التقارير

معركة مطار دمشق الدولي قصمت ظهر المجموعات الإرهابية الحالمة بدخول دمشق

1988 07:52:00 2012-12-02

كما كان متوقعاً أن يتزامن تصعيد المجموعات الإرهابية والعصابات المسلحة عملياتها وتفجيراتها والتي كان أفظعها تفجيرات جرمانا، بحملة إعلامية أشدّ من سابقاتها لقنوات العهر الخليجي "الجزيرة" و"العربية" واللتين صورتا الأمر كأن المجموعات الإرهابية قد باتت على أبواب دمشق وأن معركة مطار دمشق الدولي ستكون البوابة الأولى لدخولها.

غير أن ما حدث خلال الأيام الثلاثة الماضية أذهل رؤوس الفتنة في الرياض والدوحة من عصابات آل سعود وآل ثاني، وهم يرون آلاف المرتزقة وأفراد العصابات التابعة لهم يفرون وخلفهم أسلحتهم ومئات بل آلاف الجثث المرمية على طول طريق مطار دمشق، أمام ضربات بواسل الجيش العربي السوري.

لقد ظنّ هؤلاء المتآمرين خدم الحذاء الأمريكي أن السيطرة على مطار دمشق الدولي ستربك السلطات السورية، وتقلق السوريين في المغتربات وتؤثر على حركة الركاب في المطار، ولاسيما بعد قرارات "جامعة النعاج العربية" بحظر الطيران السوري ومقاطعة المطارات السورية، إلا أن المفاجأة أنهم وجدوا أنفسهم قد وقعوا في كمين السلطات السورية نفسها التي أدارت المعركة بكل اطمئنان، فأوهمتهم بإغلاق الطريق لساعات وتأخير بعض الرحلات، ليظن الإرهابيون والمرتزقة أن خطتهم تسير كما رسموا لها، قبل أن يفاجؤوا بقبضة الجيش تحاصرهم من مختلف الجهات. فيما الوقائع تدل وحسب مصادر مطلعة لـ"جهينة نيوز" أن طريق المطار لم يغلق سوى لساعتين فقط أثناء اشتباك وقع مع مجموعة إرهابية أطلقت النار على سيارات مدنية عند مفرق بلدة عقربا وبساتينها، وأن حركة الطائرات كانت تسير بشكل طبيعي، وما من أي رحلة أُجلت أو تأخرت حتى ولو حدث هذا الأمر فإنه يحصل في جميع مطارات العالم تبعاً لظروف طارئة تحدّدها إدارة المطار.

إذاً.. فإن ما حدث كان لرفع المعنويات المنهارة للعصابات المسلحة التي توالت هزائمها في داريا والسيدة زينب وعقربا والغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، ويكفي اعتراف صفحات "المعارضة السورية" التي سارعت بعد معركة المطار لنعي "الثورة" و"الجيش الحر"، حيث وصفت المعركة بالفخ الكبير والمحكم الذي وقع به أكثر من 4000 من المسلحين، مؤكدة أنه تمّ فتح المجال من قبل الجيش السوري لهم لاستدراج أكبر عدد منهم إلى دمشق، كون دمشق لا توفر لهم أي خطوط للإمداد أثناء المعركة، بعكس حلب المتاخمة لتركيا. وذهبت بعض صفحات "المعارضة" إلى الاعتراف بأن نخبة الجيش العربي السوري تدخلت بشكل رئيسي لأول مرة في المعارك وتولت القضاء على الإرهابيين بعد محاصرتهم في بقع جرتهم واستدرجتهم إليها، حيث وصلت خسائر العصابات إلى 2500 قتيل، باعتراف صفحاتهم.

مصادر أكدت أن قواتنا المسلحة الباسلة التي قامت بمناورات وتكتيكات مدروسة للإيقاع بهذه الجماعات الإرهابية، باتت تسيطر الآن ليس على طريق المطار وحسب بل على حرم الطريق والمفارق والطرقات المؤدية إليه، فيما فرّ مئات المسلحين إلى المناطق والبلدات المجاورة بعد أن رموا أسلحتهم وعتادهم.

وبعد هذا ما من شك في أن توهمات آل ثاني وآل سعود وآمالهم الصبيانية بانتصار مرتزقتهم لم ترقَ بعد إلى حذاء جندي سوري، وبالتأكيد لن تطاول مهما علت بطولات هؤلاء الجنود والضباط واستبسالهم في الدفاع عن كل ذرة تراب من أرض سورية.

17/5/1012

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن المعموري
2012-12-02
اسئل الله ان يحفض سوريا حكومة وشعب. وان يدرا الفتنة وان يصافي القلوب وان ترجع سوريا معافاة. وان. يحفض. الشعب السوري. من الارهاب. التركي والقطري والسعودي والامريكي وكل قوى الشر وان. تتجة سوريا نحو الاصلاح. وما تريدة المعارضة السورية. من الحكومة. وان. تسمع الحكومة مطاليب المعارضة الحقيقية والسلمية للشعب السوري. الحبيب انها ضريبة. التصدي وضريبة الرشرف. وضريبة النخوة الصادقة اليوم سوريا تدفعها. اليوم قلوبنا معكم ايها السورين ومع الجيش العربي. ضد. الارهابين الخونة. واجب على كل مسلم مساعدة. الجيش السو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك