التقارير

نافورات الحرمين تكللها سفينة النجاة... تبقى سفينة الحسين هي الأسرع

11928 22:15:00 2007-03-29

( بقلم : بقلم: حسن الهاشمي )

بين روعة المنظر وقدسية المكانبين الحرمين بقعة جمعت بين روعة المنظر وقدسية المكان، وتكمن أهميتها في قلوب محبي أهل البيت عليهم السلام لما انهمر علينا عديد الروايات التي تمجدها وتفضلها على سائر البقاع، إنها بالتحديد الساحة الخضراء الجميلة الممتدة بين مرقدي الإمام الحسين بن علي وأخيه سيدنا العباس عليهما السلام، المرقدان يتوسطان مدينة كربلاء المقدسة ويشكلان محورا ومركزا تاريخيا ودينيا مهما لدى المسلمين.التجوال في ذلك المكان يبعث بالطمأنينة والسكينة لما يحمل بين طياته من هيبة وشموخ اكتسبها من تلك الأجساد العظيمة الثاوية فيه، لكنه أيضا ينعش النفس في نسيمه العليل ويثير البهجة والارتياح خصوصا ونحن على أعتاب فصل الربيع الذي يمثل عطاء الطبيعة الأخضر وطراوتها الساحرة وغضارتها الباهرة.فالطبيعة أينما حلت في بقعة تركت فيها لوحة فنيّة يقرأها كل متلقي بذوقه الخاص.. وهكذا تؤكد منطقة ما بين الحرمين أن العتبات المقدسة لا تمنح زائريها مسحة إيمانية روحية فحسب، بل تضفي على المنطقة برمتها مسحة جمالية لأصحاب الذوق الرفيع.

سعاف النخيل الخضراء تلقي بظلالها على الزائرين الذين يسعون بين المرقدين الشريفين.. وما بين نخلة وأخرى تركت مساحة لفسائل الزينة، لتخلق مناظر خلابة مؤثرة في أصحاب الذوق المرهف.. ويعتلي كل طرف في منطقة ما بين الحرمين شكل هندسي إما على هيئة لوحة تاريخية تعبر عن مسلة جمالية فنية وبعد قيمي مبدئي، تشير إلى صفحات تراثية كانت ولازالت شعلة تدافع وتضيء المبادئ الإنسانية.. وإما على شكل نافورات، حيث صوت خرير الماء يداعب خلجات النفس ما يضفي عليها نشوة التحلق في سماء الفضيلة .. ذلك الماء الزلال الذي يرقى نحو الأعلى ثم ينساب إجلالا للزائر الكريم، مكونا حزمات مائية انسيابية تتساقط على هياكل تراثية ترمز تارة إلى عمامة العباس عليه السلام وأخرى إلى درعه وسيفه وثالثة إلى قربته ورابعة إلى... مشكّلة أحواض مائية محيطة بصحن أبي الفضل العباس من جهة بين الحرمين وباب القبلة، في حين يرمق الزائر من جهة بابي الشهداء والقبلة في الصحن الحسيني الشريف نافورات كبيرة، تكللها نافورة أخاذة على شكل سفينة سنتناولها بشيء من التفصيل في هذا التحقيق، إضافة إلى عشرات النافورات الصغيرة المنتثرة في أطرافه تستوعبها حديقة غناء تكسو المنشآت الصحية المحاذية لنافورة السفينة.

انطبعت في كل تلك النافورات أنامل الفنانين العراقيين إذ جعلت من الهياكل الحديدية والزجاجية والأسمنت لوحات فنية باهرة، ومما زادها تألقا وجمالا أنها قد كسيت بعضها بالمرمر وزينت بأشرطة إنارة زاهية الألوان تعكس كل واحدة منها قطعة فنية رائعة لاسيما في الليل، تبعث حبيبات الماء المتطايرة منها نشوة السرور عند الزائر، كأنها قطرات الندى في فصل الربيع.

لمسات وضعت على صفحات الوجود فأشرق إبداع الذوق فيها في نفوس الزائرين الذين يرومون المجيء من كل فج عميق إلى بقعة من بقاع الجنة، فهي بحق مأوى الطمـأنينة في عالم يعج بالضوضاء والفوضى التي يمر بها عراقنا الحبيب في هذه المرحلة بالذات.وكما أن أحواض الماء وما يتشقق منها من عيون تبدو شاحبة حزينة في الزيارات الموسمية التي تعوّد على إحيائها محبوا أهل البيت، تعلوها رايات سوداء وتغطيها غيمة من الحزن والاكتئاب وربما يصبح المنظر أكثر تراجيدية حينما يصبغ فيها الماء باللون الأحمر إشارة إلى أن أصحاب المراقد المطهرة قد أريقت دمائهم دفاعا عن الدين وكرامة الإنسان .. كذلك تبدو بهيجة مستبشرة تغلب على طلتها الفرحة في مناسبات الأفراح، إنها بالفعل تعيش الأحداث كما نحن البشر. سفينة النجاة تمخر عباب العاشقين:ولهذا السبب فأن لجنة المشاريع والصيانة وبتوجيه مباشر من الأمين العام للعتبة الحسينية المطهرة (دام عزه) قد اخترقت الأحداث التاريخية ورسمت ريشتها نافورة معبرة على شكل سفينة كبيرة حيث صنعت بشكل فني بارع، نحتت فيها أنامل الفنانين العراقيين جسم السفينة الذي يتكون من هيكل حديدي مغلف بالمشبكات المعدنية مطلي بالإسمنت، ثم صبغت بلون بني بشكل يوحي للناظر أنها صنعت من الخشب الطبيعي والحبال والمسامير القديمة، تتألف السفينة من جسم طوله (16) متر وعرضه (3) متر، تعلوه ثلاثة أشرعة بارتفاعات مختلفة بين (4- 5 م).

وقد كتبت على الأشرعة التي تتوسط السفينة أسماء الأئمة الأثني عشر والرسول (صلى الله عليه وآله) والوعاء الموجود في مقدمة السفينة يمثل حوض الكوثر ويرمز إلى الزهراء (عليها السلام) لأن الأئمة من نسلها. أما الماء الخارج من داخل السفينة فهو إشارة إلى شخص فاطمة (عليها السلام)، حيث أن الماء يمثل الحياة وهو رمز العطاء والنقاء والصفاء، فالسفينة تبدو وخصوصا في الزيارات المليونية وكأنها تمخر عباب البحر وسط أمواج العاشقين المتلاطمة.

ويترائى للمرء أنها تترنح وسط أمواج الماء التي صقل فيها المهندس المشرف تلك المشبكات المعدنية المغلفة بالأسمنت المكسوة باللون الأزرق وجعل منها ذلك المنظر البديع، إضافة إلى مجرى الماء الممتد حول السفينة مع نافورات مائية في وسطها وجوانبها، وفي هذا الصدد تم مفاتحة بعض الجهات من خارج العراق للحصول على مصابيح مائية ملونة ساطعة، لتضفي عليها مسحة الجمال أثناء الليل، حيث وضعت مكبرات صوت مخفية داخل جسم السفينة تنبعث منها أصوات لأمواج الماء وطيور النورس، وكذلك وضع لها سياج من الحديد لغرض منع وصول الزوار إليها وأخذ الصور فوقها. ومن الجدير بالذكر أن العمل قد استمر فيها لمدة ثلاثة أشهر متواصلة.

مشروع نافورة سفينة النجاة هو نصب يجسد الحديث النبوي الشريف: ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق.( المستدرك على الصحيحين 151:3، مجمع الزوائد 168:9، الجامع الصغير533:2). وكذلك قول الإمام الصادق (عليه السلام): كلنا سفن النجاة وسفينة جدي الحسين عليه السلام أوسع وفي لجج البحار أسرع. حقيقة ركوب السفينة: ولسائل أن يسأل ماذا يعني الركوب في السفينة؟ وقد أجاب الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا بعدي، وليعاد عدوه، وليأتم بالهداة من ولده، فإنهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي، وسادة أمتي، وقادة الأتقياء إلى الجنة، حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله عز وجل ، وحزب أعدائهم حزب الشيطان. (كتاب مناقب المرتضوي، للسيد محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي) فالولاء والتبعيّة المطلقة لأمير المؤمنين وأولاده الأئمة المعصومين عليهم السلام، وكذلك معاداة أعدائهم يعني الركوب في هذه السفينة فلا يجوز التقدُّم عليهم ولا التأخّر عنهم، وقد ورد في دعاء أيام شهر شعبان المعظَّم: اللهم صل على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق.

نعم قد أُطلق على أهل البيت عليهم السلام جميعاً أنّهم سفن النجاة كما في الزيارة: السلام عليكم يا سفن النجاة، والسر في ذلك أنّهم حقيقة واحدة ونور واحد فهذا الإطلاق إنّما هو من منطلق النورانية، وهذا الأمر يجري في الأسماء المختصّة بالأئمّة عليهم السلام كالصادق والجواد والرضا والكاظم والهادي عليهم السلام وحتّى القائم عجّل الله تعالى فرجه الشريف، فكلُّهم صادقون وأصحاب الجود والرضا، وأيضاً ورد في الحديث كلُّنا قائمون.. ولكن هناك خصوصيَّة مميِّزة لكل نور من تلك الأنوار الطاهرة، فكلُّ إمام بمنزلة نجم من النجوم له موقعه الخاص به. أما الإمام الحسين عليه السلام هو من تلك السفينة التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ولكنه ذو شأن خاص فهو يتَّصف بصفتين: 1- مصباح الهدى: ذلك النور الذي يهدي الله به من يشاء من عباده الصالحين، فإنه كالفانوس البحري الذي يهدي الضالة الضائعين في البحر، ولولا وجود ذلك المصباح وإرادة الاهتداء من الغريق لما تحققت الهداية، فالأعمى الذي لا يتمكن من رؤية النور كيف يتمكن من تخليص نفسه من ظلماتٍ بعضها فوق بعض - ونقصد بالأعمى هنا أعمى القلب وليس أعمى البصر- وكيف يمكنه ركوب السفينة وهو لا يراها؟ ولتحقق أي شيء لابد من وجود المقتضي وعدم وجود المانع، والهداية الحسينية إنما تتحقق بوجود المصباح وتحطم جميع الأغلال والحواجز التي تحول دون الوصول إليه. 2- سفينة النجاة: إنّ سيد الشهداء يتميَّز بسفينة النجاة فهي تمخر عباب الحياة المتلاطمة وتنتشل كل غريق يحاول النجاة، فبعد الاهتداء بالنور، نجد أن الغريق يتشبث بالسفينة التي خُصِّصت لمثل هؤلاء الغرقى، فهي تشبه الدوريات التي تتنقل في البحر من أجل إغاثة أجسام المنكوبين وممتلكاتهم المادية مهما كان مذهبهم، والغاية هي إيصالهم إلى محلٍّ آمن لممارسة كل ما من شأنه أن يقيم اعوجاج الحق. فسفينة النجاة تأتي بالغرقى إلى ساحل النجاة، فيبقى اعتناق الإسلام ‏والمذهب الحق وإصلاح النفس شرطاً للركوب في تلك السفينة، وبذلك يكون الذي ركبها قد نجا من الظلمة و‏الغرق ودخل في فناء النور والحق، فإنّ الحق معهم وفيهم ومنهم وإليهم. بيد أن الإمام الحسين عليه السلام قد تقلد وسام مصباح الهدى وسفينة النجاة من سيد الكائنات، إنما حصل على هذا التكريم لخصوصية انفرد بها دون غيره من الأنجم الزاهرة والسفن الماخرة. خصائص السفينة الحسينية: القيم والأهداف السامية جعلها الله سبحانه لانتشال الإنسان من هوة الرذيلة إلى كمال الفضيلة، تلك القيم هي التي تكون مقدسة وكل من اندك فيها يقتبس قدسيته منها بقدر ما يبذل بإزائها من مجهود وبقدر ما يعطيها من نفسه وماله وأولاده، ومن هذا المنطلق تكمن عظمة الحسين عليه السلام وقلما تجد له مثيلا في أن يجعل الحياة عقيدة ويبذل ما بإزائها كل غال ورخيص، وتكريما له على تلك المواقف النبيلة والمشرفة فالله تعالى قد خصه بالخصائص التالية:أولا: إن شهادة الحسين عليه السلام تعتبر مدرسة، تستمد منها الأجيال دروس العزة والكرامة والجهاد والشهادة وهي ذروة ما يقدمه الإنسان المسلم في سبيل الله، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: فوق كل ذي بر بر حتى يقتل المرء في سبيل الله فانه ليس فوقه بر.( رواه الصدوق في الخصال 9 | 31)، فالاقتداء بسيد الشهداء يضخ في الإنسان حزمة عقائدية ما تصيره مشروعا حضاريا جاهزا في أن يبذل جهده في كل لحظة تقويما للدين والدنيا معا، والسير حثيثا في بناء الحضارتين المادية والمعنوية على حد سواء وهي علاقة طولية أحداهما مكملة للأخرى، والتي تجلب بدورها على المؤمنين الخير والرفاه في الدارين.ثانيا: إن سفينة الحسين تمتاز عن غيرها بأمور أربعة وهي ما ورد في عدة الداعي عن احد المعصومين عليهم السلام أن الله عوض الحسين (عليه السلام) من قتله أربع خصال: أ- جعل الشفاء في تربته. ب - وإجابة الدعاء تحت قبته.ج- والأئمة من ذريته.د- وأن لا تعد أيام زائريه من أعمارهم.ثالثا: الثواب الجزيل والأجر العظيم لزائريه، فقد روي عن النبي (ص) انه قال: من زاره عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة، ومن زاره كمن زارني، ومن زارني كمن زار الله في عرشه، وحق الزائر على المزور وهو الله تعالى أن لا يعذبه في النار. (فضل زيارة الحسين، لمؤلفه محمد بن علي الشجري، ص77).ورابعا: العاقبة الحسنة والدرجات الرفيعة تكون من نصيب كل من بكى عليه، فعن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى تسيل على خدّه بوّأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونا في الدنيا، بوّأه الله بها في الجنة مبوأ صدق. ( ثورة الحسين في الوجدان الشعبي: محمد مهدي شمس الدين 235 ).وخامسا: الفوز الساحق الذي يكون ملاصقا لكل من أقام مجالسه، فعن الإمام الصادق عيه السلام من أنشد في الحسين بن علي عليه السلام فأبكى وبكى فله الجنة ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فتباكى فله الجنة. (كامل الزيارات )سادسا: إن مصيبة سيد الشهداء هي مأساة الأمة وفاجعة الإسلام لا يسمعها احد إلا ويرق قلبه وقد اختلطت فيها العبرة بالعبر والمواعظ، وإذا رق قلب الإنسان تدخله الموعظة من دون حواجز ولا موانع ولذلك نجد أن الكثير من الناس قد اسلموا بسبب فاجعة الطف وكذلك الكثير من العامة قد تشيعوا والكثير من العصاة قد اهتدوا كل ذلك ببركة الإمام الحسين عليه السلام، فهو مشروع هداية مستمر دونما يحده حد أو يستوعبه زمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اكرم الظالمي
2013-09-18
الله الله الله على النور الحسيني العضيم بوركت يا اخي العزيز وتقبل الله منك هذا القربان
حسين السلطاني
2012-08-23
عاش يزيد ليموت ومات الحسين ليعيش 1400 عام والحسين شامخ مخلد كشموخ جده رسول الله ص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك