يبدو ان تدبير الهجوم الأخير على معسكر ليبرتي، يأتي لخلق ذريعة واداة لتظلم هذه الزمرة لدى الدول الاوروبية بعد ان باءت جميع محاولات زمرة خلق الارهابية للبقاء على الاراضي العراقية بالفشل.
وبعد ما فشلت جميع الضغوط الغربية المطالبة بابقاء زمرة خلق الارهابية على الاراضي العراقية، حيث خطط مسؤولو الزمرة واللوبيات الاوروبية الا انها لم تجد نفعاً، وتم الاعلان عن هجوم صاروخي مشبوه استهدف معسكر ليبرتي الذي يأوي عناصر زمرة خلق الارهابية؛ الا ان المراقبين يقرأون الهجوم الأخير بأنه يأتي ضمن مخطط الزمرة للحيلولة دون طردها من العراق، حيث لم يستقبلها بلد اخر بسبب تاريخها الأسود الملطخ بدماء الالاف من الابرياء الايرانيين والعراقيين.
وتأتي المؤامرة الاخيرة لتنسجم مع طلبات رؤساء زمرة منافقي خلق الارهابية للعودة الى معسكر اشرف بذريعة عدم توفير المواصفات اللازمة في معسكر ليبرتي الذي سبق وأكد مارتين كوبلر مندوب الامم المتحدة بالعراق، بأنه يتمتع بالمواصفات اللازمة للعيش واقامة عناصر الجماعة فيه.
ويبقى السؤال مفتوحاً، ...من الذين يقفون خلف الهجوم على معسكر ليبرتي، فيما توشك الزمرة الارهابية على مغادرة العراق نهائياً؟ وما هي تداعيات هذا الهجوم ولصالح من؟
فقد كانت ولاتزال هذه الزمرة الارهابية تعيش على المساعدات حتى بات الجميع يعرف عناصرها بالمرتزقة خاصة بعد انضمامهم لنظام صدام حسين في الحرب ضد نظام الجمهورية الاسلامية وابادة انتفاضة الشعب العراقي انذاك وقتلها الاف المواطنين الايرانيين والعراقيين.
ويذكر أن معسكر ليبرتي -وهو قاعدة عسكرية أميركية سابقة خارج بغداد- يأوي نحو ثلاثة آلاف عنصر من زمرة منافقي خلق، تم نقلهم العام الماضي من معسكر أشرف بمحافظة ديالى الذي أقاموا فيه منذ 1980.
..................
3/5/13212
https://telegram.me/buratha