التقارير

"داعش" تتوعد الأمن المصرى !

1450 2014-08-19

أحمد البري

يسعى تنظيم "داعش" إلى أن يكون له وجود فى مصر ،فلقد توعد الأمن المصرى بعمليات ارهابية ،معلنا مسئوليته عن استهداف قوات الشرطة والجيش بحادثى قوة تأمين الضبعة، والهجوم على كمين السنطة بالغربية، مؤكداً تبنيه الكامل للهجوميين، وما أسفر عنهما من شهداء. وأكد التنظيم، فى بيان على صفحته الرسمية على"فيس بوك" انتشار عناصره فى كل أرجاء البلاد، متوعداً "الشرطة والجيش" باستمرار العمليات الاستشهادية، على حد وصفه. وقال "مع قلة العدد والعتاد وتعثر بعض الأمور فى أهدافنا، لكننا منصورون بإذن الله، لقد قالوا إننا هربنا إلى أماكن بعيدة بعد الهجوم على كمين الفرافرة، فما كان للمجاهدين إلا أن أصروا على البقاء فى أماكنهم تحديا لأجهزة الإجرام، وتم التخطيط بفضل الله لعملية تقشعر لها أبدانهم، وتم رصد قوة من قوات تأمين الطرق بالضبعة، ولتعلم أن اختيارنا لهذا المكان ما هو إلا ليعلم القاصى والدانى أننا على أرض مصر بكل أركانها".

وأضاف بيان داعش، "عندما نقرر يكون القرار منفذا لا محالة، مهما تكن العقبات ،ولا يهمنا من خالفنا،ولا من عادانا، نحن لا نملك الكثير كالمفخخات والمتفجرات، كل ما لدينا أسلحة متنوعة نقذف بها الرعب فى قلوب أعداء الله، وتم إعداد كمين محكم للسيارة بفضل الله، بعد رصدها وفى أثناء سيرها،هجمنا من الخلف لنثير بينهم الرعب، وتم إطلاق الرصاص عليهم من كل صوب ومن كل اتجاه، حتى كانوا جثثاً هامدة وبعد قتلهم تم سكب البنزين وإشعال الجثث حتى ماتوا حرقاً كما حرقوا المسلمين بعد مقتلهم، والله كان الإصرار على الحرق من قبل المجاهدين كما فعلوا بالمسلمين برابعة والنهضة، بعيداً عن انتمائهم فهم مسلمون ووجب الثأر لهم"

وقال التنظيم عن عملية الهجوم بالقرب من كمين السنطة بالغربية، إنه فى أثناء عودة حملة أمنية لمداهمة منازل المسلمين بالغربية، تم إثارة الرعب فى قلوبهم وعندما حاولوا الاقتراب من المجاهدين بداخل السيارة، أطلق النار على أفراد الكمين، ولولا أن تم الاقتراب من المجاهدين لتمت مداهمة الكمين بأكمله وقتلهم جميعا، ولكن قدر الله أن يعيش منهم على قيد الحياة، وأن يقتل بعضهم، ولله الحمد والفضل والمنة، هذه كانت عمليات المجاهدين المفاجئة التى تم الوعد بها وأيضاً تم الوفاء بها". وأضاف التنظيم، فى ختام بيانه، "نذكر كل من دعوناهم للتوبة خلال هذا الشهر من أصحاب الملاهى والقائمين على بيوت العهر، أننا مازلنا صابرين على سفك الدماء وقطع الرقاب وبقر البطون، ما دامت مهلتكم لم تنته، وأننا أشد عزماً وإصراراً على قتالكم، وباقى من الزمن 12 يوماً".

إن هذا البيان لن يبث الرعب فى نفوس المصريين ،شرطة وجيشا ومواطنين مدنيين ،وإنما سوف يزيدهم إصرارا على مواجهة الجماعة الارهابية وأنصارها ممن يسمون أنفسهم بأسماء متنوعة ،لكن هدفهم واحد ،وهو زعزعة الاستقرار فى مصر ،ولن يفلحوا أبدا.

16/5/140819

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك