التقارير

المجرم علي حسن المجيد قصف حلبجة.. وانتقم من حسين كامل.. وشارك في اجتياح الكويت

5612 15:17:00 2008-03-01

علي حسن المجيد الملقب بـ «علي الكيماوي» الذي صادقت هيئة الرئاسة الجمعة على قرار الحكم باعدامه شنقا، هو احد ابناء عمومة الرئيس الراحل صدام حسين وذراعه اليمنى الذي كان مكلفا القضاء على حركات الاحتجاج في العراق. و«علي الكيماوي» (67 عاما) وزير سابق للداخلية يتحدر من مدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد) وكان من رفاق الدرب الاوائل لصدام ومن اوفى الاوفياء له.

واطلق عليه هذا اللقب وهو متهم بقصف مدينة حلبجة الكردية باسلحة كيميائية عام 1988 قبل ان يشارك في اجتياح الكويت عام 1990 وقمع الانتفاضة الشيعية بعدها اي العام 1991.

وقد اوقف المجيد في 21 اغسطس 2003. وكان المجيد الذراع اليمنى لصدام وكان يكلف تنفيذ المهمات ذات الطابع الدموي. وسعيا منه لاثبات الولاء الذي لا لبس فيه والطاعة العمياء، قرر علي حسن المجيد شخصيا الانتقام من حسين كامل صهر الرئيس الذي فر الى الاردن مع شقيقه وعائلتيهما عام 1995 وقتلهما بيده فور عودتهما الى بغداد في فبراير 1996 بعد العفو عنهما. واقدم المجيد على قتل حسين كامل وشقيقه وهما ابناء احد اشقائه، «غسلا للعار».

وشكل ذلك بداية لسياسة «الارض المحروقة» التي اعتمدت في كردستان وتعززت بعدما دعم الاكراد حملة «نصر 4» التي شنتها ايران على العراق في يونيو 1987.

في 17 و18 مارس 1988، قصفت مدينة حلبجة الكردية (70 الف نسمة) بالقنابل الغازية (الكيميائية) في عملية بقيادة «علي الكيماوي» الذي اطلقت عليه هذه التسمية نسبة الى العملية المذكورة.

وتراوح التقديرات الكردية لاعداد القتلى بين اربعة وسبعة الاف في هذه العملية، بينهم نساء واطفال في حين اكد تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» ان اعداد الذين قضوا في حملات القمع التي قادها المجيد يراوح بين خمسين ومئة الف شخص.

وطالبت المنظمة بتوقيف هذا الرجل ومحاكمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم بحق الانسانية. وقال المدير التنفيذي لـ «هيومن رايتس ووتش» كينيت روث ان المجيد «تورط في اسوأ الجرائم التي ارتكبت في العراق بما في ذلك الإبادة الجماعية».

وفي اغسطس 1990، عين حاكما للكويت تحت الاحتلال العراقي حيث عمد الى اخماد جميع جيوب المقاومة هناك، قبل ان يعود ليشغل منصبه مجددا كوزير للشؤون المحلية في شباط/ اذار 1991 بعد تعيينه عام 1989.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد االداوود
2008-03-15
هذا امر الله وعد الصابرين فوالله لا ينسى المظلومين وهذا المجرم علي حسن المجيد قتل من العراقين اكثر من 500اللف عراقين مظلوم ولاكن عتبي على الحكومه لما ذا هذا الصبر المظلومين في انظار يوم الحق والقصاص حتى تشفى قلوبا وقلوب العراقيين اخي باء عراقي انت في هذا تعليقك تجرح مشاعر كول العراقيين وارجو ان تقدم اعتذار الى اهلك العراقيين عن ما قلت المجرم مجرم وهو معروف في جرمه وانت تدافع عن الظالمين اللهم عجل في قصاص الظالمين
ب العراقي
2008-03-03
ان هذا المتهم هو من ضحايا صدام حيث انه لم يشترك في جرائم ضد الانسانيه لقد كان مأمور والامر كان المغفور له صدام حيث خدع هذا المسكين لقتل الاكراد وحتى صدام لم يقصد قتلهم ليتسلى فقط بل ليأدبهم وفي كل الاحول لم يقتل اكثر من مليون شخص فلماذا هذا الحقد عليه انظرو الى وجهه البرئ المنير الم تسمعو عفا الله عما سلف او المسامح كريم واذا صفعك احد على خدك فأدر خدك الاخر له اطلقو سراحه يرحمكم الله وحتى يغفر الله لكم ويدخلكم في جنات مع يزيد ومعاويه اخوكم من تنظيم القاعده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك