التقارير

ألإنتخابات النصفية الأميركية قد تخلط أوراق حسابات كثيرة في المنطقة.


د.إسماعيل النجار ||

 

إذاً هِيَ حسابات كُل دولَة صاحبة مشروع سياسي على حِدا، تجري  حَسَب النوايا المعقودة للتعامل مع قضاياهم في الإقليم وعلى المستوى الدولي لأن هذه الأنظمة منذ تأسيسها إنبَنَت على التِبعيَة وَتنفيذ التعليمات،

لذلك مَن لَم يستأنس بسياسة الإدارة الأميركية الحالية بقيادة جو بايدن، يتوق إلى عودة الجمهوريين بقيادة دونالد ترامب،

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، متشوق جداً لعودة المجرم الأحمق إلى البيت الأبيض من أجل مواجهة إيران وسوريا واليمن وحزب الله في لبنان، رغم الجِزيَة الكبيرة التي دفعها له في عهده وألتي سيدفعها مجدداً في حال فوزهِ في الإنتخابات الرئاسية عام 2024،

ومن المعروف بأن دونالد ترامب رئيس صَلِف ومتهوِر ومجرم وقد لا يتوآنى عن فعل أي شيء في حال فوزه مره أخرىَ،

أما الرئيس الحالي جو بايدن فهوَ أضعف رئيس أميركي دخل البيت الأبيض يمارس صلاحيات دستورية ويحملُ حقيبة نووية وهوَ رجل هَرِم خَرِف ضعيف الشخصيه،

واحدة من علامات ضعفه السياسي هو الملف النووي الإيراني ألذي وضعه في غرفة الإنعاش، فلآ هوَ أعلن وفاته، ولا عادَ للإلتزام بهِ وأنهى الأمر،

فلا هزَم سوريا ولا إنسحبَ منها، ولا هزَمَ اليَمن ولا أَوصل الأمور إلى حلول، حتى بآتَ يحتاج إلى أي إنجاز سياسي لكي يحقق فوزاً في الإنتخابات النصفية والرئاسية المقبلة،

وحدها إيران لا يعنيها إذا دخل البيت  الأبيض رجلاً أسود أو أبيض ولا يعنيها إن فازَ الديمقراطيين أم الجمهوريين، فكلاهما شيطان واحد جمهوري والآخر ديمقراطي،

فالإنتظار لمعرفة نتائج الإنتخابات النصفية من أجل البناء عليها إلى ما بعد السنتين القادمتين أمر غاية الضعف والغباء السياسي،

إيران الإسلام أعلنت بالأمس على لسان أحد قادتها تطوير صاروخ أسرع من الصوت بخمس مرات يصعب على أي دولة الوصول إلى تكنولوجيا تستطيع التصدي لهذه الصواريخ، فهي لم تنتظر فوز ترامب ولا سقوط بايدن ولا تنظر إلى مَن سيفوز خلف البحار، واحتفظت بجُل تركيزها على التنمية والتطوير والتصدي للأعداء حتى إنها أصبحت مقصداً لكثير من الدُوَل لشراء السلاح والتكنولوجيا،

فيما لبنان يعاني من ظلام دامس ورئيس وزرائه يشارك إسرائيل حضور إجتماع قمة المناخ في مصر ويتبلغ رفض الإدارة الأميركية قبول لبنان الهبة الإيرانية من الفيول لإضاءة منازلهم 10 ساعات يوميا من دون أن يخرج من فمه أي تصريح او موقف يطالب فيه أميركا فك الحصار عن لبنان،

 

بيروت في...

           10/11/2022

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك