طالبت منظمة العفو الدولية سلطات نظام آل سعود بالتراجع عن تهديدات وزير الداخلية احمد بن عبد العزيز بقمع المتظاهرين السلميين المطالبين باطلاق الحريات والافراج عن المعتقلين.
ودعا مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة فيليب لوثر سلطات الرياض الى وقف ممارساتها الرامية الى وأد الاحتجاجات من خلال الاعتقالات التعسفية. وطالب لوثر وزارة الداخلية بالتوقف عن الاعتقال أو استخدام القوة المفرطة مع المحتجين السلميين.
واعتبر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة اعتقال الناشط الحقوقي محمد البجادي انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.
من ناحية ثانية اعلن مركز الشرق لحقوق الانسان أن قوى الأمن السعودية اعتقلت بطريقة مروعة اربعة مواطنين كانوا بصحبة زوجاتهم وأطفالهم وهم في طريق العودة من المدينة المنورة الى المنطقة الشرقية.
وذكر المركز أن قوات نظام آل سعود اعتقلت أحمد اللباد شقيق الشهيد خالد اللباد الذي اغتالته الأجهزة الأمنية الشهر الماضي، مشيرا الى اعتقال فاضل حسن اللباد، وحسين الربح، ورضا إدغام عند منفذ القصيم. واضاف المركز أن المعتقلين كانوا مع زوجاتهم واطفالهم، ما تسبب بارعابهم بسبب سوء طريقة الاعتقال المهينة.
وتم ايقاف سيارات المعتقلين عند حاجز حكومي في طريق عودتهم من المدينة المنورة إلى القطيف وانزلت عناصر امنية مسلحة ببنادق رشاشة النساء والأطفال والرجال من السيارات.
وبعد طرح بعض الاسئلة وتفتيش هواتفهم النقالة وسياراتهم ، تم اعتقال كل من أحمد عبدالكريم اللباد 32 عاما ، فاضل حسن عبدالكريم اللباد 23 عاما ، حسين الربح 42 عاما ، رضا إدغام 26 عاما ، وتم إحتجاز علي حسن آل ربيع لمدة ساعة تقريبا للتحقيق . وبقي أحمد وحسين وفاضل ورضا في توقيف المدينة لمدة ثلاثة أيام وبعدها تم نقلهم إلى سجن مباحث جدة "ذهبان".
وفي بداية الأسبوع الثاني سمح للمعتقلين بالإتصال بأقاربهم وهم في حالة نفسية سيئة، وبعد مرور أيام تم تحديد موعد للزيارة في نفس السجن.وفي بداية االتوقيف تم حجز المعتقلين في السجن الانفرادي حتى يوم 26 سبتمبر 2012. وبعد ذلك بقي فاضل في السجن الانفرادي حتى اللحظة والبقية تم وضعهم في غرفة واحدة.
وفي يوم الأربعاء 10 أكتوبر تم الإفراج عن حسين الربح دون أن توجه له أي تهمة ولم يتمكن محاميه من حضور جلسات التحقيق أو إجراء أي إتصال معه.
2751025
https://telegram.me/buratha