ثم ألقى الأستاذ علاء الخطيب كلمة حول عنوان وإسم الملتقى والأهداف التي يسعى لتحقيقها .بعد ذلك إلتئم الحضور حول طاولة مستديرة وبدأو النقاش حول آليات عمل الملتقى ونظامه الداخلي وتبادلوا وجهات النظر حول العديد من المواضيع المتعلقة بالملتقى وبحثوا عن أفضل السبل التي من شأنها تعزز فرص نجاح وديمومة هذا المشروع الثقافي ،كما أكدّ الحاضرون على نقطة رئيسة وأساسية هي ضرورة الإنفتاح على الجميع والسعي لأن يكون هذا الملتقى بمثابة الخيمة التي يجتمع داخلها أبناء العراق في المهجر الهولندي بمختلف إنتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية
هذا وتم الإتفاق على عقد الجلسة المقبلة في شهر نيسان أبريل القادم من أجل إستكمال المتطلبات الأساسية لعمل الملتقى وإنطلاقته الصحيحة مع التأكيد على التواصل مع كافة المثقفين والأدباء والمبدعين الذين لم يتسنى لهم الحضور في الجلسة التأسيسية .
كفاح الحسيني
https://telegram.me/buratha