التقارير

موسع/ الأوضاع في سوريا: الجيش السوري يحقق نجاحات ميدانية في حلب وريف دمشق والغرب مقتنع بالحل السياسي

1772 18:57:00 2013-01-12

وكالة أنباء براثا / التقارير

نقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر عسكري يوم 12 يناير/كانون الثاني أن القوات المسلحة تصدت لهجوم عناصر من المعارضة المسلحة على مطار كشيش بريف حلب وكبدتهم خسائرَ فادحة.

هذا وقال التلفزيون السوري أن الجيش استرد محيط الجامع الأموي في حلب من الجهة الشمالية وخان الوزير ومحيط القلعة.

ونقلت "أسوشيتيد بريس" عن مصدر أمني سوري قوله أن القوات السورية فرضت سيطرتها على معظم أجزاء داريا بريف دمشق وقالت إنها ستعلنها منطقة آمنة في غضون أيام قليلة.

 من جهة أخرى قالت وكالة رويترز اليوم السبت 12 يناير/ كانون الثاني ، أن مسلحين متشددين أجانب في سورية أكدوا إنهم يقاتلون من أجل إقامة دولة إسلامية في سورية سواء رضي المقاتلون المعارضون السوريون الذين يسعون للاطاحة بالرئيس بشار الأسد بذلك أم لا.

وأشارت الوكالة الى ان نفوذ الأصوليين المتشددين أصبح واضحا في حلب، حيث يتنقل كثير من المعارضين في شوارع المدينة المدمرة في سيارات تعلوها أعلام سوداء وشعارات اسلامية.

وذكرت ان كثيرا من المعارضين يشيدون بمهارات الجهاديين التي اكتسبوها في أفغانستان أو العراق ويقولون إنهم من "اشجع المقاتلين".

وأبدى مقاتل تركي في حي كرم الجبل المدمر في حلب عزما لا يلين على إقامة دولة تحكمها الشريعة الإسلامية. وقال المقاتل الذي عرف نفسه باسم خطاب "ان سورية ستكون إسلامية ودولة قائمة على الشريعة ولن نقبل غير ذلك. الديمقراطية والعلمانية مرفوضتان كلية."

وحذر خطاب، الذي يحمل بندقية على كتفه، كل من يحاول الوقوف في سبيل ذلك. وقال خطاب الذي ترك عمله كسائق ليقاتل لمدة عامين في أفغانستان قبل أن يسافر إلى سورية قبل نحو ستة اشهر "سنقاتلهم حتى لو كانوا ضمن الثوار أو غيرهم."

وخطاب عضو في وحدة تابعة لجماعة جند الله ولا يجيد العربية إذ تحدث داخل المبنى الذي تناثر فيه الركام من خلال مترجم سوري ورفض تصويره خشية التعرف عليه في تركيا، حسب "رويترز".

كما ان بعض المسلحين مجندون جدد في "الجهاد" في سورية. ومن بين هؤلاء أبو الحارث (27 عاما) وهو من أذربيجان تحدث في قاعدة للمعارضة المسلحة في حي كرم الجبل لوكالة "رويترز".

ابو الحارث كان يرتدي قناعا ويضع شارة سوداء عليها شعار إسلامي مخيطة على ملابسه العسكرية الخضراء

وبالاضافة الى المسلحين الاجانب يوجد قادمون من دول عربية. ونقلت "رويترز" عن ابو أحمد الليبي، الذي قاتل للاطاحة بمعمر القذافي، قوله إنه جاء إلى سورية مع مجموعة من 15 ليبيا قبل نحو ثمانية اشهر. وقال إنه درب 40 سورياً في ليبيا قبل أن يأتي بهم وقدر عدد المقاتلين الليبيين في سورية بنحو 200 مقاتل.

 وعلى صعيد العمل الدبلوماسي جاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية يوم 12 يناير/ كانون الثاني، أن "الجانب الروسي استجاب لمبادرة مواصلة المشاورات في هذا الإطار، مسترشدا بانحيازه لهدف تحقيق التسوية السياسية في سورية على أساس التحقيق العملي من كل الأطراف لأحكام بيان جنيف الصادر في اجتماع وزاري لـ"مجموعة عمل" في 30 يونيو/ حزيران 2012".

وورد في البيان أيضا: "ننطلق من أن هذه الوثيقة التي أقرت بالإجماع لا تزال مطلوبة كأساس ليس له بديل لتجاوز الأزمة المطولة في سورية. وحسب قناعتنا، فإن الأولوية لوقف كافة أشكال العنف وإراقة الدماء بدون إبطاء، وتقديم مساعدات إنسانية للسوريين، بمن فيهم النازحون واللاجئون".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه "يجب بالتوازي ضمان إطلاق عملية انتقال سياسي في سورية تهدف إلى تثبيت حقوق مضمونة ومتساوية لجميع الطوائف في هذا البلد، وذلك على المستوى التشريعي".

وأضاف البيان: "مازلنا نصر على أنه يجب أن يقرر السوريون أنفسهم مسائل مستقبل سورية بدون تدخل خارجي وفرض وصفات جاهزة للتطور، وعلى اللاعبين الخارجيين الأساسيين تقديم أقصى دعم ممكن لهم والاسترشاد بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وجاء في البيان: "في هذا السياق أعرب الجانب الروسي عن دعمه الثابت لمهمة الأخضر الإبراهيمي بصفته مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية".

وقال فلاديمير كوزين الباحث في المعهد الروسي للأبحاث الاستراتيجية إن لقاء بوغدانوف مع الإبراهيمي وبيرنز في جنيف حقق تقدما، مشيرا إلى أن روسيا جددت موقفها من تسوية الأزمة على أساس عدم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية. كما قال الباحث إن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار هو نتيجة سلبية لهذا الاجتماع.

محلل سياسي سوري: الابراهيمي يدرك أن مفتاح الحل ليس بيد الحكومة السورية بقدر ما هو بيد الدول التي تدعم المقاتلين بالمال والسلاح

قال المحلل السياسي أحمد صوان في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" السبت 12 يناير/كانون الثاني إن المواجهات بين الجماعات المسلحة والجيش العربي السوري تلقي بظلالها على العملية السياسية في البلاد وتحول دون البدء بها، مضيفا أن هناك محاولة من الجماعات المسلحة لـخلق ما أسماه "واقع على الأرض"، مؤكدا أنها لن تتمكن من ذلك. وقال أحمد صوان إن على الابراهيمي أن يبقى وسيطا "نزيها ومجتهدا" للدخول بسورية في الحل السياسي استنادا إلى وثيقة جنيف، مشيرا إلى أن المسؤول الأممي يدرك أن مفتاح الحل ليس بيد الحكومة السورية بقدر ما هو بيد الدول التي تدعم المقاتلين بالمال والسلاح.

2/5/12112

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hابو حيدر
2013-04-14
هؤلاء الذين ينتمون لما يسمى بالقاعدة لو تمكن أي أنسان من السيطرة على احديهم وتم أستجوابه عن اصله ووضعه وشخصيته والله الذي لا اله الا هو سوف يجده اما من ارباب السوابق أو من ذوي الاخلاق الشاذه أو ممن أدمنوا على المخدرات ولا يحملون من الاسلام ألا اسمه فهم جند الشيطان بمتياز والتحقيقات معهم من قبل السلطات التي وقعوا بيدها اثبتت ذلك اما ابوا الحارث فهذا اسم من أسماء ابليس اللعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك