التقارير

هل تدفن الحكومة رأسها بالرمال كالنعامة بانتظار اخطر ازمة مالیة

2042 10:04:19 2015-09-25

تتنبأ لجنة المالیة في البرلمان العراقي ان حجم عجز المیزانیة للعام الحالي ستتجاوز نسبة ٤٥%، وذلك بسبب انخفاض الواردات في الاشهر القادمة، وتحذر صحیفة امریکیة من مستقبل العراق بسبب الازمة المالیة.

صادق البرلمان العراقي نهایة شهر کانون الثاني من العام الحالي وبأصوات اغلبیة اعضائە مشروع قانون میزانیة عام ٢٠١٥، والتي بلغت مقدارها ١١٩ ترلیون و٥٨٥ ملیار و٣٢٢ ملیون و٧٨٣ الف دینار عراقي، وتبلغ نسبة العجز فیها مبلغ ٢٥ ترلیون و٤٠١ ملیار و٢٣٥ ملیون و٧٨٣ الف دینار عراقي.

تم صیاغة مشروع المیزانیة علی اساس الاتفاق النفطي بین اربیل وبغداد، بشکل یفترض تصدیر ثلاثة ملایین برمیل نفط یومیا بسعر تم تحدیدە بـ(٦٠) دولارا للبرمیل في البدایة، وخفضها اللجنة المالیة الی (٥٦) دولارا للبرمیل الواحد فیما بعد.

بسبب الانخفاض المستمر لسعر النفط ومصاریف القتال والعدید من الاسباب الاخری، یتوقع ارتفاع نسبة عجز المیزانیة في الاشهر القادمة.

اعلنت ماجدة التمیمي عضو اللجنة المالیة في البرلمان العراقي في تصریح صحفي ان “سوق النفط في العالم یتجە نحو الانکماش بسبب حجم مبیعات الدول المصدرة في منظمة اوبك ودخول ایران الی سوق النفط وانخفاض سعر النفط الامریکي”.

ان سعر النفط هو في انخفاض مستمر منذ ستة اسبیع متتالیة وقد اقترب من اقل مستوی لە في الاعوام الستة الماضیة، وتوقع البنك الدولي بأن سعر النفط سینخفض ١٠ دولارات اخری في العام المقبل ٢٠١٦ بسبب رفع الحصار الاقتصادي المفروض علی ایران والعودة القویة لذلك البلد الی اسواق النفط.

تقول ماجدة التمیمي ان میزانیة العراق وضعت علی اساس نسبة بیع نفط وبسعر محدد یختلف مع سعر السوق والتنبآت الحالیة.

واضافت انە بسبب تراجع سعر النفط بلغت واردات العراق في النصف الاول من هذا العام نحو ٢٥ ترلیون دینار، وفي احتمال استمرار انخفاض سعر النفط في النصف الثاني من العام الحالي من المتوقع ان تنخفض الواردات الی ٢٢ ترلیون دینار.

توقع زیادة حجم العجز في میزانیة العراق یأتي في وقت ان المٶسسات العالمیة الخاصة بالاقتصاد تحذر العراق بإستمرار بخصوص تدهور الوضع المالي نحو الاسوء.

تصف وکالة فیج الدولیة التي هي من المٶسسات العالمیة الثلاث الکبری لتقییم الاقتصاد ومقرها في مدینة نیویورك، مستوی الاقتصاد العراقي بـ”الاسوأ” من بین الدول التي قامت بتقییمهم.

تتوقع الوکالة ازدیاد حجم العجز في میزانیة العراق لعام ٢٠١٥ بسبب انخفاض سعر النفط وزیادة المصروفات العسکریة.

في الوقت نفسە، وبحسب تقریر صحیفة (بزنس انسایدر) الامریکیة، ان العراق یمر بأخطر أزمة مالیة بعد عام ٢٠٠٣ والتي تهدد مستقبلە بالکامل، بسبب الانخفاض الواضح لسعر النفط والاستیلاء علی ثلث مساحتە من قبل داعش وتفشي الفساد الاداري والمالي فیە، وهذە الامور قللت من التوجە نحو الاسواق العراقیة من قبل المستثمرین الاجانب.

وقد وصفت الصحیفة، البنك الدولي العراقي بأسوأ مکان في العالم للامور التجاریة في عام ٢٠١٥.

وأشارت نجیبة نجیب عضو اللجنة الاقتصادیة والاستثمار في البرلمان العراقي في حدیث لصحیفة هاولاتي انە بسبب تفاقم الازمة المالیة، اصدر رئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي قراراتە للاصلاح، لکن لایبدو انە سیعید واردات کبیرة للعراق.

واضافت انە في الوقت الحاضر بدأت الخطوات الاولیة لإعداد مشروع قانون میزانیة عام ٢٠١٦، ووفقا لاشارات الاولیة اذا استمر الوضع بهذا الشکل فإن حجم العجز سیرتفع الی ٤٥ ترلیون دینار، لکن هذا الرقم لم یحسم بعد.

وإنتقدت هذە النائبة الکوردیة قرارات حیدر العبادي للاصلاح في مٶسسات الدولة، وانها تعتقد ان القرارات هي لتصحیح القرارات الخاطئة في الکابینة الماضیة التي کان یترأسها المالکي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك