التقارير

المجرم علي حسن المجيد قصف حلبجة.. وانتقم من حسين كامل.. وشارك في اجتياح الكويت


علي حسن المجيد الملقب بـ «علي الكيماوي» الذي صادقت هيئة الرئاسة الجمعة على قرار الحكم باعدامه شنقا، هو احد ابناء عمومة الرئيس الراحل صدام حسين وذراعه اليمنى الذي كان مكلفا القضاء على حركات الاحتجاج في العراق. و«علي الكيماوي» (67 عاما) وزير سابق للداخلية يتحدر من مدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد) وكان من رفاق الدرب الاوائل لصدام ومن اوفى الاوفياء له.

واطلق عليه هذا اللقب وهو متهم بقصف مدينة حلبجة الكردية باسلحة كيميائية عام 1988 قبل ان يشارك في اجتياح الكويت عام 1990 وقمع الانتفاضة الشيعية بعدها اي العام 1991.

وقد اوقف المجيد في 21 اغسطس 2003. وكان المجيد الذراع اليمنى لصدام وكان يكلف تنفيذ المهمات ذات الطابع الدموي. وسعيا منه لاثبات الولاء الذي لا لبس فيه والطاعة العمياء، قرر علي حسن المجيد شخصيا الانتقام من حسين كامل صهر الرئيس الذي فر الى الاردن مع شقيقه وعائلتيهما عام 1995 وقتلهما بيده فور عودتهما الى بغداد في فبراير 1996 بعد العفو عنهما. واقدم المجيد على قتل حسين كامل وشقيقه وهما ابناء احد اشقائه، «غسلا للعار».

وشكل ذلك بداية لسياسة «الارض المحروقة» التي اعتمدت في كردستان وتعززت بعدما دعم الاكراد حملة «نصر 4» التي شنتها ايران على العراق في يونيو 1987.

في 17 و18 مارس 1988، قصفت مدينة حلبجة الكردية (70 الف نسمة) بالقنابل الغازية (الكيميائية) في عملية بقيادة «علي الكيماوي» الذي اطلقت عليه هذه التسمية نسبة الى العملية المذكورة.

وتراوح التقديرات الكردية لاعداد القتلى بين اربعة وسبعة الاف في هذه العملية، بينهم نساء واطفال في حين اكد تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» ان اعداد الذين قضوا في حملات القمع التي قادها المجيد يراوح بين خمسين ومئة الف شخص.

وطالبت المنظمة بتوقيف هذا الرجل ومحاكمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم بحق الانسانية. وقال المدير التنفيذي لـ «هيومن رايتس ووتش» كينيت روث ان المجيد «تورط في اسوأ الجرائم التي ارتكبت في العراق بما في ذلك الإبادة الجماعية».

وفي اغسطس 1990، عين حاكما للكويت تحت الاحتلال العراقي حيث عمد الى اخماد جميع جيوب المقاومة هناك، قبل ان يعود ليشغل منصبه مجددا كوزير للشؤون المحلية في شباط/ اذار 1991 بعد تعيينه عام 1989.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد االداوود
2008-03-15
هذا امر الله وعد الصابرين فوالله لا ينسى المظلومين وهذا المجرم علي حسن المجيد قتل من العراقين اكثر من 500اللف عراقين مظلوم ولاكن عتبي على الحكومه لما ذا هذا الصبر المظلومين في انظار يوم الحق والقصاص حتى تشفى قلوبا وقلوب العراقيين اخي باء عراقي انت في هذا تعليقك تجرح مشاعر كول العراقيين وارجو ان تقدم اعتذار الى اهلك العراقيين عن ما قلت المجرم مجرم وهو معروف في جرمه وانت تدافع عن الظالمين اللهم عجل في قصاص الظالمين
ب العراقي
2008-03-03
ان هذا المتهم هو من ضحايا صدام حيث انه لم يشترك في جرائم ضد الانسانيه لقد كان مأمور والامر كان المغفور له صدام حيث خدع هذا المسكين لقتل الاكراد وحتى صدام لم يقصد قتلهم ليتسلى فقط بل ليأدبهم وفي كل الاحول لم يقتل اكثر من مليون شخص فلماذا هذا الحقد عليه انظرو الى وجهه البرئ المنير الم تسمعو عفا الله عما سلف او المسامح كريم واذا صفعك احد على خدك فأدر خدك الاخر له اطلقو سراحه يرحمكم الله وحتى يغفر الله لكم ويدخلكم في جنات مع يزيد ومعاويه اخوكم من تنظيم القاعده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك