التقارير

بعد سرقة القرن.. هل سنكون أمام فضيحة "الدهر"؟!


بدأت ملامح جبل فساد حكومة مصطفى الكاظمي بالظهور فور انتهاء مدة حكمه، حيث ما لبثت كارثة سرقة القرن من امانات الضرائب والبالغة 2.5 مليار دولار لتعود الاوساط الرقابية للكشف عن ملف فساد الجمارك وسط توقعات بارتفاع بورصة الفساد في القضية الجديدة بأضعاف مبالغ سرقة القرن.

 ويؤكد عضو لجنة التخطيط النيابية محمد كريم في تصريح لـ/المعلومة/، أن "ما ظهر امام وسائل الاعلام بشأن فساد حكومة مصطفى الكاظمي عبارة عن رأس الجبل الجليدي وما خفي كان اعظم". 

 وأضاف كريم، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعلم جيدا بتفاصيل صفقات الفساد ولديه خطة متكاملة للتعامل مع حيتان الفساد سيما في وزارة المالية والضرائب والجمارك والمنافذ الحدودية وسيفتح ابواب الملفات من اوسعها لمعالجة الخلل من جذوره". 

 واشار الى ان "التقارب بين مجلس النواب والحكومة سيسهم في انقاذ العراق من المفسدين والمتوغلين بسرقات المليارات الدولارات".

وتتزايد التحذيرات النيابية والشكوك البرلمانية من ان ملف الجمارك وما يثار بشأنه من سرقات قد تفوق فضيحة "سرقة القرن"، وهو ما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الحكومة الجديدة لكشف الملابسات. 

وفي هذا الصدد يؤكد النائب المستقل باسم خشان في تصريح لـ /المعلومة/، أن "امانات الجمارك وردت في كتابين او ثلاثة لرئيس مجلس الوزراء السابق وأشار لوجود شبهات فساد في هذا الملف، إضافة الى ان وزير المالية الأسبق علي علاوي قد نصح في بيان له، من يأتي بعده بأن يراجع ملف امانات الجمارك". 

وكانت لجنة النزاهة في مجلس النواب أكدت في وقت سابق، أن هيئة الجمارك التابعة الى وزارة المالية من الدوائر التي يتوطن فيها الفساد، مبينة ان الجمارك لا تقل شأنا بالفساد عن المنافذ والضرائب. 

الى ذلك يؤكد النائب علي تركي، أن قوى الاطار التنسيقي ستبقى عند وعدها بدعم برنامج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمحاربة الفساد واطلاق يده دون تدخل , مشيرا الى ان برنامج السوداني في محاربة الفساد يتركز على تجفيف منابعه.

وقال تركي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "مهمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تتركز على نقطتين مهمتين: الأولى توفير الخدمات والثانية محاربة الفساد لأنه لا يمكن تفعيل أي نشاط اقتصادي وخدمي بوجود الفساد". 

ويتزامن ظهور تلك الملفات بعد خمسة ايام فقط من مغادرة الكاظمي السلطة، في وقت تطالب اللجان الرقابية والاوساط الشعبية بالكشف عن جميع الملفات وفتحها دون خجل او مجاملة سياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك