التقارير / وكالة أنباء براثا
اعلنت دمشق الجمعة عن استعدادها للحوار مع المعارضة السورية ولكن من دون شروط مسبقة، وتزامن الاعلان مع تصريح كل من وزير الخارجية الاميركي «جون كيري» الذي اعلن ان بلاده تفكر في الخطوات المقبلة لانهاء النزاع في سوريا، وتصريح رئيس فرنسا «فرنسوا هولاند» الذي اكد موقف الاتحاد الاوروبي في رفض رفع الحظر عن تسليح المجموعات المسلحة لطالما ان هناك مجالاً للحوار والحل السلمي.
موقف دمشق جاء على لسان وزير إعلامها «عمران الزعبي» في حوار مع التلفزيون السوري الرسمي، اكد فيه أن التزام الدول الإقليمية بوقف تهريب السلاح والمسلحين إلى سوريا هو مساعدة على إنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا ولكن إذا لم تلتزم تلك الدول بذلك فإن برنامج الحل سيسير كما هو مقرر له.
وقال «الزعبي» إن الباب مفتوح لاي سوري "يريد ان يأتي الينا ويناقشنا ويحاورنا"، وشدد على "اننا عندما نتحدث عن حوار، نتحدث عن حوار غير مشروط ولا يقصي احدا، وفي النقاش لا اقصاء لموضوع ولا شروط مسبقة".
ولفت إلى أن الحوارات في المرحلة التحضيرية يجب أن تشمل أوسع طيف من السوريين و"نحن ذاهبون باتجاه مؤتمر حوار وطني ولا رجعة عن ذلك وجاهزون لدعوة الجميع بمن فيهم التنسيقيات ومن يرمي السلاح للقدوم إلى الحوار ولن يضار أحد ممن يستجيب لهذا النداء الوطني".
وأشار الزعبي إلى أن الدولة لا تمارس العنف بالمعنى الذي تمارسه المجموعات المسلحة بل هي تمارس حقها في فرض سيادة وهيبة القانون في البلاد وفرض الأمن والاستقرار، مضيفا أن للأمن الإقليمي مفهوما واحدا لا يتجزأ وإذا سادت الفوضى في المنطقة لن ينجو أحد منها بالمطلق والمسألة قد تكون مسألة وقت.
بدوره، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة ان "الاتحاد الاوروبي لن يرفع الحظر عن الاسلحة المرسلة الى المعارضين السوريين طالما ان امكانية الحوار السياسي لتسوية الازمة ما زالت قائمة"، بحسب ما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
...................
1/5/13209
https://telegram.me/buratha