التقارير/ وكالة أنباء براثا
إلى أعلى مراكز صناعة القرار في العالم ينتقل البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، الطرفان المعنيان باراك أوباما وفلاديمير بوتين يخصصان اتصالاً هاتفياً للحديث عن سوريا ومعظم الملفات الدولية الساخنة.
نقلة نوعية سجلها الطرفان -الامريكي والروسي- حول سوريا للبحث عن مبادرات جديدة للتسوية، وهو الأمر الذي بدأ العمل عليه من قبل الوزيرين كيري ولافروف، اتصال اوباما بوتين سيترجمه حراك بين وزيري خارجيتهما لحين لقاء القادة في ايرلندا على هامش قمة الثمانية الكبار بعد اسابيع، في الانتظار أوكلت المهمة إلى رئيسي دبلوماسية البلدين بإبقاء الاتصالات مفتوحة من أجل وضع مبادرات جديدة قابلة للتطبيق على الأرض لحل الأزمة السورية سياسيا.
بوتين خلال المكالمة اشار الى ضرورة وقف الاعمال القتالية في سوريا بأسرع ما يمكن، وحسب بيان الكريملين الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الأمريكي وهذا له دلالات كبيرة، فواشنطن لازلت سياستها الخارجية مقيدة بالوضع الاقتصادي الداخلي، يضاف الى ذلك تشتت حلفائها بالمنطقة في الرؤى والأهداف، والمضي قدما على اساس -الغاية تبرر الوسيلة- في محاولاتهم لإسقاط النظام السوري، دون الأخذ في عين الاعتبار الاسلحة النوعية التي أصبحت تحصل عليها مجموعات متطرفة ربما تعمل مستقبلا على تقويض اي حل سياسي يفضي الى انهاء الازمة هناك.
17/5/13301
https://telegram.me/buratha