التقارير

موسكو تقطع الشك باليقين...! وواشنطن تخرج بخفي حنين...!


    محمد صادق الحسيني||

القوقاز روسية ايرانية مشتركة لا مكان فيها للغرباء ولا نفايات الصهاينة او الارهابيين ...! واردوغان يخسر المعركة، وايران تحبط الانزال الاسرائيلي التكفيري خلف خطوطها...! هكذا تلخصت نتائج غزوة الاطلسي لجنوب القوقاز ، وتقطعت السبل بجسور عبورهم التي تخيلوها وخططوا لها من البحر الاسود الى بحر الخزر...! تخبط آذربايجان ، وصمود ارمينيا ، وتعقل ايران ، افرز حصاداً روسياً لغير صالح امريكا والاطلسي ، وضاعت طموحات اردوغان بين قره باغ ونقچوان والطرق السريعة التي تحمل غاز القوقاز الجنوبي..! انتهت اللعبة بدخول بوتين شخصياً على الخط بتفويض ايراني واكراه تركي ، بدعوته الطرفين المتنازعين الى  موسكو للتفاوض ومن ثم ترتيبات وقف اطلاق نار ستحمل في طياتها حضور روسي عسكري ( مراقبين او ماشابه ذلك) الى حين البت في اصول النزاع بعيداً عن توظيف ثلاثي الارهاب الامريكي الاطلسي العثماني الذي ظن للحظة ان بامكانه اعادة اطلاق سيناريو سوري في القوقاز..! في هذه الاثناء وتعزيزاً للتفوق الروسي والثلاثي الشرقي الصاعد فقد وضعت روسيا اليوم صاروخ تسيركين الاهم والاخطر في تاريخ الصناعات الصاروخية في العالم في الخدمة ، اي بتصرف القوات البحرية والجوية الروسية..! وصاروخ تسيركين هذا لمن لا يعرف تبلغ سرعته ١٢ الف كلم في الساعة اي ١٢ مرة اسرع من الصوت ، ويتم اطلاقه من الجو ومن البحر اي من مدمرات اوغواصات ، وليس بامكان اي رادارات اكتشافه او التقاطه فضلا عن اسقاطه لانه يتحرك بشكل طبقي ولولبي بشكل سريع جدا ، وتتم حمايته بشبكة من انظمة الدفاع التي تجعل منه غير قابل للاصطياد من جانب العدو مطلقاً..! ويستطيع تدمير حاملة طائرات مع مرافقاتها خاصة عندما تطلق منه عدة صليات مرة واحدة..! وصاروخ تسيركون هذا ( Zircone ) مداه الف كيلومتر . ووزن الرأس المتفجر فيه : نصف طن . ويرتفع الى ٢٨ كم ثم ينقض على الهدف بالسرعة المذكوره اعلاه . وهكذا يكون العالم قد تقدم خطوة اضافية باتجاه خروج الامريكي من احادية القوة التي لاتقهر ، فيما دخل ثلاثي طهران موسكو بكين سباق الجلوس على عرش العالم رغم انف الامبرياليين واذنابهم الذين يتهاوون الواحد بعد الاخر...! لا تغرنكم استعراضاتهم التلفزيونية ولا ختى اصوات مدافعهم الصدئة والبالية والمهترئة ، فهي ليست سوى مناورات لقتال تراجعي تقهقري لقوة غزو فاشلة تحاول العودة الى قواعدها باقل الخسائر الممكنة ...! عالم تتكسر موجاته على شواطئ بحارنا فيما عالم تتشكل قدراته في جغرافيا آخر الزمان..! قضي الامر الذي فيه تستفتيان بعدنا طيبين قولوا الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك