ودعت جريدة العالم، يوم الجمعة، الاسرة الصحفية " معتبرة اسدال الستار على عملها ضربة" جديدة للإعلام المستقل في العراق بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته أسرة تحرير (جريدة العالم) يوم الجمعة، في مقر البيت الثقافي في بغداد، بشان أسباب اغلاق الجريدة بقرار مفاجئ أصدره رئيس مجلس إدارة الصحيفة مهدي الهاشمي، بحضور مجموعة من الصحافيين والإعلاميين".
وتلقى الوسط الصحفي نبأ اغلاق جريدة العالم، التي تعد من أشهر الصحف المستقلة بعد 2003.
وذكرت أسرة تحرير "جريدة العالم" في بيان صادر عنها ، ان" أسباب غلقها يعود لحجب الاعلانات التي تعد المورد الرئيس لأداء دورها المهني، وهو ما تتعرض له "العالم" منذ سنة، حتى ازدادت وتيرته في الأشهر الاخيرة، حيث حرمت الجريدة من إعلانات 25 مؤسسة حكومية، بضمنها 16 وزارة، فيما حظر بعضها تداول الجريدة داخل دوائرها، بسبب كشفها عن ملفات فساد خطيرة.
واعتذرت جريدة العالم لقرائها وكتابها الذين آزروها في أحلك الظروف وأقساها عن توقفها القسري ، وطالبت في البيان الذي صدر عن اسرة تحريرها بما يلي:
أولا: أن يسلم رئيس مجلس الإدارة موقع جريدة العالم إلى هيئة التحرير لضمان استمرارها بدلا من وأدها وهي في أوج نشاطها.
ثانيا: اصدار تشريعات تحمي حرية التعبير، وتضمن حقوق الصحفيين والعاملين في المؤسسات الاعلامية المنصوص عليها في المواثيق والعهود الدولية، وتعديل قانون حقوق الصحفيين.
ثالثا: ضرورة اضطلاع النقابات والاتحادات والجمعيات المهنية بدورها المطلوب في الدفاع عن حقوق الصحفيين، وعدم الاكتفاء ببيانات شكلية.
رابعا: اهمية توجه المنظمات الدولية المختصة لدعم وتمويل المؤسسات الصحفية بعد التثبت من استقلاليتها.
خامسا: تخصيص أبواب دعم ثابتة للمؤسسات الصحفية المستقلة في الموازنات العامة، بوصفها ركيزة أساسية في بنية الأنظمة الديمقراطية.
سادسا: التوزيع العادل للاعلانات الحكومية، وانهاء احتكارها من مافيات تسيطر على مكاتب الإعلام.
الموقعون: فراس سعدون/ رئيس التحرير، منتظر ناصر/ مدير التحرير، علي الحسيني/ سكرتير التحرير، وهيئة التحرير: صفاء خلف، قاسم السنجري، أحمد الموسوي. وليث محمد رضا، محرر الصفحة الاقتصادية، وأثير جواد جبار، مصمم).
2/5/13504
https://telegram.me/buratha