أكد الشيخ صلاح الدين بن ابراهيم أبو عرفة أحد أئمة المسجد الأقصى أن علماء الأمراء والقصور وعلى رأسهم يوسف القرضاوي جعلوا الحرام حلالا خلال العامين الماضيين وخانوا كتاب الله وأنبياءه ورسله وبدلوا دينهم بالشهوات.
وقال الشيخ أبو عرفة في حديث تلفزيوني امس إن دين الإسلام وسنة النبي لا يبيحان قتل إنسان أسلم الساعة فكيف يمكن للقرضاوي إباحة قتل علامة من المسلمين شاب في العلم والإيمان والدين هو الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي؟.
وسأل الشيخ أبو عرفة القرضاوي الذي أفتى حراما للناس بقتل العالم والجاهل والمدني والعسكري المؤيد للنظام كيف يمكن أن يقتل أخاه الذي درس ونشأ معه كما قال عن البوطي وكيف أصبح الأمير الذي يسكن في قصره أميرا. واضاف الشيخ أبو عرفة إن القرضاوي أحل الحرام وجعل الحديد الأميركي خلف ظهره يحرق به إخوانه ويجلب عليهم ما لم تستطعه الولايات المتحدة ولا الكيان الاسرائيلي الغاصب الذي يحتل فلسطين. وأوضح الشيخ أبو عرفة: أطلب من كل سامع ألا يسمع أي عالم يقرأ غير القرآن فنحن قرأنا ولم نجد ما فعله القرضاوي وزمرته الذين حدثوا بما لم نسمع عن الأنبياء حتى قتل الأخ أخاه. وأكد الشيخ أبو عرفة أن قناة الجزيرة (القطرية) هي التي أباحت دماء المسلمين وهي التي أباحت لهذا الشيطان القرضاوي أن يبيح الدماء ولكن بيننا وبينهم لسان الأمة المبين الذي أنزله الله من فوق سبع سماوات لا يجهله إلا جاهل ولا يعلمه إلا ذو بصيرة.
3/5/13326
https://telegram.me/buratha