تصر بعض الكتل على المضي قدماً في سياستها الدعائية ضد البعض الاخر لتنفيذ مخططها واظهار معالمها الانسانية والمهنية كي لا تبقى حلقة الا واستخدمتها وآخر الاستعانات استخدام السلطة الخامسة بحملاتها الدعائية عبر استغلال الفيسبوك ، مع انطلاق الحملة الدعائية لمرشحي انتخابات مجالس المحافظات العراقية المزمع اقامتها في العشرين من نيسان المقبل، لجأ بعض المرشحين الى برنامج التواصل الاجتماعي فيسبوك للترويج لانفسهم.
ورغم ان الاحصائيات الخاصة باستخدام الانترنت تشير الى ان العراق يقبع في مؤخرة الدول العربية، الا ان بعض مرشحي الانتخابات يعتقدون انه لابد من استخدام كافة السبل المتاحة لتحقيق اهدافهم في الفوز باصوات المرشحين، وبالتالي بمقعد في احد مجالس المحافظات العراقية.
ولجأ بعض المرشحين نشروا صورهم الشخصية وسيرهم الذاتية مع برنامجهم الانتخابي واهدافهم التي يقولون انها ستكون في خدمة «المواطنين».
وفيما لجأ مرشحون الى نشر البوسترات الدعائية لهم وتسلسلاتهم ضمن القوائم الانتخابية، لجأ مرشحون اخرون الى التقاط صور لبوستراتهم الانتخابية المعلقة والمنتشرة في الشوارع والاماكن العامة، ونشروها في صفحاتهم على فيسبوك.
وكانت المفوضية العليا للإنتخابات العراقية قد صادقت على المرشحين البالغ عددهم ثمانية آلاف ومئة مرشح، مبينة أن هناك أسماء قد تصادق عليها المفوضية في حال تم نقض شمولها بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة.
9/5/13306
https://telegram.me/buratha