التقارير

زمان التركية: الرئيس بشار الأسد يحقق النصر في الحرب

1481 08:20:00 2013-05-16

 

قالت صحيفة زمان التركية في تقرير نشرته أول أمس  إنّ الرئيس بشار الأسد بدأ يبتسم بعد 26 شهراً من الحرب في بلاده عندما بدأ الجيش العربي السوري يحقق مكاسب في إدلب.

ففي أعقاب حملة طاحنة في حلب وإدلب وريف دمشق تمكن الجيش العربي السوري من الإلتفاف حول مسلحي المعارضة واختراق خط المعارضة الذي طوق القواعد العسكرية في وادي الضيف والحميدية في محافظة إدلب في الرابع عشر من نيسان (أبريل)الماضي. وهو ما مكن الجيش السوري من تعزيز قواته في شمال سوريا. كما فتح الهجوم الناجح على إدلب الطريق الرئيسية الإستراتيجية إلى حلب.

وتابع التقرير أنّ الجيش الذي يسيطر على معظم أراضي مدينة حمص ومحافظتها كثف من حملته الجوية والبرية ضد مقاتلي المعارضة واستعاد السيطرة على الضواحي المركزية هناك. وحمص هي الرابط الوحيد بين دمشق والساحل السوري على البحر المتوسط. وبمساعدة كريمة من حزب الله تمكن الجيش من السيطرة على ريف القصير البعيدة 10 كيلومترات عن الحدود. وما زالت بعض مجموعات المعارضة تقاتل في المدينة لكنّ الجيش يحاصرهابالكامل منذ الأربعاء الماضي .

وستخلق استعادة السيطرة على القصير ملاذات آمنة على امتداد كبير مع الساحل السوري، يمتد من الحدود الإسرائيلية- اللبنانية حتى غاز عينتاب في تركيا،وسيتضمن لبنان وحمص ودمشق وطرطوس واللاذقية وهاتاي. فبالسيطرة على هذه المقاطعات، سيكون من الأسهل على الجيش السوري إمداد أيّ ساحة قتال بالغذاء والأسلحة حول البلاد بما في ذلك الرقة ودير الزور .

وأبرز تلك المكاسب العسكرية التي تحققت في الأسبوعين الأخيرين عندما اجتاح الجيش ضواحي القابون وجوبر وبرزة ونظفها بشكل فعال من إرهابيى المجموعات المسلحة. كما تمكن الجيش من السيطرة على العتيبة وخبرة غزالة الواقعتين على الطريق الإستراتيجية التي تستلم من خلالها المجموعات الارهابية أسلحة من الأردن.وعلى الرغم من تقدم المجموعات المسلحة في درعا وداعل في آذار (مارس) الماضي التي يمكن أن تنطلق منهما الهجمات على العاصمة، فغنّ مناطق رئيسية اليوم يسيطر عليها الجيش

والهدف المقبل هو إدلب. فالمجموعات الارهابية تمكنت من تنظيم أكبر هجوم في إدلب لكنّها فشلت لحساب الجيش السوري، وقالت وسائل إعلام النظام إنّ الجيش حقق خسائر جسيمة في صفوف المعارضة. ومع سيطرة النظام على إدلب، فإنّ الهجوم على حلب سيبدأ وهو ما سيعيد أوضاع سيطرة المعارضة إلى 15 شهراًللوراء

ويشير الكاتب إلى أنّ أول خطوة للغرب ينبغي أن تكون تسليح المجموعات المسلحة السورية. وهو ما سيجير الحرب لصالح المجموعات الارهابية وإذا لم ينفع الأمر لا مفر من تدخل الغرب.

20/5/13516

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك