تقرير :علاء كاظم العقابي
شهد عام 2013 اخفاقا امنيا كبيرا من خلال عدد الانفجارات التي شهدها العراق واصبحت بشكل شبه يومي واستهدفت جميع المناطق ومرافق الحياة واسفرت بحسب احصائيات بعثة الامم المتحدة في العراق واحصائيات وكالة كل العراق [اين] عن مقتل واصابة [26] الفا و[576] شخصا، فيما تكرر مسلسل هروب السجناء الذين هم اغلبهم أمراء وقادة في تنظيم القاعدة والتي تبذل القوات الامنية جهودا كبيرة من اجل اعتقالهم وتضحي في اغلب الاحيان بعدد من عناصرها من اجل القاء القبض عليهم.
ابرز إحداث وإحصائيات شهر كانون الثاني 2013
شهد شهر كانون الثاني عدة انفجارات اسفرت عن مقتل 246 بينهم 30 شرطيا و18 عسكريا واثنان من عناصر الصحوة، كما اصيب 735 شخصا بينهم 31 شرطيا و26 عسكريا خلال الشهر ذاته، وبشكل رئيسي استهدفت اعمال العنف، وبينها هجمات انتحارية، قوات الامن ومسؤولين حكوميين، ووقع اغلبها شمال وغرب بغداد.
وكانت الفترة من 15 الى 17 الاكثر دموية في كانون الثاني/يناير مع سقوط 88 قتيلا.
وتزامن ارتفاع عدد الضحايا مع توتر الاوضاع السياسية واستمرار الاعتصامات والتظاهرات في الانبار وصلاح الدين وكركوك ونينوى للمطالبة بالغاء المادة[ 4/ارهاب] والغاء قانون المساءلة والعدالة، واستهدفت التفجيرات التي نفذتها القاعدة والتنظيمات التابعة لها الاسواق والمناطق السكنية والقوات الامنية فضلا عن تنفيذ عدة عمليات اغتيال.
عدد ضحايا شهر شباط [364] بين قتيل وجريح
فيما شهد شهر شباط انخفاض في عدد الضحايا عن الشهر السابق حيث قتل 136 شخصا في اعمال عنف ، وهم 88 مدنيا و26 شرطيا و22 جنديا كما اصيب 228 عراقيا، هم 123 مدنيا و65 شرطيا و40 عسكريا، وفقا للحصيلة ذاتها.
ويعد الثامن من شباط الاكثر دموية عندما قتل 33 شخصا على الاقل واصيب اكثر من مئة اخرين بجروح في انفجار خمس سيارات مفخخة في بغداد وجنوبها.
وشهدت بغداد سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة في المعامل والحبيبية والكمالية والأمين حيث هزت انفجارات عدة مناطق أستهدفت اسواقاً شعبية في حسينية المعامل والحبيبية والكمالية والامين شرقي بغداد .
عدد ضحايا التفجيرات في شهر اذار بلغ [1609] بين قتيل وجريح
واستمرت اعمال العنف في بغداد والمحافظات واستهدفت التفجيرات في بغداد مناطق الكاظمية والشعلة والحسينية ومدينة الصدر والمشتل وبغداد الجديدة والزعفرانية والطارمية وابو دشير وكرادة مريم والعطيفية والبياع والوزيرية وسبع البور واعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق عن مقتل واصابة [1609] عراقيا في عمليات مسلحة واعمال عنف مبينة أن" [229 ]مدنيا عراقيا قتلوا واصيب [883] اخرون في عمليات مسلحة والعنف المسلح في العراق ، مضيفة أن " [227] قتلوا واصيب [300] اخرون من منتسبي القوات الأمنية نتيجة تلك الهجمات.
ضحايا شهر نيسان 2013 بلغ [2345] بين قتيل وجريح
وصفت احصائية ضحايا شهر نيسان بالأعلى منذ حزيران/يونيو 2008 ووفقا للأرقام الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي]، كان شهر نيسان ، الأكثر دموية منذ حزيران/يونيو 2008. حيث قُتل ما مجموعه 712 شخصا وأصيب 1633 آخرون جراء أعمال العنف والإرهاب.
وبلغ عدد القتلى المدن يين 595 شخصا [بما في ذلك 161 قتيلا من قوات الشرطة ] أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ 1481 شخصا [بما في ذلك 290 من قوات الشرطة ]. وبالإضافة إلى ذلك، قُتل 117 شخصا من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 195 آخرون .
وكانت بغداد المحافظة الأكثر تضررا حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 697 شخصا [211 قتيلا 486 جريحا]، تلتها محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى والأنبار.
وكان الإثنين, 15 نيسان اعنف ايام الشهر حيث شهد عدة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة في الناصرية والحلة مركز محافظة بابل و كركوك وطالت التفجيرات مناطق الحسينية والمعامل والعبيدي و الكرادة و حي الجهاد والسيدية ببغداد.
بغداد الاسوأ في شهر ايار والعراق يشهد انفجار [82] سيارة مفخخة خلاله
وفي شهر ايار كشف تقرير لبعثة الامم المتحدة في العراق [يونامي] عن مقتل واصابة [3442] في التفجيرات التي شهدها العراق ،ووفقا لاحصائية عدد ضحايا تفجيرات العراق الذي اعدته [يونامي] فان مجموع القتلى قد بلغ الف عراقي و45 بينما جرح الفان و 397 اخرون في اعمال عنف في العراق ".
بينما بلغ عدد القتلى من المدنيين 963 من بينهم 181 شرطي وجرح الفان و 191 بينهم 359 شرطيا واكثر من 82 فرد من القوات الامنية وجرح 206 اخرون ".
وأشار بيان ليونامي "الى ان بغداد كانت الاسوء من بين المحافظات التي شهدت اعمال ارهابية حيث ارتفع عدد الضحايا من المدنيين الى الف و 817 [532 قتيل والف و 285 جريح] تتبعها محافظات صلاح الدين, ونينوى, وانبار, وديالى و كركوك ".
واوضح التقرير" انه 560 حادث امني على الاقل وقع في اجزاء مختلفة من العراق و 178 من بين هذه الحوادث الامنية كانت بعبوات ناسفة التي ادت الى مقتل وجرى 886 مدني على الاقل و82 سيارة مفخخة وحزام ناسف ادى الى مقتل وجرح الف و 435 مدنيا, في حين 243 حادث لاطلاق نار قد حدث وادى الى مقتل ما لا يقل عن 470 مدنيا "..
مقتل واصابة الفين و[532] في حزيران واكثر الضحايا بغداديون
لم يفرق حزيران عن الاشهر السابقة فتكررت الهجمات المسلحة في عدة مناطق من البلد وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة طالت المدنيين والقوات الامنية.
وأعلنت بعـثة الأمـم المتحدة لمساعدة العــراق [يونامي] ان عدد القتلى العراقيين، بلغ وفقا لأرقام البعثة [761] قتيلاً بينما أُصيب 1771 آخرون بجروح جرّاء أعمال العنف والإرهاب في شهر حزيران الماضي .
وذكر بيان للبعثة الاممية ان " عدد القتلى من المدنيين بلغ 685 قتيلاً [من بينهم 131 فرداً من الشرطة المدنية] أما عدد المُصابين من المدنيين فقد بلغ 1610 [من ضمنهم 221 فرداً من الشرطة المدنية] كما لقي 76 فرداً من قوات الأمن العراقية حتفهم وأصيب 161 آخرون بجروح ".
وأشار البيان الى ان " محافظة بغداد كانت الأكثر تأثراً بأعمال العنف، إذ بلغت الخسائر البشرية في صفوف المدنيين 950 [258 قتيلاً و692 جريحاً]، تلتها محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار والأرقام بالمئات ".
وتابع " أما كركوك وبابل وواسط والبصرة والنجف فتُشير التقارير إلى وقوع خسائر بشرية والأرقام بالعشرات ".
سخونة تموز ترفععدد الضحايا ثلاثة الاف و[383] في بغداد والمحافظات
وفي شهر تموز الذي ترتفع فيه درجات الحرارة في العراق وصادف حلول شهر رمضان شهد اسخن الاحداث الامنية حيث أفادت الأرقام الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي] بمقتل واصابة ما مجموعه ثلاثة الاف و[383] شخصاً جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال الشهر
وذكر بيان للبعثة الاممية " لقد بلغ عدد القتلى المدنيين 928 شخصاً [بما في ذلك 204 قتيلاً من قوات الشرطة المدنية من بينهم قوات الصحوة] أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ الفين و[109] شخصاً [بما في ذلك 338 من قوات الشرطة المدنية] وبالإضافة إلى ذلك، قُتل 129 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 217 آخرون ".
وأشار بيان يونامي الى ان " بغداد المحافظة كانت الأكثر تضررا خلال شهر تموز حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 957 شخصاً [238 قتيلاً و 719 جريحاً]، تلتها محافظات صلاح الدين، ونينوى وديالي وكركوك والأنبار حيث أفادت التقارير الواردة بسقوط مئات الضحايا أما في محافظات بابل، وواسط، والبصرة فقد أوردت التقارير أيضاً سقوط عشرات الضحايا ".
وكانت أرقام وزارات الدفاع والداخلية والصحة أظهرت في بيان مشترك بينت" مقتل وجرح الفين و556 شخصا بفارق 827 شحصا اقل من الحصيلة التي اعلنتها يونامي والبالغة 3 الاف و383 شخصا.
وذكرت الارقام الحكومية مقتل 989 شخصا في البلاد خلال شهر تموز وهو أعلى معدل رسمي لقتلى أعمال العنف في شهر واحد منذ نيسان عام 2008" في حين ذكرت يونامي مقتل 1057 مدنيا وعسكريا .
انخفاض ضحايا العنف في شهر آب 2013 عن شهر تموز
وتعرضت بغداد وعدة محافظات الى احداث مماثلة وتفجيرات شبه مستمرة اسفرت عن مقتل [804] عراقيا واصابة [2030] اخرين بحسب ما اعلنته بعثة الامم المتحدة في العراق [يونامي] مبينة ان عدد ضحايا اعمال العنف في العراق خلال شهر آب الماضي قد بلغت الفين و[834] بين قتيل وجريح وهو اقل من عدد ضحايا شهر تموز الذي قال تقرير يونامي انهم 3 الاف و383 قتيلا وجريحا .
وذكر بيان للبعثة " ان [804] عراقيا قتل والفين و[30] آخرين جرحوا في أعمال الإرهاب والعنف في شهر آب الماضي ".مبينا ان "عدد المدنيين الذين قتلوا كان [716] [بما في ذلك 106 من أفراد الشرطة المدنية]، في حين كان عدد المدنيين المصابين الف و[936] [بما في ذلك [195] من أفراد الشرطة المدنية] فيما قتل [88] من قوات الأمن العراقية وأصيب [94] اخرين".
وأشار بيان البعثة الاممية الى "انه وعلى الرغم من الانخفاض في أعداد الضحايا في اب، مقارنة بشهر تموز ، ولكن تأثير العنف على المدنيين ماتزال مرتفعة بشكل مزعج، مع ما يقرب مقتل خمسة الاف من المدنيين وجرح [12] الف منذ بداية عام 2013 ".
وكانت بغداد المحافظة الأكثر تضررا في الشهر الماضي بضحايا بلغ عددهم الفا و[272] من المدنيين توزعوا بين [317] قتيلا واصابة [955] اخرين تلتها محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى، والانبار وكركوك وبابل وواسط والبصرة".
فيما هاجم مسلحون في 21 من تموز سجني ابي غريب والتاجي، مستخدمين العبوات الناسفة والقذائف والأسلحة الرشاشة، وتمكنوا من تهريب المئات من نزلاء سجني ابو غريب والتاجي، بينهم عدد من قادة تنظيم القاعدة الذي تبنى الهجوم فيما بعد.
وكانت قيادة عمليات بغداد، اعلنت في وقت سابق، تمكنها من اعتقال أكثر من [350] سجينا هاربا من سجن أبي غريب، من دون تقديم دليل على ذلك، فيما نفت هروب سجناء إثناء الهجوم على سجن التاجي، وبينت ان عدد جثث الذين قتلوا في الهجوم بلغت [105] من السجناء والمهاجمين.
شهر ايلول قتل فيه [979] شخصا واصيب اكثر من الفين
لم تتوقف التفجيرات والعمليات المسلحة واستمرت ليقتل في شهر ايلول من عام 2013 [979] ويصصيب أكثر من الفين وأفادت الأرقام الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي] بمقتل واصابة ما مجموعه ثلاثة الاف و[112] شخصاً آخرين جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر أيلول الماضي .
ووفقا لبيان البعثة "فقد قتل 979 شخصاً وأصيب الفين و[133], آخرون جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر أيلول" وتمثل هذه الارقام حصيلة اعلى من حصيلة الشهر الذي سبقه اب لكنها اقل من تموز.
وبلغ عدد القتلى من المدنيين 887 شخصاً [بما في ذلك 127 قتيلاً من قوات الشرطة المدنية] أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ الف و[957], شخصاً [يشمل ذلك 199 من قوات الشرطة المدنية] إضافة إلى ذلك، قُتل 92 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 176 آخرون[بحسب يونامي]".
وأشارت يونامي في بيانها الى ان "بغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا خلال شهر أيلول إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين فيها الق و[429] شخصاً [418 قتيلاً و 1011 جريحاً]، تلتها نينوى وديالى وصلاح الدين والانبار أما في محافظات كركوك وإربيل وبابل وواسط وذي قار والبصرة فقد اوردت التقارير أيضاً سقوط عشرات الضحايا".
ويعد شهر أيلول بحسب احصائية البعثة الاممية من الاشهر التي سجلت ارقاما قياسية من حيث عدد الضحايا لكن يبقى تموز الماضي الذي صادف به شهر رمضان هو الأكثر دموية منذ عام 2008 حيث قتل فيه ثلاثة الاف و[383] شخصا فيما سجلت البعثة الأممية انخفاضا نسبيا بعدد الضحايا في شهر آب الماضي حيث قتل [804] شخصا واصيب الفين و[30] آخرين لكنها قالت ان معدلات العنف في العراق مازالت مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية.
تشرين الاول: مقتل واصابة [2881] شخصا جرّاء أعمال العنف
واستمرت موجة التفجيرات والعمليات المسلحة التي ينفذها مسلحون ينتمون الى القاعدة والتنظيمات التابعة لها، بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واحزمة ملغومة، استهدفت المساجد والحسينيات وزائري المراقد الدينية والمقاهي والمدارس وغيرها وسجل شهر تشرين الاول مقتل واصابة [2881] شخصا جرّاء أعمال العنف والتفجيرات
واعلنت [يونامي]، ان عدد القتلى العراقيين، وفقا لأرقام بعثة الأمم المتحدة، خلال شهر تشرين الاول الماضي، بلغ 979 قتيلاً فيما أُصيب 1902 آخرون بجروح جرّاء أعمال العنف والإرهاب مبينة ان " عدد القتلى من المدنيين بلغ 852 قتيلاً [من بينهم 158 فرداً من الشرطة المدنية] فيما بلغ عدد المُصابين من المدنيين 1793 [من ضمنهم 218 فرداً من الشرطة المدنية]، كما لقي 127 فرداً من قوات الأمن العراقية حتفهم وأصيب 109 آخرون بجروح".
وتابعت ان "محافظة بغداد هي الأكثر تأثراً بأعمال العنف، إذ بلغت الخسائر البشرية في صفوف المدنيين [411 قتيلاً و925 جريحاً]، تلتها محافظات نينوى [ 188 قتيلا و294 جريحا] وصلاح الدين [ 106 قتيلا و253 جريحا] ثم الأنبار [ 57 قتيلا و77 جريحا] أما في محافظات ديالى وكركوك وبابل وواسط والمثنى والبصرة فقد اوردت التقارير أيضاً سقوط عشرات الضحايا.
وكانت احصائية رسمية حكومية قد كشفت عن مقتل وإصابة وفقدان 276 الفا و664 شخصا ما بين عامي 2004 - 2013.
وقال بيان لوزارة حقوق الانسان ان وزيرها محمد شياع السوداني قد اوضح خلال المؤتمر الاول الذي اقامته اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP في قصر السلام في لاهاي/ هولندا حجم الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العراق من قبل تنظيم القاعدة والتكفيريين من خلال استعراض اعداد الشهداء والجرحى والمفقودين منذ عام 2004 ولغاية عام 2013 حيث بلغ عدد الشهداء [68،389] وعدد الجرحى [191,810] وعدد المفقودين [16,465]".
بغداد الاكثر تضرار في تفجيرات تشرين الثاني التي اسفرت عن مقتل واصابة[2032]
تعرضت بغداد وعدة محافظات الى سلسلة تفجيرات اسفرت عن مقتل 659 عراقيا واصابة الف و373 بجروح في أعمال الإرهاب والعنف وبحسب يونامي فان "عدد قتلى المدنيين بلغ [565] من ضمنهم [120] من الشرطة المدنية في حين اصيب الف و[186] مدنيا بينهم [239] من الشرطة المدنية"في حين "[94] من افراد القوات الامنية العراقية قتلوا، واصيب [187] بجروح خلال تشرين الثاني".
وكانت بغداد المحافظة الأكثر تضررا باعمال العنف حيث قتل واصيب فيها [623] مدنيا توزعوا على [224] قتيلا، و[399] جريحا، تلتها محافظة نينوى بمقتل [107] مدنيين واصابة [224] اخرين، وجاءت ثالثة محافظة صلاح الدين بمقتل [88] شخصا واصابة [230]، وبعدها محافظة ديالى بمقتل [82] مدنيا واصابة [151] اخرين، وجاءت بعدها محافظات الانبار، وكركوك، وبابل، وواسط من حيث عدد الضحايا".[بحسب يونامي]
وكانت احصائية رسمية قد كشفت عن مقتل 948 شخصا في العراق خلال شهر تشرين الثاني الماضي جراء اعمال العنف.
اخر شهر في العام يشهد مقتل واصابة الف و[828] وانطلاق عملية[ثار القائد محمد ] في الانبار
وختتم عام 2013 بعدت احداث امنية بينها هروب السجناء من سجن الكاظمية واقتحام مبنى الرعاية الاجتماعية ومبنى قناة صلاح الدين ومبنى استخبارات كركوك ومول [جواهر] واغتيال قائد الفرقة السابعة اللواء محمد الكروي وعدد من الجنود خلال عملية امنية في وادي حوران بالرطبة و اعتقال النائب عن ائتلاف العراقية احمد العلواني كما تم فض ساحات الاعتصام في الرمادي واندلاع اشتباكات مسلحة بين مسلحين والقوات الامنية.
كما لم يخلوا كانون الاول من التفجيرات التي استهدفت الزائرين المتوجهين الى كربلاء لاداء زيارة اربعينية الامام الحسين[عليه السلام] واسفرت التفجيرات التي طالت الزائرين في بعقوبة ونينوى ومناطق جنوب بغداد عن مقتل العشرات منهم فيما قتلت القوات الامنية العشرات من المسلحين في عمليات استباقية لحماية الزوار .
وشهد اخر يوم من كانون الاول [31-12]تفجيرات طالت عدة مناطق في بغداد بينها الطالبية وجميلة والكمالية اسفرت عن مقتل اصابة عدد من المدينين .
وفي احصائية لوكالة كل العراق [اين] فان عدد ضحايا التفجيرات التي طالت الزائرين والقوات الامنية والمدنيين في بغداد والمحافظات قد بلغت مقتل واصابة الف و[828] مدنيا وعسكريا ".
وضمن مسلسل هروب السجناء تمكنت مجموعة مسلحة من تهريب جميع السجناء في مجمع امني بقضاء بيجي في صلاح الدين يضم محاكم وسجنا ومركز شرطة، ويحتوي على كبار قادة تنظيم القاعدة، بينهم محكومون بالاعدام، وقد تم تهريبهم جميعا ، فيما هرب [22] سجينا فجر الجمعة 22 من كانون الاول من سجن العدالة، في منطقة الكاظمية شمالي بغداد.انتهى
https://telegram.me/buratha
