القدس المحتلة / وكالة انباء براثا
دعت جماعات يهودية متطرفة تنشط في الدعوة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، في رسالة تطالبه فيها بالسماح لهم من بوضع شمعدان الهيكل المزعوم داخل مبنى قبة الصخرة المشرفة "قبة مسجد الأقصى"، وإضاءته في عيد الشموع "الحانوكا" اليهودي الحالي، في الأيام القادمة القريبة، وذلك ضمن نشاطهم المتصاعد والمستهدف للمسجد الأقصى المبارك.
وكان " نتنياهو" قد ادعى في تصريح له، أن "حائط المبكى" وهو المسمى الاحتلالي لحائط البراق هو ملك وإرث يهودي، وكذا القدس القديمة، وإنها ملك لليهود منذ 3000 عام وستبقى لهم، على حد قوله.
من جهتها، أكدت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، اليوم الاثنين، أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهو حق خالص للمسلمين، وليس لغيرهم حق فيه ولو بذرة تراب واحدة.
وجاءت تصريحات "مؤسسة الأقصى"، رداً على تصريحات" نتنياهو" التي قالت إن مدينة القدس وبلدتها القديمة المحتلتين هي مدينة عربية المنشأ إسلامية التاريخ والحضارة، بناها وأسسها اليبوسيون العرب الكنعانيون، وعاشوا فيها عبر الأزمان كلها على مدى أكثر من ستة آلاف سنة، وحتى خلال احتلالها من الأقوام الآخرين كالفرس والروما.
وشددت المؤسسة على أن القدس إسلامية التاريخ الحضارة منذ فتحها وتعاقبت عليها دول الخلافة الإسلامية منذ الخلافة الراشدة وحتى الخلافة العثمانية، وذكرت "مؤسسة الأقصى" أن كل معالم المدينة المقدسة وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة تشير إلى إسلامية وعروبة المدينة.
6/5/1219
https://telegram.me/buratha