التقارير

باحث لبناني : الشعب السعودي سيقول كلمته قريبا

1281 07:42:00 2012-12-04

الدولية / وكالة أنباء براثا

اعرب الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خالد الرواس عن دهشته من اعتزام السعودية شراء صفقة كبيرة من المدرعات الالمانية التي تستخدم لقمع الاحتجاجات الشعبية كما ذكرت صحيفة دير اشبيغل ، وتمنى ان تقوم الدول العربية بشراء الاسلحة لمواجهة الكيان الصهيوني لا لقمع شعوبها .

واضاف الرواس فس حديث مع قناة العالم مساء الاثنين الى ان السعودية عندما تشتري صفقة من المدرعات لكي تنشرها بالشوارع فهذا أمر يبعث على الشك والريبة ويوحي بان المملكة مقبلة على حدوث احتجاجات كبيرة على خلفية الحقوق المدنية للمحتجين .

وتابع الرواس قائلا المراد اولا واخيرا بصفقة الاسلحة هذه هو حماية النظام بالتالي قمع المتظاهرين في الشارع وممارسة اقصى الضغوط على الجهات التي تحرك هؤلاء المحتجين لمنع حدوث اي احتجاجات في البلاد.

واشار المحلل السياسي اللبناني الى ان السعودية عاشت في العقود الماضية استقرارا أمنيا واضحا ، أما اليوم فان الظروف تغيرت وباتت مخاوف السلطة تتصاعد من حدوث أمر ما ، ولا نعلم بدقة هل ان هذا الامر يتعلق بقضية من سيحكم السعودية في المرحلة القادمة ، وهل ان الملكية ستظل على النحو الظي نراه أم ستتحول الى ملكية دستورية ؟ المشهد غير واضح حتى الساعة .

واعتبر الرواس ان المعادلة الجارية في السعودية واضحة جدا وهي ان من يعبث بأمن الاخرين لابد ان تصيبه العدوى عاجلا أم اجلا ، فهذه المملكة التي دفعت على سبيل المثال اموالا طائلة للتخريبيين في سوريا ستنتقل اليها العدوى الى داخلها ، مضيفا ان الظروف السياسية التي تدفع من اجلها سوريا ثمن هويتها الوطنية والقومية مختلفة عن الظروف التي تدفع السعودية فاتورتها اليوم في الداخل السعودي ، فاذا كان الشعب السوري ينعم بالاستقرار من جرّاء هويته ومن جراء تحصنه بثوابته الوطنية والقومية ، فان الشعب السعودي لا ينعم بالرخاء لا على مستوى الهوية ولا على مستوى الانتماء العربي الصحيح المنتظر من السعودية التي نصبت نفسها وليّة أمر المسلمين والشريعة الاسلامية .

وخلص الرواس الى القول ان الشعب السعودي له كلمته وسيقول كلمته في القريب العاجل ، وهذه الاحتجاجات التي نشهدها في الداخل السعودي هي احتجاجات مشروعة قائمة على خلفية ظلم اجتماعي وظلم سياسي واقتصادي من قبل السلطات السعودية تجاه المواطنين في المملكة .

واوضح الرواس اننا نعلم انه لا توجد طبقة وسطى في السعودية فاما ان يكون المرء غنيا مترفا أو فقيرا معدما وبالتالي هناك خلل بنيوي داخل التركيبة الاجتماعية تحتم على الشعب السعودي المطالبة بحقوقه .

13/5/1204

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك