نطالب بأستقلال مديرية كهرباء النجف الأشرف وجعلها مديرية عامة بدل تبعيتها الى المديرية العامة لتوزيع كهرباء الفرات الأوسط لما تمتاز به هذه المحافظة من خصوصية ومكانة بين محافظات العراق والعالم الأسلامي وثقلها الديني والثقافي والوضع الحالي هو مجرد روتين أضافي لاداعي له سوى عرقلة عملنا هذا ماأكدة السيد فؤاد الموسوي مدير دائرة كهرباء النجف الأشرف خلال لقاءهمع مندوب المركز الأعلامي في محافظة النجف الأشرف وحاوره حول بعض المستجدات .- أزمة الكهرباء الحالية ماأسبابها؟- المشكلة الحاصلة قبل يومين هو عمل تخريبي لأبراج نقل الطاقة الكهربائية بين المسيب وبغداد حيث تم تدمير 3 أبراج وكان في السابق عند هكذا أعمال نستعين بالمحطة الغازية فتعيد الكهرباء للشبكة ولكن صادف هذا الأطفاء العام عدم توفر الغاز في المحطة مما أدى الى أطالة فترة القطع وتم الاعتماد على المحطات البعيدة (البصرة والناصرية) وتم تشغيلهما وأعطاء مقدار معين من الطاقة الكهربائية أضافة الى أن هناك (ليك) في الخط الستراتيجي الذي يربط البصرة بكافة مناطق العراق وقد تم صيانته وتشغيل المحطة الغازية وسوف يتحسن الكهرباء خلال 24 ساعة القادمة أذا لم تحدث أي عوارض جانبية.- متى يتم الوقوف بحزم أمام المعامل الصناعية الكبيرة لكي تعتمد على قدراتها ؟- في الأجتماعات المتلاحقة لغرفة لجنة الطاقة قررت برنامجان البرنامج الأول حجب الطاقة عن المعامل الصناعية في الشهرين (7-8) لأرتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة من السنة هذا من ناحية والأمر الآخر هو للضغط على أدارات هذه المعامل حتى تكون جادة في نصب محطات توليد خاصة بمعاملهم وتشمل هذه الخطوة معامل السمنت والأطارات والألبسة الجاهزة والبرنامج الثاني التخفيف من خط الطوارىء من خلال الضغط على دائرة الماء والمجاري والمستشفيات لتشغيل مولدات هذه الدوائر المركونه ومن الاسباب المهمة في تلكؤ الادارات والفنيين في هذه المنشآت هو أعطاء أعذار وأسباب واهية بعيدة كل البعد عن الواقع والوقود متوفر والجدير بالذكر ان مولداتهم جيدة وصالحة للتشغيل ولكن الكهرباء الذي توفره الدولة لهم رخيص الثمن أعتمدوا على ذلك ويحتاجون لمن يضغط عليهم ليتحركوا بأتجاه تشغيل المولدات وهناك أيضاً مولدات تعمل على النفط الاسود متوفرة في الاسواق وهذه المادة متوفرة بكثرة في مصفى النجف وهي رخيصة الثمن ويمكنهم الاعتماد عليها حتى يتسنى لنا توفير الطاقة الكهربائية للمواطن في فصل الصيف.- أسباب تلكؤء عمل المحطة الغازية؟- يوجد هناك مشروعان في المحطة الغازية المشروع الأول هو تأهيل المحطة الغازية القديمة بأشراف الشركة السابقة المصممة لها الألمانية (A-B-B) وسوف يبدأ بعد عدة أيام.والمشروع الثاني لنصب وحدتين غازيتين أضافيتين سعة الواحدة 125 ميكا ومجموعهما 250 ميكا وبأشراف شركة الحر الدولية وهي عراقية ومدة أنجاز العمل سنة من تاريخ الشروع بالأعمال وأخيراً أوجه ندائي ورجائي لكل مسؤول في الدولة وصاحب قرار أن يترك الوعد ويتجه الى تنفيذها من خلال العمل فالنجف الأشرف بحاجة ماسة الى طاقة كهربائية لأمتيازاتها الدينية والثقافية وأشدد على وجود أتصالنا المباشر بالوزارة بدل الروتين الأ مبرر له وأنشاء مديرية عامة في محافظة النجف الأشرف.
المكتب الاعلامي لمحافظة النجف الاشرف
https://telegram.me/buratha