ذكرت مصادر إعلامية أن صراعاً سعودياً قطرياً يجري الآن في إطار معارك النفوذ التي بدأت تتضح معالمها بين عائلتي آل سعود وآل ثاني، وهذا الصراع ليس محصورا في محاولات السيطرة بين الدوحة والرياض على دول الخليج، وإنما يتعداه إلى التدخل في صنع القرار داخل ساحات عربية، ووصل الصراع بين العائلتين حدّ التدخل في الساحة الفلسطينية كل منهما على طريقتها وبوسائلها وأدواتها الخاصة.
وفي هذا السياق، تقوم قطر بتحركات إقليمية ودولية لشطب مبادرة السلام العربية، وطرح مبادرة جديدة لحل الصراع العربي- الاسرائيلي، وذلك بتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، والترويج للمسعى القطري هو في صلب أهداف زيارة حاكم مشيخة قطر المرتقبة الى رام الله، التي سيسبقه اليها أحد أدوات الدوحة، ممثلاً بأمين عام "الجامعة العربية" نبيل العربي.
وكشفت دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ"المنــار" أن المبادرة التي يجري العمل على صياغتها، تركز على إدارة الصراع وليس حله لصعوبة المسائل الجوهرية في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والأطماع الاسرائيلية في الضفة الغربية، وهذا ما ترنو اليه اسرائيل التي لا ترغب في اتفاق سلام شامل وحقيقي بشأن الضفة الغربية مع الفلسطينيين، وترى الدوائر ذاتها أن هذا المسعى القطري يشكل حلقة من حلقات الضغط على السلطة الفلسطينية
جهينة نيوز
13/5/1222
https://telegram.me/buratha