التقارير

ترحيب شعبي في الديوانية بالقرارات الأخيرة للمجلس السياسي للأمن الوطني

2202 12:04:00 2008-04-13

المركز الاعلامي للبلاغ / الديوانية _عقيل السعّار

بعد الاجتماع الاخير الذي عقده المجلس السياسي للامن الوطني والذي خرج بجملة من التوصيات من ابرزها نزع سلاح المليشيات وعدم السماح للجهات التي تنتمي لها هذه المليشيات بالمشاركة في الانتخابات القادمة .لاقت هذه القرارات ترحيبا شعبيا واسعا ومن مختلف المستويات والشرائح وفي مختلف المحافظات العراقية

المواطنون من ابناء مدينة محافظة الديوانية شاطروا اخوانهم في المحافظات الاخرى هذا الارتياح وعبروا عن ارتياحهم العالي لهذه القرارات . وقد التقت عدسة المركز الاعلامي للبلاغ بعدد من المواطنين فكانت هذه اللقاءات :

المواطن علي حسين ويعمل مدرسا اعتبر هذه القرارات خطوة جيدة وايجابية ونقله نوعية في الاداء السياسي العراقي .

في حين اعتبرها السيد شاكر عبد علي الجبوري موظف في واحدة من مؤسسات المجتمع المدني فاتحة خير للعراقيين وخطوة جبارة في بناء دولة النظام والمؤسسات واضاف : على الجميع ان يقف مع هذه الخطوة ويدعو الى تفعيل هذه القرارات وخصوصا مؤسسات المجتمع المدني التي لابد ان تدعم هذه الخطوة الجبارة ولابد من عقد ندوات ومؤتمرات من اجل الترويج لهذه القرارات التي من شأنها ان تتقدم بالعراق خطوات كبيرة .

السيد رياض الموسوي احد معتمدي المرجعية الدينية العليا ان على الجميع ان يسعى من اجل تحقيق سلطة القانون وحماية ارواح المواطنين .

سعدون الخزاعي موظف اداري اعرب عن ارتياحه الشديد لهذه القرارات معربا عن امله في يتحمل مجلس النواب مسؤوليته ويفعل هذه القرارات ويعطيها صفة الشرعية والقطعية .

وعبر المواطن راهي العارضي -موظف في مديرية تربية الحمزة – انه يشعر بالامل والفرح عندما يسمع بهكذا قرارات معلالا ان في ذلك دعم لاستقرار الوضع في العراق بصورة عامة وانسيابية الحياة بشكل عام .

من جانبه اعرب الشيخ حميد راضي العياشي احد شيوخ عشيرة ال عياش عن امله في حصر السلاح بيد الدولة الامر الذي من شأنه ان يقلل المشاكل العشائرية التي تحدث . واضاف : نحن مع الحكومة في مسعاها لبسط سلطة القانون على الجميع .

في حين قال الاستاذ شريف العارضي عضو مجلس بلدي اكد ان هذه الخطوة هي بداية مرحلة جديدة في بناء العراق الجديد . واضاف : نحن نرفض وجود حكومة ظل او حكومة داخل حكومة كما يعبر البعض ،واردف قائلا : ان من يريد المشاركة بالانظمة الديمقراطية ومن ابرزها الانتخابات فعليه ان يتخلى عن عقلية الفرض والتسلط والابتزاز وينصاع للنظم الديمقراطية والا فلن يكون له مكانا في العراق الجديد .

الشاعر يحيى الاسدي عدها خطوة جريئة ومهمة في طريق بناء دولة المؤسسات وأضاف : لقد لمس الجميع خطر المليشيات وضررها الكبير على أرواح المواطنين وممتلكاتهم وعلى العراق بصورة عامة .

ويبدو ان هناك تفاعلا حقيقيا من قبل المواطنين مع القرارات الأخيرة كما يبدو إن هناك مراقبة عن كثب من قبل المواطنين للعملية السياسية على اختلاف مستوياتهم الثقافية وتوجهاتهم الفكرية ،وهذا إن دل على شيء فانه يدل على نزول حقيقي للمواطن العراقي في الساحة السياسية ودعمه للانجازات التي حققها الأمر الذي يجعل العراق في مأمن من الانتكاسات لا سامح الله ، وينبئ بمستقبل مشرق للعراق الجديد عراق القانون ودولة المؤسسات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك