قال «عبد الله الحامد» عضو جمعية الحقوق المدنية والسياسية "حسم": "هيئة كبار العلماء ومدرستها: تقدم أكبر مخدر للشعب ومخذل عن مطالبته بحريته وكرامته وحقوقه وأكبر عون لحكم التمييز العنصري السعودي، فمدرسة المسكنة (الصبر على الإمام الجائر) تسمى الجامية، ولكن أكثر العلماء تجسيدًا لفكرها هي فتاوى هيئة العلماء ولا سيما «الفوزان» و«ابن عثيمين»".
وشن «عبد الله الحامد» عضو جمعية الحقوق المدنية والسياسية "حسم"، هجومًا حادًا على المؤسسة الدينية في السعودية، واصفًا إياها بـ"توأم" النظام السعودي القمعي، متطرقًا لعلماء المملكة مثل «بن عثيمين» الذين رسخوا مفهوم "طاعة السلطان الجائر".
وأشار إلى أنه كان يحلم أن يترافع بهذه الكلمة "علانية" أمام القضاء السعودي، فرفضوا ذلك، متسائلاً: أيريد أن يغتالونا سرا؟
وقال: "هيئة كبار العلماء ومدرستها: تقدم أكبر مخدر للشعب ومخذل عن مطالبته بحريته وكرامته وحقوقه وأكبر عون لحكم التمييز العنصري السعودي، فمدرسة المسكنة (الصبر على الإمام الجائر) تسمى الجامية، ولكن أكثر العلماء تجسيدًا لفكرها هي فتاوى هيئة العلماء ولا سيما «الفوزان» و«ابن عثيمين»".
وأضاف: "المتمسكن للفرعنة ينكمش فيتقبل الواقع الفاسد (حكم التمييز العنصري)، يصب سلوكه على شكل قوالب فكر ديني مريض يتعايش ويشيع في مستنقع الملك العضوض، فعجبا لهيئة العلماء السعودية ومدرستها إذا قلنا لهم: الحكم الشوري والجهاد السلمي لأجله من أصول الدين قالوا لا هما من الفروع، فإذا كان الحكم الشوري والجهاد في سبيله ليسا من أصول الدين فكيف تعدون طاعة السلطان الجائر من العقيدة؟ (انظر شروح ابن عثيمين والفوزان للعقيدة).
...............
2251025
https://telegram.me/buratha