وصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى تركيا ليلة امس ، لاجراء مباحثات مع المسؤولين الاتراك تتناول الازمة السورية وسبل دعم الجماعات المسلحة ، وتحقيق مزيد من المواقف التركية المتناغمة مع المواقف الامريكية تجاه تطورات المنطقة ومن بينها تحقيق مزيد من التنسيق والتعاون بين حكومة اردوغان والحكومة الاسرائيلية ، بعد قرار اردوغان قبول الاعتذار الشفهي الذي قدمه اليه نتنياهو في الشهر الماضي عن قتل 9 ناشطين اتراك في " اسطول الحرية " .
وكان كيري وصل تركيا ليل السبت الاحد على رأس وفد مرافق في مستهل جولة لمدة عشرة أيام تشمل إضافة الى تركيا الاراضي الفلسطينية المحتلة ولندن وشمال شرق آسيا.
وأقلعت طائرة كيري من قاعدة "اندروز" بالقرب من واشنطن مع تأخير لأكثر من ثلاث ساعات بسبب مشكلة في باب الطائرة بحسب المصادر الإعلامية الغربية.
وتاتي زيارة كيري للمنطقة بالتزامن مع تقارير تتحدث عن قيام المخابرات المركزية الامريكية والبريطانية بتدريب قوة قوامها 5 الاف مقاتل من المعارضة السورية في الاردن بتمويل سعودي وقطري ممن وصفتهم تقارير مخابراتية بانهم " من غير المتشددين " اي من غير السلفيين والوهابيين ، بهدف خلق توازن مع تنام قوة الجماعات السلفية التي حصلت على اسلحة ومعدات متطورة في محاولة لعرقلة تقدم قوات الجيش السوري على مناطق واسعة من الارياف في المدن السورية تتحكم بها عصابات السلفيين .
وتاتي زيارة كيري مع انتشار تقارير في المنطقة تشير الى ان عزم الولايات المتحدة تشكيل تحالف يضم تركيا واسرائيل والسعودية وقطر يستهدف تنسيق المواقف ضد الجمهورية الاسلامية ، في وقت اعلنت مصادر المعارضة الايرانية في باريس انها بحاجة الى دعم دول المنطقة لتطبيق ما زعمته شعار " 2013 التغيير في ايران " وهو مشروع امريكي – اوروبي – اسرائيلي لدعم الاعمال الارهابية في ايران في مختلف المجالات .
29/5/13408
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha