التقارير

ادارة بايدن، ومصير العلاقات الأمريكية العراقية


 

د. حيدر سلمان ||

 

موقع war on the rocks، الاربعاء، علق على العلاقات السابقة.

من المتوقع ان يحتل العراق جانب كبير من ادارة الرئيس الجديد بايدن.

منطقة الشرق الأوسط تبقى مهمة للمصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة، ويحتل العراق مكانة إستراتيجية فيها، حيث ملتقى الشرق والغرب، اهمها ايران (من أولويات بايدن)، كذلك العراق اهميته الكبيرة تبرز في استقرار اسواق الطاقة العالمية.

المقال اتهم إدارة ترامب بسياسة سيئة نحو العراق بسبب توتر علاقته مع ايران، ما اضعف مصداقية ونفوذ الولايات المتحدة في بغداد.

حاليا، يكافح صانعو القرار في ادارة بايدن للحصول على جلسة استماع جادة في مناقشات السياسة  الامريكية تجاه العراق، مع حجم الاحتجاجات التي اجتاحت العراق، و مع كل ذلك لا يزال لدى واشنطن أصدقاء على أعلى المستويات الحكومية في بغداد ولو باعداد أقل عن السابق، مع ضعف قدرتهم على تعزيز السياسات التي تتماشى مع المصالح الأمريكية.

المقال يوصي الولايات المتحدة انها اذا ارادت  استعادة بعض نفوذها كخطوة أولى نحو تحالف مستدام ومفيد للطرفين مع العراق، فعليها على التركيز بجوانب خارج قطاع الأمن، كذلك محاسبة حلفائها العراقيين السابقين.

المقال يؤكد ان أيام السياسة الإمبريالية قد ولت، فلم تعد واشنطن في وضع يمكنها من الإملاء على القادة العراقيين، من غزو الى الانسحاب العسكري، الى عدم الاهتمام، سلبت الولايات المتحدة المصداقية والنفوذ الذي كانت تتمتع به في البلاد.

🔴 تعليقاً:

المقال بالطبع اهمل الرغبة الجامحة لدى اغلب الأطراف السياسية العراقية لاقامة علاقات دائمية طبيعية مع الولايات المتحدة، كما اهمل قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الامريكية، كما اهمل علاقة الولايات مع اجهزة امنية كان لها دور بارز في تحرير العراق من تنظيم داعشالارهابي (وهو هدف مشترك للكل)، كما اهمل اهمية العراق وقربه من سوريا وتاثيره عليه وحيرة الولايات المتحدة تحديدا في هذا الملف.

الواضح ان ادارة بايدن تتجه بخطوات جيدة وجريئة لإصلاح كل ما خربته ادارة ترامب والنصيحة الان يجب ان تقدم للاطراف السياسية العراقية بمد جسور تواصل مع ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن لحجم ما اغرقهم فيه ترامب.

بالتالي سيساعد ذلك حتما بتهدئة الداخل العراقي وتغيير انطباع الادارة الامريكية عن ما يجري بالعراق داخليا وخارجيا ما ينعكسعلى استقرار العراق اولا ومصالح الولايات المتحدة نفسها واستقرار الشرق الاوسط عموما.

انتهى

https://warontherocks.com/2021/02/aiming-big-by-thinking-small-a-new-u-s-policy-for-iraq/?s=09

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك