%
47. بناء مركز صحي في الرميلة نسبة الانجاز 30%
48. بناء مركز صحي في الشلال نسبة الانجاز 25%
49. بناء مركز صحي في حي الوفاء نسبة الانجاز 100%
50. تأهيل مركز صحي في مسلم بن عقيل نسبة الانجاز 100%
51. تأهيل مركز صحي في ام عباسيات نسبة الانجاز 100%
52. تأهيل مركز صحي في البحر نسبة الانجاز 100%
53. تأهيل مركز صحي في الكوفة نسبة الانجاز 100%
_ وتم مؤخراً احالة بعض الاعمال المهمة :
1. بناية قسطرة وجراحة القلب والاوعية الدموية .
2. بناية الكلية الصناعية وزع الكلى.
3. بناية مركز الخصوبة ومعالجة العقم.
4. تجهيز ونصب جهاز الرنين المغناطيسي.
5. تجهيز ونصب جهاز المفراس.
6. بناية لوضع جهاي الرنين والمفراس.
7. بناية طوارئ لمستشفى الحكيم العام.
_ اعمال احيلت ولم تتم المباشرة فيها :
1. مركز صحي في نهر الاعمى.
2. مركز صحي في الحيدرية.
_ اعمال تأهيل وبناء لا زالت معاملاتها قيد الانجاز:
1. مستشفى الفرات الاوسط.
2. مستشفى الحكيم العام (انشاء مستشفى عام سعة 400 سرير في الساحة المقابلة للمستشفى الحالي).
3. مستشفى المناذرة.
4. تحويل مركز صحي الطابو الى مستوصف رئيسي.
رابعاً :
1- من خلال اهتمام السيد المحافظ واعطائه الاولوية الى الخدمات الصحية تم الاتفاق على بناء مستشفى من قبل منظمة الخضراء للدعم والحماية وهي من المنظمات الايرانية الغير حكومية والمسجلة في العراق على ان تكون هذه المستشفى وقف بأسم امير المؤمنين.
وقد حصلت موافقة رئاسة الوزراء حسب كتابكم 5338 في 24/4/2006 علما ان هذه المستشفى تضم بحدود خمسة عشر صالة عمليات متطورة وبكافة التخصصات الطبية.
2- تم التوصل الى اتفاق بين السيد المحافظ ودول كوريا الجنوبية على تجهيز المحافظة بالادوية والمستلزمات والاجهزة الطبية عن طريق وزارة الصحة لتلافي الكثير من المشاكل وهذه الاجهزة قيد الشحن.
وكذلك تم الاتفاق على بناء مستشفى تبرعا من دولة كوريا الجنوبية الى محافظة النجف الاشرف.
خامساً:
وأخيراً وبعد اطلاع سيادتكم على هذا التقرير الموجز والذي كتب على عجالة دليل على ان هناك تحرك واسع من اجل تطوير الخدمات الصحية في محافظتنا الجريحة من قبل جميع الاطراف (مجلس المحافظة – الادارة المدنية – دائرة صحة النجف ) وبالرغم من كل السلبيات الموجودة على ارض الواقع ولكن هناك انجازات رائعة تحققت ايضاً لايمكن تجاهلها وفي تقديري انه على السادة المسؤولين في دائرة صحة النجف ان يكونوا اكثر متابعة لمؤسستهم الصحية ومع حجم الجهد المشكور المقدم ممن قبلهم تبقى هناك الكثير من المشاكل ممكن تجاوزها وعلى سبيل المثال لا الحصر فأني لا اجد مبرر لدائرة الصحة ان تأخر تاثيث مركز صحي تم انجازه عمرانيا منذ خمسة او ستة اشهر مثل مركز صحي البراكية او الرضوية علما انه يوجد الان اكثر من عشرة منشأت صحية نسب انجازها 100% تنتظر التأثيث والافتتاح لتقديم الخدمات الطبية الى ابناء المحافظة وهي :
1. مركز صحي البراكية .
2. مركز صحي الحمام.
3. مركز صحي الشبكة.
4. مركز صحي الرضوية.
5. مركز صحي 15 شعبان.
6. مركز صحي الزائرين (تم تأثيثه منذ مدة وبانتظار افتتاحه من قبل السيد وزير الصحة علما ان التعليمات الحالية تنص ان يقدم خدماته يومي الخميس والجمعة والزيارات المخصوصة فقط وللادارة المدنية مخاطبات مع الوزارة من اجل تقديم خدماته طيلة ايام الاسبوع ).
7. مركز التأهيل الطبي والاطراف الصناعية.
8. بناية الطبابة العدلية ومركز فحص السموم.
9. بناية الوحدة النفسية.
10. بناية فحص الوافدين.
11. بعض الدور السكنية للاطباء في الاقضية والنواحي.
_ ومن اجل تقديم افضل الخدمات مع صعوبة المرحلة الحالية لابد من:
1. تكثيف المتابعة الميدانية من قبل دائرة الصحة لجميع المؤسسات الصحية لرفع اداء المنتسبين على مختلف مستوياتهم وتحويلهم الى خلية نحل .
2. الشعبة الهندسية تعج بالمشاكل وبحاجة الى معالجة شاملة مع الآخذ بنظر الاعتبار ان أعداد منتسبيها لا تتناسب مع حجم الأعمال الكبيرة للدائرة .
3. زيادة السعة السريرية من خلال إنشاء مستشفى للجراحات التخصصية سعة 400 سرير علماً ا الأرض موجودة والمخططات جاهزة لكن وزارة الصحة تؤجل التنفيذ من عام إلى آخر وللإدارة المدنية مخاطبات مع وزارة الصحة ورئاسة الوزراء بهذا الشأن .
4. تغير في آلية عمل شعبة الحسابات وآلية الصرف وتسهيل المعاملات ومعالجة موضوع تعين أفراد حماية المنشات من قبل وزارة الصحة مباشرة وبدون الرجوع الى الميزانية وإمكانياتها بالشكل الذي اضطر الدائرة لصرف رواتبهم على حساب فقرات أخرى مهمة في تقديم الخدمات الصحية ومن خلال نظرة إلى الجدول المبين أدناه يتبين لنا حجم الضرر الذي لحق بالمريض النجفي .
https://telegram.me/buratha