التقارير

خفايا الصراع داخل العرش الاردني بين الملك الولد واخيه وحقيقة رواية الانقلاب الفاشل..!


 

متابعة ـ محمد صادق الحسيني ||

 

تقرير يكشف الأمر الذي فعله الأمير حمزة وفجّر غضب الملك عبدالله الثاني على أخيه.

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنّ زيارة الامير حمزة بن الحسين لضحايا مستشفى السلط ووفاة عدد من المرضى جراء انقطاع الاكسجين عنهم، “كانت القشة التي قصمت ظهر البعير في تنافس طويل الامد مع الملك عبد الله الثاني“.

وفي وقت سابق من شهر آذار / مارس الماضي، توفي 7 مصابين بكورونا إثر إنقطاع الأكسجين عنهم في مستشفى السلط الحكومي، ما فجّر غضباً شعبياً ودفع الملك عبدالله الثاني لزيارة المستشفى فوراً وأمر بإقالة مدير المستشفى، فيما قدّم وزير الصحة الأردني نذير عبيدات استقالته بعد الحادثة.

تقول الصحيفة إنه في اليوم التالي للفاجعة في مستشفى السلط، استضافت المدينة زيارة ملكية مختلفة تماما من الامير حمزة بن الحسين.

وزار الامير حمزة الذي وصفته الصحيفة بــ”الناقد للملك”، عائلات الضحايا وجلس وتحدث إليهم وبعد أسبوعين من ذلك، تمت دعوته للعودة الى وليمة تقليدية مع الاهالي.

وفي غضون ايام تم وضع الامير فعليا قيد الاقامة الجبرية واتهمته الحكومة بتقويض الامن القومي وهي خطوة قلبت السياسة في الاردن إذ لم يُر الامير علنا منذ ذلك الحين، بينما يقول القصر ان الامير حمزة لايزال في المنزل في رعاية الملك.

وبحسب الصحيفة فإنه مع تصاعد الاستياء من الحكومة الاردنية زاد حمزة من زياراته للقبائل الاردنية وهي قاعدة اساسية لدعم النظام الملكي واصبح اكثر صراحة في التعبير عن المظالم الشعبية على الرغم من انه لم يكن واضحا بشأن السياسات التي يعتقد انه يجب على الحكومة اتباعها.

ونقلت الصحيفة عن الشيخ فيصل عواد الفايز وهو رجل قبيلة من منطقة قرب مادبا زارها الامير حمزة الشهر الماضي، ان الاردنيين يحبون كل الهاشميين لكنه اضاف: اذا كان هناك استفتاء اليوم، فسيختار الناس حمزة الوريث الظاهر للعرش.

وقال الشيخ فيصل ان المكانة العامة للامير ارتفعت نتيجة الخلاف مع الملك “انهم يتعاطفون معه ولقد اصبح رمزاً”.

ويعود الخلاف بين الملك عبدالله الثاني والامير حمزة الى عام 2004 على الاقل عندما اقال الملكُ الاميرَ من ولاية العهد ثم نصّب ابنه الامير حسين بن عبدالله وريثا للعرش.

وكانت هناك سابقة في تاريخ الاردن لمثل هذه الخطوة فعلى فراش الموت عام 1999 قام الملك حسين بتهميش شقيقه الامير حسن لينصب ابنه عبدالله على العرش.

والامير حسن يتوسط الان في الخلاف بين ابناء اخيه.

 

المصدر: وول ستريت جورنال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك