التقارير

المقاومة الإسلامية الوقائع والنتائج الحالية..لـ"لخبطة" الحسابات الأمريكية!! 


  ✍️عبدالجبار الغراب ||    وقائع كان لثباتها تاريخ طويل ممتد, ونتائج لمعطيات كان لمقوماتها أسس وبناء مشهود , وإضافات كان لها الصدارة في البروز والإعتلاء لمحور المقاومة, ومرتكزات أساسها مستمد من روح دين الإسلام,  ونضال استمر في تصاعد ومواجهة مع قوى الاستكبار, ومواكبة في التطور والتقدم لتحقيق الازدهار والعيش بأمان واستقرار, فمند إشتعال الثورة الإسلامية عام 1979 وإعلان قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية: هي البداية الحقيقية لتأسيس دولة  امتلكت كل معالم النهوض, ومن هنا سار للتطلع الى مواكبة التقدم حق مشروع, وبما ان جمهورية إيران الإسلامية تعتبر ثالث أكبر دولة  في الشرق الأوسط, لهذا كان لكل الفرضيات  الموضوعة للبناء والنهوض بشعبها محل عزيمة وإصرار. ومن أول يوم للإعلان من التخلص من نظام الشاة الموالي للأمريكان,  تم السير نحو تحقيق كامل الأهداف وتنفيذها على كافه الاصعدة والمستويات: انطلاقا من مبادئ دين الإسلام,  وجعلها ممتدة بوسائل عديدة ذو آفاق تنويرية لنهوض الأمة الإسلامية,  ومناصرة مختلف الشعوب المستضعفة   والعمل المتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق استعادته لكل أراضيه المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب, والوقوف أمام القوى الاستكبارية ورفض سياساتهم وتدخلاتهم و ممارساتهم في الشرق الأوسط بالتحديد, وهذا الدرب المعهود سار عليه الثوار في جمهورية إيران تحت سقف الإسلام وتحقيق المنتظر والمأمول على الأساس القويم الناظر للحرية والاستقلال والانفراد بالقرار سلاح أكيد لنيل العطاء والرقى بالشعب الى مصاف الدول الكبرى.    ليتعزز الحجم الفعلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية  كقوة إسلامية لها تاريخ كبير لمناصرة العرب والمسلمين, هي بالفعل وقائع ثابتة لامبروطورية عظمية :امتد تاريخها عبر العديد من الأزمان, وها هي الان فرضت لنفسها الوجود في زمن الثعابين السامة الذين امتلكوا العديد من الأفاعي الشيطانية المغروسة في شتأ بقاع المعمورة, هذه القوى الاستكبارية الحالية والمتمثلة بأمريكا وإسرائيل وبعض دول الغرب الاستعماريين وبالخصوص البريطانيين والفرنسيين ومن اقترب منهم وتماشا مع سياساتهم الأن,  وكل اعوانهم الموضوعين لخدمة  أمريكا وإسرائيل من حكام  العرب  المتمركزين في الأساس على الملك منذ قرون كوجهات إضافية تموضعت في قلب الجزيرة العربية:  لتحقيق أماني وأحلام القوى الاستكبارية العالمية,  ليكون لوقائع التاريخ الثابت حقه في امتلاك القوة والسيادة,  لتعيد جمهورية إيران للإسلام القيمة كدين رب العالمين,  وللمسلمين الهيبة والعزة والكرامة. للأمريكان سياساتهم المليئة بالحقد والكراهية, وأفعالهم المحتويه على زرع القلاقل والفتن ونشر الأفكار الخارجة عن القيم,  ودعم الجماعات الإرهابية وإنشاء المعسكرات لتدريبهم, والتموضع بالقوه والسلاح بأرض حلفاء خونه الإسلام : لأغراض أخذ أموالهم والعمل على ترهيب اصحاب الأموال من الأعراب بقوه إيران وتصاعد قوتها وتوسع نفوذها لأجل حلبهم واخذ أموالهم. وعلى هذا المنوال صار الأمريكان في رسم الخطط وترتيب الأهداف ووضع كامل السيناريوهات في سبيل خلق كامل المعطيات والأسباب لتحجيم دور إيران البارز والمتصاعد الى الامام يوما بعد يوم,ولهذا صار الاتفاق بين قوى الاستكبار وعلى مد العقود السابقة في انتاج مختلف الوسائل والقدرات للحد من كل مقومات النهوض لجمهوريه إيران الإسلامية ولوضع ذلك في طور الاعداد والتنفيذ توالت مختلف الطرق في الوضوح وبانت كل معالم الاحقاد لقوى الشر والاستكبار لجميع  محاولتهم المتكررة لتقزيم كل ادوار إيران المواكب لمختلف تطورات العصر واحقيتهم المكفوله لخدمة شعبهم وتوفير لهم مختلف وسائل الإمكانيات المتاحة للعيش برغد وازدهار كما يعيشون به شعوب دول الشر والاستكبار منذ عقود من الان, وهذا الانتفال المبني على الأساس العلمي في امتلاك الطاقة النووي للأغراض السلمية. القوة والتصاعد الكبير لمحور المقاومة الإسلامي بلغ مختلف التوهج والبروز, وكان لكامل افعالها في تقدم ملحوظ, وبها صنعت المتغيرات وحققت المعادلات والتوازنات ,وفرضت نفسها كقوة إسلامية لها كيانها المستقل,  بل كانت لمواجهة  كل المؤامرات المحاكاة ضدها درع حصين وسد منيع, قهرت المخططات وافشلت التأمرات, والحقت الهزائم بالاعداء, وخلقت وقائع لها فرضياتها الحقيقية لامتلاك القرار: فمن هزائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وانكساراته واندثار كل مخططاته الى سوريا والانتصار على كل الأحلام لقوى الشروالاستكبار ومعاوينهم من الأعراب, ليكون للعراق حقه في استعاده الاستقرار عندما طغت الجماعات الإرهابية في التمدد والانتشار, ومن لبنان وقوه الإصرار ودعم الأحرار في سوريا والوقوف كأخوة ومصير واحد مشترك, وفلسطين الامتداد وتشكيل ملامح العودة والأخذ بكل معايير الحق في الاسترداد وتحرير الأرض وبروز قوة الوجود كمناورة الركن الشديد, وهذا ما عمل على لخبطت حسابات الأمريكان في المنطقة.  العظمة المملوكة لد دول محور المقاومة والمأخوذة من روح الحق والإصرار, وإفشال ما سارت عليها دول الاستكبار من افعال وافتعال وعراقيل لخلخلة التوحد والاستقرار في دول محور المقاومة, هنا تم إستحداث مخطط التطبيع مع الأعراب الفاشلين عسكريا وبمساعده الأمريكان والصهيانه,  وإعلان التطبيع مع إسرائيل والتوغل والاقتراب من دول محور المقاومة, وبالحجج والأفعال والتدابير مع الأعراب المطبعين مع إسرائيل, تموضعت إسرائيل ونشرت غواصاتها وتم تواجد البريطانيين واقتربوا من سواحل البحر الأحمر وحلقت القاذفات الأمريكية فوق سماء أعراب الصهيانه, لأغراض هي واهية لا لها مفعول ولا حجم عند المقاومين الأحرار من دول محور المقاومه الواضعين لكل تحركات الاعداء محل ترصد وترقب وانتظار من ارتكاب أيتها حماقات قد تتطال دول محور المقاومة, وما القادم الا في جعباته الكثير من الخفايا القابلة للخروج للرد المشروع والمؤجل لارتكاب أمريكا وإسرائيل جرائم الاغتيالات بحق العلماء الإسلاميين البروفسور الشهيد محسن فخري زادة والشهداء الأبرار والزعماء المجاهدين السيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والله أكبر وما النصر الا من عند الله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك