عن صحيفة (الرياض) السعودية: قررت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة في اليمن حجز قضية 23 متهما بالتخطيط للسفر للجهاد" في العراق للحكم في 22 نيسان 2007م. ودافع اعضاء المجموعة بقوة عن أنفسهم معتبرين أي إدانة لهم "رضوخا للضغوط الخارجية"، مطالبين ب"محاسبة الأمن السياسي" (المخابرات) الذي اعتقلهم ويريد أن يجرمهم، واستمعت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لمرافعات عدد من أعضاء المجموعة، الذين طالبوا بالحكم عليهم بالاكتفاء بالمدة التي قضوها في السجن أسوة بزملائهم الـ 19الذين حوكموا قبلهم تحت مسمى (خلية أبو مصعب الزرقاوي) بينهم خمسة سعوديون والبقية يمنيون وتمت تبرئتهم من قبل المحكمة الابتدائية وكذلك الاستئناف. ورفض الـ 12مترافعا الذين كان القاضي يخرجهم من خلف القضبان للوقوف أمام المنصة للترافع توكيل أي محام.وقال وضاح الجند (احد المعتقلين) أن سفرهم إلى العراق "هو فخر للرئيس علي عبد الله صالح" ولم تعلق النيابة على تأكيد الجند "أن الرئيس صالح استقبل أول طائرة عائدة بـ(مجاهدين) من العراق في قاعدة الديلمي"، ولم يوضح طبيعة اللقاء ولا كيفية وصول الطائرة، وقال أحد المتهمين: "يجب إصدار الحكم العادل وعدم الالتفات إلى الضغوط الخارجية والداخلية".
وتتهم النيابة المجموعة بتزوير هويات ووثائق سفر بغرض الذهاب إلى العراق للقتال هناك! كما اتهمتهم بحيازة أسلحة ومتفجرات، والتستر على فارين من أعضاء تنظيم القاعدة، والذين سبق أن أدانت المحكمة الابتدائية في 15 حزيران 2006م 19 متهما منهم وقضت بحبسهم ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ اعتقالهم سواء داخل أو خارج اليمن.يذكر أن المحكمة أدانت في 15 حزيران 2006م 19 متهما ضمن مجموعة الثلاثة والعشرين بتزوير محررات رسمية ووثائق سفر، وقضت بحبسهم ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ اعتقالهم سواء داخل أو خارج اليمن.
وقدم معظم المتهمين في هذه المجموعة للمحاكمة في 3 حزيران 2006م بتهم تزوير هويات ووثائق سفر بغرض الذهاب إلى العراق للقتال وحيازة أسلحة ومتفجرات، والتستر على فارين من أعضاء تنظيم القاعدة. ويشكل عدم تعليق محكمة رسمية في اليمن على استقبال الرئيس صالح للطائرة التي كانت تقل ما يسمون بــ(المجاهدين) اعترافا رسميا بالموضوع او على الاقل عدم ممانعة من ذكره في محفل رسمي يمني، هذا ولم تعارض الهيئات الدبلوماسية هذا الموضوع او نشره لاحقا في عدة صحف عربية او حتى اعلنت تكذيبه
https://telegram.me/buratha