التقارير / وكالة أنباء براثا
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يزداد يوما تلو الآخر خسارة لنفوذه ومكانته بين قادة دول العالم.
وأوضحت المجلة أنه "على مدار الأعوام الأربعة الماضية صارت الضربات الثقيلة المتسارعة تتوالى على الرئيس الديمقراطي من الأصدقاء والأعداء على حد سواء، بدءا من التنازع داخليا مع الجمهوريين حول "الحافة أو الهاوية المالية" إلى الصراعات مع الروس والصينيين وملالي إيران، إذ يبدو الرئيس أوباما الآن حبيس الوعود التي أطلقها بـ"نعم نستطيع أن نفعلها" والحقائق المعاكسة لهذه الوعود على أرض الواقع".
وقالت، إن "العالم الخارجي بات الآن خارج نطاق نفوذ أو سيطرة الولايات المتحدة، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط حيث لم يعد هناك أي وجود لحلفاء واشنطن القدامى من الأنظمة الاستبدادية كنظام الرئيس السابق حسني مبارك أو الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على فضلا عن تنامي المد الإسلامي الذي لا يكترث كثيرا بالسياسات التي تضعها واشنطن".
وأضافت، "لقد أصيب أوباما بطعنتين في الظهر خلال الأيام الأخيرة الأولى من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي رفض الضغوط الأميركية التي مورست عليه كي يعدل عن مسعاه لدى الأمم المتحدة، أما الثانية فكانت من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".
12/5/1206
https://telegram.me/buratha