التقارير

سور النجف الحصين الذي بني عام 1810 م


المركز الإعلامي للبلاغ _ عبد الامير الصالحي

صمد امام هجوم البريطانيين للمدنية عام 1920 ونال على اعجاب وثناء الرحال الانكليزي ( لوفتس ) الذي زار النجف عام 1853 م .

انه سور النجف الكبير المحصن الذي حمى المدينة من غزوات من يريد بالمدينة شرا ؛ وهو سور من عدة اسوار كانت تحيط بالمدينة المقدسة والتي كان اولها ما بناه محمد بن يزيد الداعي سنة 287 هـ

لقد اعان هذا السور الرصين اهالي المدينة المحاصرة في صد مقاومة هجمات الجيش البريطاني لمدة زادت على الشهر خلال فترة حصار الانكليز لمدينة النجف الاشرف بعد ثورتها العارمة عام 1918 م

وكان لهذا السور حين بني اربعة ابواب تسمى باسماء مختلفة فالذي يؤدي الى الكوفة يسمى الباب الكبير والذي الى جانبه ومن يخرج الناس الى كربلاء يدعى الباب الصغير اما المؤدي الى البركة ومزارع النجف فيسمى باب الثلمة ويسمى الباب الرابع باب الحويش وقد وضع هذا السور على هيئة حربية تصد الهاجمين على النجف كما نجد ملامح ذلك او ما تبقى في الصورة ادناه .

ومن عجائب هذا السور ان الواقف على مرتفع ينظر الى هذا السور يلمحه على هيئة اسد رابض يطوقه خندق وضع لهذه الغاية .

رغم اختفاء معالمه الا ان اهالي النجف سيتذكرون هذا المعلم التاريخي بافتخار وان ما تبقى منه يحكي المآثر البطولية لابناء المدينة وطرق دفاعهم عن مدينتهم المقدسة ويشهد لهم عندما يروون للأجيال تاريخ صبر وكفاح الآباء والأجداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حازم خوير
2008-02-16
يحتاج هذا الموضوع الى كتاب بل موسوعة للكتابة عنه ويبدو ان الكاتب لم يحصل الا على هذا الجزء اليسير الذي ان راه يفيد هذا الصرح الكبير فانه يمكن ان يسئ له لذا ادعو الكاتب الى تخصيص حلقات متسلسلة اذا كان يمتلك المصادر التاريخية الموثوق بها فالنجف عظيمة وتستحق التعظيم والله الموفق.
جليل الامين
2008-02-14
احفظو ما تبقى من هذا السور من الاندثار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك