التقارير

قصة لبس البنطلون النازل عند البعض..!

2051 2021-06-09

 

متابعة ـ فهد الجبوري ||

 

ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ‏( ﺍﻟﺒﻨﭽﺮ ‏) ﺃﻭ ‏( ﺍﻟﺴﺎﻏﻨﻎ ﺑﺎﺕ ‏) ﻭﻫﻲ ‏«ﺍﺭﺗﺨﺎﺀ ‏» ﺍﻟﺴﺮﻭﺍﻝ، ﻭﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺎ ﺗﺤﺖ ‏« ﺍﻟﺨﺎﺻﺮﺓ ‏» ﻟﻴﺘﺸﺒﺚ ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ

ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺠﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺸﻘﻲ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺃﻭﻛﺒﻴﺮﻫﻢ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﺻﻐﺮ ﺳﺠﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ‏( ﺧﻠﻴﻠﻪ ‏)، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺑﺪﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻛﻌﻘﻮﺑﺔ ﻟﺮﻓﻀﻪ ‏( ﺷﺮﻑ ‏) ﺧﺪﻣﺔ ﺷﻘﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ

ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺣُﺮﺍﺱَ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﺮﺍﺕٍ ﺃﺧﺮﻯ

ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻟﺤﺮﺍﺱ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺟﻤﺎﻋﻲ

ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻪ ﻭﻳﻤﺰﻗﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﻳﻨﻘﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺃﻭ ﻳﻌﺎﻗﺒﻮﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ

ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺋﺖ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻪ ﺧُﻠﻊ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ

ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ، ﻭﻟﻜﻢ ﻃﺒﻌﺎً ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴّﻠﻮﺍ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺎﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺴﺮﺍﻭﻳﻞ ﻣﻤﺰﻗﺔ ﻭﻣﺘﺪﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻮﺽ !

ﻭﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ‏« ﺍﻟﻌﺘﺎﻭﻟﺔ ‏» ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻭﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ‏« ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ‏» ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ

ﻟﻴﺘﺤﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺿﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ‏« ﺳﺎﻏﻨﻎ ﺑﺎﺕ ‏» ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ

ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺻﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ، ﻟﻴﻨﺘﺸﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ‏« ﺍﻟﺘفاخر والتمختر » ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﺰﻫﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﻫﺬﻩ ‏« ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻧﺎﺕ ‏» ﺍﻟﻤﺮﺗﺨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺍﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻤﺰﻗﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻘﺰﺯ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ

ﻭ المبالغة ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻧﺼﻒ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻴﻼ !

ﻳﺎ ليت ﻟﻮ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ تفهموا هذا ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻴﺪﺍً

لان هذا التصرف ليس عملا ثقافيا وليس له علاقة بالموضة او ثقافة

ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺜﻞ ‏« ﺃﺗﻼﻧﺘﺎ ‏» ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ

ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺪ ‏« ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ‏» ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ

ﻭﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮّﻋﻮﻥ ﻓﻲ ‏« ﺃﺗﻼﻧﺘﺎ ‏» ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﺭﺗﺪﺍﺋﻪ، ﻭﻟﻜﻦ البعض ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﺸﺎﻕ ﺗﻘﻠﻴﺪ ‏« ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ‏» ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك