بعد أن أذهل العراقيين العالم بتحديهم الصعاب والإرهاب ونجاحهم في المسيرات المليونية الراجلة باتجاه كربلاء لزيارة سبط الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم وريحانته الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة وبعد أن غض الأعلام العربي وكعادته إلى ثمانية أو تسعة ملايين زحفوا من شتى العراق ليؤدوا شعائر لازالت تدفع ضريبتها ليومنا هذا وأخرها انفجار الكرادة
ولعله الرقم المليوني يخيف الاعلام العربي الذي يغض الطرف لأنه لا يريد أن ينقل الحقيقة وهي أن عراق مصغر بكل اطيافة توجه لأداء الزيارة وعندما يتكاثر موالي آهل البيت عليهم السلام داخل العراق فان القسم الأخر عراقيي المهجر يتواصلون ويتابعون أخبار وطنهم أكثر من أي وقت مضى.
ففي الليلة الماضية أحيت الجالية العراقية مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم في جنوب السويد في مدينة كريستيان ستاد وقد اكتظت القاعة بالمعزين وبعد أن تطرق الشيخ الفاضل أبو فراس المنصوري إلى السيرة العطرة لحياة رسولنا الكريم صلى الله عليه واله واستنكر الجميع الإساءة والرسوم التي صدرت في الدنمارك
وبعدها ألقيت القصائد والطميات والهوسات التي تشيد بشخص نبينا وحبيب قلوبنا صلوات الله وسلامه عليه وفي الختام تم التوجه والدعاء بحق صاحب الذكرى أن يحفظ العراق وأهله من كل سوء وتناول الجميع وجبة عشاء واستغلت المناسبة للتلاقي وتبادل وجهات النظر والتخطيط لتعزيز أواصر الترابط بين المغتربين في المهجر وجدير بالذكر حضرت إلى المجلس بعض الجنسيات الأخرى المسلمة .
https://telegram.me/buratha