التقارير

مركز الدراسات الدولية (عدن): جهات دولية وعربية تدفع لإشعال حرب سابعة باليمن

1375 07:08:00 2013-06-19

حذر مركز الدراسات الدولية (عدن) من أن التحركات التي تقوم بها على الارض بعض الجماعات اليمنية وكذا الاستعدادات التي ظهرت بوادرها على الارض والتجهيزات الكبيرة التي حصلت عليها تلك الجماعات تنذر بحرب سابعة قادمة بين الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية وبمساعدة من الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية السلفية وحزب الاصلاح واستخدام نفس السيناريو الذي تم في حرب النظام على الجنوب في العام 1994م.

 وأشار مركز الدراسات الدولية (عدن) في تقرير دوري إلى أنه "بعد فشل جماعات الاخوان المسلمين في حربهم ضد الرئيس  السوري «بشار الاسد» والخوف من إبادتهم في سورية بعد التقدم الذي حققه الجيش السوري خلال الاسابيع الاخيرة، ولضرورة وجود أرضية لهم لتنفيذ اجندة آخرى على المستوى العربي، اتفقت الحكومة اليمنية التي يسيطر عليها(جماعة الإخوان) ودول اقليمية على فتح باب الجهاد للمقاتلين على الاراضي اليمنية وسرعة عودة من ذهبوا إلى سورية من اليمنين والعرب وغيرهم".

 وكشف التقرير الدوري لمركز الدراسات الدولية أن أجندة مخابرات دولية تقتضي إن تقوم باستخدام تلك الجماعات ضد تمدد  جماعة "الحوثيين" باعتبارها الخطر القادم على اليمن ودول الجوار النفطية وكذا المصالح الغربية وخاصة الامريكية في اليمن والمنطقة.

 وبحسب التقرير "تفيد التحركات على الارض أن تجهيزات حرب سابعة قادمة ولابد منها بين الحوثيين  والقوات الحكومية اليمنية وبمساعدة من الإخوان المسلمين والجماعات الاسلامية السلفية وحزب الاصلاح اليمني واستخدام نفس السيناريو الذي تم في حرب النظام على الجنوب وما يجري في حضرموت تحت ذريعة تنظيم القاعدة الافتراضية ماهي الا سيناريوا معد له سلفاً".

وأضاف المركز في تقريره مستشهداً بتصريحات مسؤول كبير في اللجنة العسكرية اليمنية من أن اللواء «علي محسن الاحمر» القائد السابق للفرقة الاولى مدرع والمستشار العسكري  الحالي للرئيس اليمني الانتقالي «عبدربه منصور هادي»، لا زال يعطي الأوامر للقيادات العسكرية وخاصة في الجنوب، مما يعيق عملية استكمال هيكلة القوات المسلحة".

وجاء في التقرير الدوري للمركز من  أن الأمريكان أكتفوا بدروس العراق وافغانستان والزج بجنودهم إليها وتكبدهم الكثير من الخسائر، ولهذا يرون أن الجماعات التكفيرية المسلحة هي الافضل لهم لتنفيذ أجندتهم في المنطقة العربية.

 وأكد التقرير أن هناك تسوية قادمة بين الامريكان والروس بشأن سورية بعد فشل حل أسقاط حكومة بشار الاسد وتكبد الجماعات الاسلامية المقاتلة هناك الكثير من الخسائر وتقهقرها امام الجيش السوري، بعد أن اعتقد الامريكان والاتراك وبعض الدول العربية أمكانية إسقاط نظام (الاسد) بسهولة من خلال ضرب عصفورين بحجر، التخلص من النظام السوري وأكبر عدد من ما يسمي أنفسهم المجاهدين والتي فتحت أمامهم الحدود وتم مدهم بالأموال والسلاح من قبل الاطراف العربية والغربية.

...............

15/5/13619

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك