التقارير

تقرير: الكاظمي يفضل فوز ترامب لأنه جاء به الى السلطة


اكدت مجموعة من الخبراء في مجال السياسة لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية، الثلاثاء، أن الحكومة العراقية تفضل فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية تحت مبدأ الشيطان الذي تعرفه خير من الشيطان الذي لاتعرف.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جاء بمباركة من واشنطن ، على الرغم من تراجع العلاقات بين الجانبين في الاشهرة الاخيرة بسبب الهجمات على السفارة والمواقع العسكرية الامريكية “.

وقال مدير مبادرة العراق في المجلس الأطلسي عباس كاظم خلال ندوة عبر الإنترنت استضافها مركز أبحاث السياسات إن ” ترامب هو الشيطان الذي يعرفونه العراقيون فقد تعاملوا معه طوال اربع سنوات ، والتصعيد العسكري مع إيران جلب إحساسًا بالإلحاح لتطبيع العلاقات مجددا  بين البلدين”.

واضاف أن ” رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، الذي تولى منصبه في أيار الماضي  بعد أشهر من الاضطرابات التي قادتها الاحتجاجات المناهضة للحكومة ، جاء بمباركة إدارة ترامب وتلقى دعمًا جيدًا منها، ومن الآمن القول إن بغداد ترغب في مواصلة التعامل مع ترامب لأن كل شيء معروف بالنسبة لها “.

وقالت السفيرة الامريكية السابقة في الامارات باربارا ليف  إنه “سيكون هناك احتمال كبير باستمرار خفض المشاركة الدبلوماسية الأمريكية في العراق”.

واضافت ” اتوقع المزيد لولاية ترمب ثانية، في حال فوزه، فقد كان السباق الرئاسي لعام 2020 خاليًا من محتوى السياسة الخارجية، لكن إدارة ترامب ركزت على وقف الحروب التي لا نهاية لها وإعادة القوات إلى الوطن ، والحفاظ على الضغوط العسكرية الأمريكية في المنطقة “.

واشار عباس كاظم الى أن ” منافس ترامب ، المرشح الديمقراطي جو بايدن ، أقل تفضيلاً في العراق فبايدن هو الشيطان الذي يعتقدون أنهم يعرفونه منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ ونائبا للرئيس، وهو صاحب مشروع تقسيم العراق التي تعتبر قضية حساسة للغاية لدى الجمهور العراقي “، مبينا ان العديد من السياسيين العراقيين يعتقدون انه ” اذا عاد بايدن فسيتم رؤية نسخة طبق الأصل من مواقفه السابقة تجاه العراق”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2020-10-27
والله هذا المسمى الكاظمي مصطفى الكردي مشكوك في امرة لماذا متمسك بجهاز المخابرات من الذي ساهم من المخابرات العراقية بتقديم المعلومة عن ابو مهدي المهندس ورفاقه في مطار بغداد يوم اختيال قادة النصر لماذا هذا السكوت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك