صرخة مدوية جسدها اتباع الحسين (ع) عندما ساروا من مختلف انحاء البلاد والعالم توحدهم كلمة الاخاء والمحبة وتعاليم الاسلام السمحاء التي خرج من اجلها سيد الشهداء (عليه السلام).
عشرة ملايين زائر اجتمعوا على هدف واحد دون ان يفرقهم أي من المسميات فالكل اتخذ الحسين مقصدا وغاية يتوجه نحوها ومن يرافقه في المسير والخدمة في المواكب أخا وقريبا حيث يؤكد رجال دين في النجف الاشرف وعدد من المثقفين على ضرورة استخلاص العبرة من ذلك التوجه وعدم نسيانه بعد الزيارة .
ثورة الامام الحسين (عليه السلام ) وحدت القلوب والضمائر وفازت بحب الأحرار كونها تنشد الكمال الإنساني وتناهض الظلم والاستبداد في كل حين حتى أصبحت حافزا للبشرية يحدو بها نحو التوحد ضد قوى الشر والظلام .
دعوات لنبذ لغة الفرقة بجميع اشكالها المقيته اطلقها محبو الحسين ( عليه السلام ) ليكون استثمارا حقيقيا للزيارة المليونية في اربعينية ابي الاحرار وشعار يرسمه الحسينيون لا فرقة بعد اليوم .
https://telegram.me/buratha