التقارير

الولايات المتحدة:"الالتزام مقابل الالتزام" للعودة الى الإتفاق النووي مع إيران..!


 

فهد الجبوري ||

 

فيما يلي ترجمة لتصريحات وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن ، ونائبته المحتملة ويندي شيرمان بخصوص السياسة الخارجية الاميركية

تحت عنوان(  الولايات المتحدة تضع قاعدة " الالتزام مقابل الالتزام " للعودة الى الإتفاق النووي مع إيران )

أكد وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن ، ونائبته المحتملة ويندي شيرمان ، على ضرورة التزام إيران قبل العودة الى الاتفاق النووي الذي وقع في العام ٢٠١٥ .

وأخبرت شيرمان الكونغرس اليوم * نريد أن نضمن أن إيران لن تحصل على السلاح النووي، ونريد أن يكون هناك " التزام مقابل التزام " ، كما أعلن ذلك الرئيس * .

أما السيد بلينكن الذي كان يتحدث من مقر وزارة الخارجية فقد وضع ثمانية أهداف للسياسة الخارجية لإدارة بايدن ، ومنها مقاربة عسكرية أقل ، مكافحة الوباء ، دعم الديمقراطية ، ومعالجة ظاهرة التغير المناخي ، ومواجهة الصين.

وبخصوص الشرق الاوسط ، أكد بلينكن عزم الإدارة على العودة الى الاتفاق النووي مع إيران ، ولكن فقط مع الالتزام الايراني ، وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بالحل الدبلوماسي ، ولكنها لن تتردد في إستخدام القوة عندما تكون المصالح الاميركية في خطر .

وأضاف " الدبلوماسية ، هي من تأتي أولا ، وليس الإجراء العسكري ، ولكن سوف لن نتردد في إستخدام القوة عندما تكون أرواح الامريكيين والمصالح الاميركية الحيوية في خطر "

وقال " هذا هو السبب الذي دفع السيد بايدن لتفويض الضربة العسكرية الأسبوع الماضي ضد المليشيات المدعومة من ايران والتي استهدفت القوات الاميركية في العراق " , في إشارة الى الضربة التي نفذت في ٢٥ فبراير.

وقال " في تلك الحالة ، وفي الحالات المستقبلية ، عندما يجب اتخاذ الاجراء العسكري ، سوف نقوم بذلك عندما تكون الأهداف والمهمة واضحة ، وقابلة للتنفيذ ، ومنسجمة مع قيمنا وقوانينا، وتحظى بموافقة مسبقة من الشعب الاميركي ، وسوف نقوم بذلك الى جانب الدبلوماسية " .

وقد وصف بلينكن الصين " بأنها الاختبار الجيوسياسي الأكبر في القرن الحادي والعشرين بسبب قابليتها على تحدي النظام الدولي " .

وقال " الصين هي البلد الوحيد بما يملكه من قدرات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية وتكنولوجية ، تستطيع أن تتحدى بشكل جدي النظام الدولي المستقر والمفتوح " .

وبالرغم من التأكيد على موضوع الصين ، الا إن غالبية الاسئلة التي طرحها أعضاء الكونغرس على نائبة وزير الخارجية شيرمان كانت حول الإتفاق النووي مع إيران ، وقالت شيرمان في معرض إجابتها " إنني أرى بوضوح تام التهديد الذي تفرضه إيران لمصالحنا ومصالح حلفائنا " .

" وأريد أن أوضح إن العام ٢٠٢١ ،هو ليس العام ٢٠١٥، عندما جرى التوصل الى الاتفاق النووي ، وليس العام ٢٠١٦ ، عندما جرى تنفيذه ، الحقائق على الأرض قد تغيرت ، والمنطقة قد تغيرت ، والطريقة إزاء ذلك يجب أن تتغير أيضا " .

وكانت السيدة شيرمان هي المفاوض الرئيسي بخصوص إتفاق إيران النووي ، عندما كانت نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية في ادارة اوباما.

 

مصدر التقرير : موقع The National

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك