قال نائب رئيس الوزراء الاسبق في النظام العراقي السابق «طارق عزيز» في مقابلة تلفزيونية اجراها الناطق السابق باسم الحكومة العراقية «علي الدباغ» لحساب قناة "العربية" ان "(رئيس النظام السابق) «صدام حسين» كان مريضاً نفسياً حين قرر احتلال الكويت، وعائلته دفعتني إلى كل الأخطاء التي ارتكبتها" واصفا "صهر الرئيس العراقي السابق الذي انشق عليه «حسين كامل» بأنه سرطان كان يتطلع إلى الاستيلاء على محل صدام نفسه".
وعن سؤاله عن محاولة اغتيال الملا «مصطفى البرزاني» من قبل صدام حسين أجاب عزيز "بأن الفاعل كان رجل المؤسسة الأمنية القوي آنذاك «ناظم كزار»".
وبعد سؤاله عما إذا كان صدام على علم بالمحاولة أجاب تهرباً: "لا أعلم!".
وفي 19 اذار 2003 شاع أن طارق عزيز قد تم اغتياله عندما كان يحاول الوصول إلى اقليم كردستان ولكن سرعان ما تم تكذيب تلك الشائعات عندما عقد عزيز مؤتمرا صحفيا لتكذيب تلك الشائعات.
وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية "أي بي سي" أن طارق عزيز توقف عن الظهور في بغداد منذ نهاية آذار الماضي وسلم عزيز نفسه للقوات الأمريكية في 24 نيسان 2003.
وفي ليلة 19 اذار 2003 نقل تلفزيون "السي أن أن" عن الجيش الأمريكي نبـأ استسلام طارق عزيز وكان تسلسله رقم 12 الذي يقع بيد القوات الأمريكية من مسؤولي نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
...............
1/5/13416
https://telegram.me/buratha