التقارير

ضوء على الاحداث السياسية


🔰 مراقب

 

 

انتجت لنا التظاهرات حقيقة مفادها انه لايمكن تمرير رئيس الوزراء الا بموافقة الثلاثي احدهم يقف في ((الخفاء)),والثاني في ((الخضراء)) يتربع كرسي رئاسة الجمهورية والثالث يمسك ب((الشارع)) , نعم هذه التظاهرات التي دعت لها المرجعية لتكون تظاهرات شعبية سلمية تطالب الجماهير من خلالها بحقوقها من إنهاء الفساد وتقديم الخدمات ركب موجتها مقتدى بذكاء وتمكن ان يجني اليه نتيجتها وقرارها وثمارها.

ركب السيد الصدر موجة التظاهرات وسيطر على الشارع بكل قوة وقسوة وأصر على شرط إسقاط حكومة عادل عبد المهدي تمهيدا لفرض مرشحه وعزل مرشح الاحزاب ,وبعد أن أسقطه فرض من خلال تنسيق خاص مع برهم صالح ان لايقبل ترشيح أحد إلا من يرشحه هو لأن مقتدى يعرف تفاصيل الساحة أكثر من غيره لذا حينما دعت المرجعية الى التظاهرات ونزلت الجماهير قرر ان يسرق جهود الكل ويفرض وجوده وانه عالم بأن هذه الثورة الفوضوية لابد ان تنتهي بفرض قوة طرف ما وتسقط أطرافا أخرى لذا قرر ان يتواجد بقوة من خلال انصاره ليكون هوالقوة التي تفرض وجودها وتجني ثمار الثورة ويكون سيد العراق.

و بعد ان تمكن مقتدى من ان يمسك بالشارع ونسق الموقف مع برهم لرفض اي مرشح خشية ان يثير الراي العام ويصعد من عمل التظاهرات وهي بطبيعة الحال من صنع وتنسيق مقتدى الرجل الخارق بالذكاء وهنا امسك مقتدى بخناق العملية السياسية ليرفض من خلال برهم كل مرشح لايرتضيه هو وعلل هذا بقول المرجعية انهم لايردون مرشح ((جدلي)) .

سحب مقتدى جماهيره من الشارع وعمد الى تصفية الباقين ممن تخلفوا في التظاهرات واحتل المطعم التركي ليعلن ان التظاهرات هو من يقرر مصيرها مدعيا انهم يشربون الخمر ويعطلون المدارس وكانه الان علم بعد مضي ثلاثة اشهر ونيّف بعد ان تمكن ان يقنع برهم بمحمد توفيق علاوي ويقنع علاوي بمشروعه وجرت حوارات في عمان بين المكتب السياسي للتيار الصدري ومحمد توفيق علاوي لوضع لمسات الاتفاق وكان برهم مقتنع بشخصية علاوي الاانه جعل مخرجات الرجل من خلال التيار الصدري ويتبعهم الفتح كونهم يسعون لانهاء الازمة.

اليوم السيد مقتدى بعد ان تمكن ان يهيمن على الساحة وينهي التظاهرات ويفرض المرشح الذي يريد سوف تسير الاحداث بالتحو التالي:

🔴اولا / سوف لايغادر كرسي رئاسة الوزراء التيار الصدري الان ومستقبلا .

🔴ثانيا / سوف يفرض التيار الصدري وجوده السياسي والامني والاقتصادي.

🔴 ثالثا / سوف يهمش السيد مقتدى الاحزاب الاخرى .

🔴رابعا / سوف يرسخ سيطرته على الراي العام في الانتخابات المقبلة  لصالحه .

🔴خامسا / سوف يضعف من دور الجيش والشرطة لصالح سرايا السلام.

🔴سادسا / سوف يجد الحشد الشعبي والمقاومة انهم بموقف حرج بين الصدام مع التيار اوالسكوت .

🔴سابعا / سوف تتوتر العلاقات بشدة مع الكرد مالم تنسق معه وهكذا السنية.

🔴ثامنا / سوف تجد المرجعية نفسها بموقع حرج حتى لاتصطدم مع حكومة وحكومات مقتدى.

🔴تاسعا / سوف تسحب امريكا الصدرالى مساحة الصدام مع الفصائل والاحزاب الشيعية مستقبلا مالم تسلم له القياد والانقياد.

🔴عاشرا / محمد توفيق علاوي هوعبارة عن موظف لدى مقتدى والرجل ارتضي ذلك.

🔴الحادي عشر / سيبقي مقتدى بالخضراء والنجف والميدان ونحن امام عهد جديد يرسمه السيد مقتدى ويمرره من خلال علاوي .

🔴الثاني عشر / من الموكد بعد ان صادر السيد مقتدى جهود المرجعية ودعوتها الى التظاهرات سوف لاتجد ما يمكن ان تقوله.

🔴الثالث عشر / امريكا سوف تحرك مقتدى لكسر اضلاع كل الاحزاب والمقاومة ثم تعمل هي على تكسير اضلاعه طال ام قصر الزمن .

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك