التقارير

المفاجئة الكبرى ..!


متابعة ـ ياسر الربيعي ||   وصفوها بالمفاجأة الكبرى لمن حولهم  ثلاثة  فتيات دنماركيات يعتنقن الإسلام في يوم واحد  في يوم مفصلي وإستثنائي في حياتهن  يوليا وأختها وصديقتها  ينطقن بالشهادة  هددها مدير المدرسة بالطرد من المدرسة إذا شاهدها وزميلاتها يؤدين الصلاة ورفض طلبها بتخصيص مكان للصلاة وسألها مُدرسها: هل هناك رجل مسلم في حياتك ؟ قالت : لايوجد رجل مسلم في حياتي ولكنه الإعتقاد اليقين والرغبة الصادقة والإختيار الأنسب  ودعكم من الصورة السيئة التي يرسمها الإعلام عن الإسلام ، إبحثوا عن الإسلام لتعرفوا قيمة وحقيقة هذا الدين   يوليا عمرها 20 سنة تقول :  لقد أسلمت أنا وأختي وصديقتي  في يوم واحد ، وكان يوماً إستثنائياً في حياتي، وكان مفاجئة كبرى لمن حولنا عندما إتخذت قراري بإن أعتنق الإسلام ونطقت بالشهادتين في شهر رمضان حينها شعرت براحة وطمأنينة نفسية لم أشعر بها من قبل، وبدأت فوراً بالصيام، لا أستطيع أن أصف لكم الهدوء الذي عشته والطمأنينة التي غمرتني وأعتبرت أن يوم إسلامي هو اليوم الأفضل في حياتي  عندما قرأت القرآن الكريم وجدت تفسيراً واضحاً لكل تساؤلاتي ، وهذا ما أريده، أن أكون على بينة من أمري، حصلت على إجابات كثيرة للأسئلة التي كانت تسبب لي الكثير من الأرق والهواجس، وكلما حدثت لي إلآن مشكلة إتجهت إلى كتاب الله "القرآن الكريم"  من خلاله أجد الحلول لمشاكلي وأشعر بسعادة عجيبة، واتمنى اليوم الذي أتعلم فيه اللغة العربية حتى أفهم القرآن بصورة مباشرة  وأتمكن من إستيعاب المضامين العميقة للدين الإسلامي  بعد إسلامي وإرتدائي الحجاب تبدلت أفكاري تماماً، وفهمت أن رضا الخالق هو الاهم في الدرجة الأولى وليس إرضاء أو إستحسان البشر، وأيقنت أن جسمي وشكلي وكل ذلك أمانة من عند الله يجب المحافظة عليها  قالوا لي أنكي لن تستمري في هذا الدين، إنه دين شاق وصعب وتعاليمه مرهقة وتكاليفه متعددة، وحاولوا بكل السبل معي حتى لا أثبت على الإسلام، ولكني كان لي هدف واحد، وهو التقرب إلى الله ولدي إتجاه لإقناع الآخرين بالإسلام  ولكني لازلت في مرحلة التعلم، وبمجرد أن أتمكن من أدواتي، سأحقق حلمي وأكون مصدر إلهام لمسلمين جدد وأحلم ان يكون زوجي المستقبلي مسلم يؤدي فروض الدين على أكمل وجه، يصوم ويصلي ويقرأ القرآن ويذهب إلى المسجد. عندما بدلت صوري القديمة بصور جديدة لي بالحجاب ظن البعض أني أرتدي ملابس تنكرية معلقين ان عيد الهلوين لم يأتي بعد، ولكني واجهتهم جميعاً بالحقيقة وبقرار إسلامي وقلت للجميع أنني "مسلمة"  فأنهالت التعليقات السلبية فتعاملت معها بإحترام يعكس شخصيتي الجديدة  أقول للجميع  دعكم مما تبثه الجهات من خطاب سلبي عن الإسلام خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، إفهوا الإسلام أولاً ثم أكتبوا ما تريدون ولا تجعلوا الـ أنا تسيطر على عقولكم  يوليا  من جزيرة شيلاند شمال كوبنهاجن ، الدنمارك  إلى جانب دراستها تعمل كمساعدة  في مطبخ في دار عجزة ومسنيين لمساعدتهم  تقول يوليا: أتمنى تكوين عائلة مسلمة تقوم أركانها على طاعة الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك