من سعد البغدادي- حي الجهادادى عطل المضخات الرئيسية في جانب الكرخ الى كارثة بيئية تسببت بعزل مناطق غرب بغداد عن العاصمة وادى طفح المجاري الى شلل تام في الحياة في مناطق حي الجهاد والرسالة والشرطة .واستغرب المواطنون من تصريح امين العاصمة باستيراد شتلات خليجية تناسب الجو الحار في بغداد في الوقت الذي تسقط فيه العاصمة ضحية تقصير اعمال امانة العاصمة.
المواطن احمد عبد الله من حي الجهاد قال ان المنطقة الممتدة من جامع محمد رسول الله الى جامع علي ولي الله وحسينية الزهراء والامانة ومنطقة الالفين اصبحت ساقطة وخارجة عن العاصمة ولايمكن لاحد ان يدخل او يخرج من حي الجهاد بسبب طفح المجاري الذي وصل الى غرف النوم. واضاف في تصريح لقناة الفرات ان الاهمال كان باديا من قبل اجهزة امانة العاصمة فقد اتصلنا بالسيد امين العاصمة ولم يفعل لنا شيئا يذكر كما قدمنا شكوى في الصحف والمجلات وتم تصوير المنطقة وعرضها في القنوات الفضائية الا ان امين العاصمة لم يفعل شيئا سوى انه استورد شتلات خليجية بملايين الدولارات؟
المواطنة ام احمد قالت ان اطفالها حرموا من الذهاب الى المدارس بسبب طفح المجاري بل اكثر من هذا فانها منذ اشهر لم تاتي بالحصة التموينية لان لااحد يدخل منطقة حي الجهاد .الطالبة زهراء جاسم قالت ان المدرسات يعانين الصعوبة في الوصول الى المدرسة فقالن لنا نذهب الى البيوت .وحينما توجهت الى المختار ابو انعام لاستفسر منه عن هذا الوضع قال لم يوجد باب لم نطرقه توجهنا الى كل المسؤولين توسطنا دفعنا الرشاوى كي نقابل امين العاصمة كل هذا ولم نحصل على اجابة
البعض يقول ان الحكومة اغلقت المضخات عقوبة للمنطقة والاخرون يقولون تقصير من امانة بغداد والامين يقول ان المضخات عاطلة وبين هذه التبريرات سقطت حي الجهاد فريسة ارهاب المجاري
https://telegram.me/buratha