عبد الرزاق عابد / مراسل وكالة أنباء بر اثا في اوربا
حذر فالتر فايختينغر مدير معهد حفظ السلام وإدارة الصراعات في فيينا من وصول الأسلحة الثقيلة إلى الإرهابيين المتطرفين من تنظيم القاعدة المتواجدين في سورية .
ووصف فايختينغر وهو ايضا خبير عسكري تسلح "المنظمات الجهادية والسلفية" وخاصة جبهة النصرة بالتطور السلبي المقلق معتبرا أن تلك المنظمات تتحكم بالأمور العسكرية الميدانية للمجموعات المسلحة في سورية أكثر مما يسمى "الجيش الحر" وهذا يخلق مشكلة أكبر تجاه مستقبل سورية .
وأكد فايختينغر أن المعارضة المسلحة لا تحمل أي تصور سياسي لمستقبل سورية وراى أن غالبية افراد هذه المعارضة يأتون من المناطق الريفية البعيدة عن المدن والتي تدعمهم وتغذيهم وتحتضنهم بعكس المدن الكبرى . ووصف الخبير النمساوي الحرب القائمة في سورية بانها حرب هجينة بالوكالة لافتا إلى أن وعود وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بـ "تصفير المشاكل" قد فشلت .
وإلى ذلك نقلت صحيفة فينر تسايتونغ النمساوية عن تقرير أصدره المعهد قوله.. "إن القلق الأكبر في الغرب هو انتقال السلاح إلى أيادي المجموعات والتنظيمات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة" مشيرا إلى أن ذلك التسلح لا يمكن السيطرة عليه بعد ذلك .
وأضاف التقرير .. إن السعودية تريد إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة وتسلم زمام الأمور فيها وتعزيز دورها وعليه تقوم بدعم السلفيين والمسلحين بمئات الملايين من الدولارات علما انها تخشى في الوقت ذاته من زيادة نفوذهم أما قطر فهي تريد أن تصنع لها وزنا ودورا أكبر في المنطقة والخليج العربي لا يتناسب أصلا مع حجمها .
16/5/1203
https://telegram.me/buratha