التقارير

صحيفة واشنطن بوست تكشف:امريكا سلمت صورايخ واسلحة ثقيلة لميليشيات في سوريا بتسهيل من ملك الاردن

1521 09:18:00 2013-02-25

 

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الولايات المتحدة قامت بتسليم صواريخ ضد الدبابات واسلحة ثقيلة للجماعات المسلحة الارهابية، بهدف الوقوف امام انتصارات الجيش السوري الوطني على الجماعات المسلحة الارهابية في مناطق مختلفة من سوريا .

فضحت الصحيفة الامريكية دور الملك الاردني الذي يدعي ان بلاده لن تسمح بادخال الاسلحة للجماعات المسلحة، بينما يقوم بتوفير كل الامكانات للامريكيين والسعوديين والقطريين بهدف تقديم السلاح وتهريبه للجماعات المسلحة في درعا عبر الحدود مع سوريا.

وحسب صحيفة " واشنطن بوست "  : فان الأسلحة الجديدة تشمل مضادات الدبابات وبنادق، تم إرسالها عبر الحدود الأردنية إلى محافظة درعا فى الأسابيع الأخيرة لمواجهة التأثير المتزايد للجماعات الإسلامية المتشددة فى شمال سوريا بتعزيز ما تسميهم بالجماعات الأكثر اعتدالا التى تقاتل فى الجنوب.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه أول أسلحة ثقيلة معروف أن مصدرها قوى خارجية مقدمة للمعارضة التى تحارب للإطاحة بالرئيس بشار الأسد .

وقالت الصحيفة ان مسؤولين عرب رفضوا الكشف عن مصدر هذه الأسلحة، إلا أنهم ذكروا أن الدول الأكثر مشاركة فى دعم جهود المعارضة للإطاحة بالأسد قد أصبحت تشعر بقلق متزايد من النفوذ المتزايد للإسلاميين على حركة المعارضة المقسمة.

وتشمل هذه الدول الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إلى جانب تركيا والسعودية وقطر، وهاتان الأخيرتان هم الأكثر مشاركة بشكل مباشر فى تزويد المعارضة بالسلاح.

وقد شكل مسئولون أمنيون من تلك الدول لجنة تنسيق أمني تتشاور بانتظام بشأن الأحداث فى سوريا، وفقا للمسئولين الذين لم تسمهم الصحيفة.

وتقول واشنطن بوست إنه على الرغم من أن إدارة أوباما لا تزال ترفض تسليح المعارضة بشكل مباشر، إلا أنها تقدم مساعدات استخباراتية لهؤلاء المشاركين فى الإمدادات.

وقد رفض المسئولون الأمريكيون التعليق على التسليح الجديد.

..................

1/5/13225

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس لفتة
2013-03-02
ليس هذه اول مرة يشارك فيها النظام الاردني بادخال الاسلحة لقتل الاخوان بعضهم ببعض فقد نفذ نفس الدور ايام الحرب الاهلية في لبنان عندما كان يطلب منه صدام المقبور ادخال اسلحة وايصالها الى ميليشيات ميشال عون في بيروت الشرقية بحجة ادخال مساعدات غذائية للمناطق المنكوبة والحقيقة انها تستخدم في الاقتتال الطائفي والحزبي بين الفرقاء اللبنانيين هذا ما رواه لي احد الاشخاص الذين كانوا يرافقون تلك القوافل من جهاز الاستخبارات العسكرية العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك