كشف راديو " اوستن " النرويجي عن وجود حالة من الاحباط والغضب لدى امير قطر بعد اطلاعه على تقارير سرية " اشارت الى حدوث خسارة قناة " لجزيرة " لثقة المشاهدين العرب وانسحاب ذلك على تدني خطير في عدد مشاهدي القناة سواء التي تبث باللغ، وحتى بالنسبة لمشاهدي القناة الناطقة باللغة الانكليزية في بقية دول العالم ، فيما كشفت مجلة " افتنبلاديت " السويدية وفق تقرير سري خاص حصلت عليه قناة " الجزيرة " من مؤسسات غربية متخصصة بالاستبيان والتقصي ، ان هبوط عدد المشاهدين للقناة بلغ " 86 بالمائة ، لتشكل ضربة قائمة للقناة ولادارتها .
وقال " راديو اوستن " ان هذه التقارير اعدتها لقناة " الجزيرة " ثلاث مؤسسات غربية " معنية بمتابعة تاثير وسائل الاعلام على الراي العام ومتابعة القنوات الاكثر تاثيرا على الراي العام في مناطق مختلفة من العالم .
وحسب " راديو " اوستن " فان العامل الاول الذي يقف وراء تدني مستوى المشاهدة والمتابعة لقناة " الجزيرة " في الوطن العربي وبقية الدول العربية سواء الناطقة باللغة العربية او الانكليزية ، هو افتضاح " علاقة المخابرات المركزية الامريكية بتوجيه سياسة قناة " الجزيرة " وتاثير جهاز المخابرات القطرية وتوجهات العائلة الحاكمة على السياسة الاعلامية للقناة ".
واشار " راديو اوستن " الى حادثة افتضاح ارتباط مدير عام قناة الجزيرة " وضاح خنفر " بالمخابرات الامريكية وتلقيه نعليمات شبه يومية من " مدير محطة المخابرات الامريكية " في الخليج بشان توجيه اخبار الاحداث الهامة وتسريب معلومات لمصلحة المخابرات المركزية ضد دول في المنطقة ومنها ايران وسوريا وحزب الله من خلال السياسة الاعلامية لقناة الجزيرة واصدار الاوامر الى ادارة " لقناة " للتقرب للمعارضات في العالم العربي وبناء جسر من العلاقات مع المنظمات الفلسطينية ومن بينها حماس للتاثير على مواقفها والاطلاع على مشاريعها السياسية والامنية ، وتلك الفضيحة دفعت بمدير القناة خنفر الى الاستقالة في ايلول - سبتمبر عام 20111 ".
وقال راديو " اوستن " ان قناة الجزيرة فشلت في الاستمرار باقناع المشاهد العربي بانها على مسافة واحدة في تناول الاحداث وفي استخدام توصيف واحد لطبيعة الاحداث والتطورات ذات البعد الواحد ، وقضية التظاهرات والمسيرات في البحرين وهي جزء من ظاهرة " الربيع العربي " التي يشارك فيها عشرات الالاف من ابناء البحرين المعارضين للعائلة الحاكمة " ال خليفة " لم يكن لها مكان في التغطية الاخبارية اليومية لقناة الجزيرة ، وتعمدت القناة تنفيذ تعليمات الاسرة الحاكمة وجهاز المخابرات القطرية وربما تعليمات المخابرات الامريكية لتجاهل ما يحدث في شوراع ومدن البحرين حتى وان كانت اصوات هتافات المواطنين بسقوط النظام كانت تسمع في قصر حاكم قطر الذي لايبعد قصره في الدوحة عن جزيرة " حوار " البحرينية المتناوع عليها مع قطر الا عدة كيلومترات فقط .!
وقال راديو اوستن ، ان من الامور التي ساهمت في تحطيم سمعة " قناة الجزيرة " هو تحولها الى قنا ة فضائية تابعة لجماعات مسلحة باتت تمتلك ارشيفا مرعبا من القتل والذبح وتدريب الصغار على القتل وتفجير السيارات المفخخة وسط حشود المدنيين في سوريا ، ولازالت قناة " الجزيرة " تصر على وصف كل هؤلاء القتلة القادمين بفتاوى من تنظيم " القاعدة " من دول عربية ومن دول اسيا الوسطى بلحاهم الطويلة وعيونهم التي تتطاير منها الشرر بانهم " ثوار " يسعون الى تحقيق الديمقراطية ورعاية حقوق النساء والاطفال !!، حتى بات الصحفيون في الدول الاسكندنافية يعتبرون تقديم قناة الجزيرة " لصورة افراد " جبهة النصرة " و " القاعدة " في نشراتها الاخبارية وتقاريرها عن الاحداث في سوريا ، باعتبارهم ثوارو " سفراء " ثورات الربيع العربي ، مجال تهكم وسخرية يومية لهم ويعلقون على ظهروهم في شاشة قناة " الجزيرة " قائلين " نعم ان هؤلاء ثوار القرن الواحد والعشرين ولديهم شهادات من جهاز المخابرات القطرية والسعودية ".
33/5/13501
https://telegram.me/buratha