التقارير

إيران في يوم محاربة الاستكبار العالمي

1750 2022-11-04

حازم أحمد فضالة ||       خرج الشعب الإيراني، اليوم الجمعة: 4-تشرين الثاني-2022، في مسيرات مليونية لإحياء (يوم محاربة الاستكبار العالمي)، ولنا هذه القراءة: 1- قال الإمام الخامنئي (دام ظله)، في: 7-شباط-2021: «إنها بداية عصر ما بعد أميركا» انتهى     هذه قراءة القائد الخامنئي (دام ظله) للتراجع الأميركي في العالم، الذي رسم (نهاية عصرها)! واليوم خرج الملايين في الجمهورية الإسلامية لإحياء (يوم محاربة الاستكبار العالمي)، وكان الجمهور المشارك اليوم هو الأعلى عددًا من السنين الماضية، وبعد الأحداث التي سبقت هذه المناسبة؛ فإنَّ هذا ترجمة لبداية عصر ما بعد أميركا.     نحن ننطلق من الرؤية الإستراتيجية للإمام الخامنئي (دام ظله)، عن تدهور مكانة أميركا على مستوى العالم، ولنا في ذلك دراساتنا التي نشرناها في قناتنا (كتابة وتحليل) بلغة الأرقام والأسماء، وليست لغة الأماني. 2- أثبتت تظاهرات (يوم محاربة الاستكبار العالمي)، أنَّ موقف الشعب الإيراني الحقيقي؛ مع النظام الإسلامي، وليس مع سفاهة اسمها (ثورة نزع الحجاب)! 3- اليوم عُزِّزَ موقف رئيس الجمهورية الإسلامية (السيد إبراهيم رئيسي)، وظهر أنَّ رصيده الجماهيري في ازدياد متواصل، ولم تؤثر حركات العبث في القواعد الشعبية المساندة للنظام الإسلامي. 4- الجمهورية الإسلامية اليوم، استنهضت عامَلَي: (الحاضنة الجماهيرية، التفويض الشعبي)، وهذان العاملان رادعان لأي حركات عبثية داخلية، أو خارجية، والغرب كله لا يتمتع بهذين العاملين، ولا حتى حكومات الخليج مثل السعودية والإمارات والبحرين، ولا اللقيطة إسرائيل. 5- بعد هذا الاستنهاض، ستوجِّه الجمهورية الإسلامية ضربتها التأديبية لنظام آل سعود وآل سلمان، (ويدخل الدخان في أعين نظام آل سلمان)، بالطريقة التي رسمتها الجمهورية الإسلامية؛ بسبب دعم إعلام نظام آل سعود لحركات العبث والانفعال التي ضربت استقرار الشعب الإيراني نسبيًا، ودعمت الحركات الإرهابية لترتكب جريمتها في مدينة شيراز؛ بقتل عدد من الإيرانيين الأبرياء بينهم نساء وأطفال، من زوار مرقد السيد أحمد بن الإمام موسى بن جعفر (عليهم السلام). هنا تكمن القيمة العليا للنُّظُم؛ عندما تسند ظهرها إلى شعبها وأمتها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك