التقارير / براثا نيوز
خصصت للمرشحين في السباق الى البيت الابيض باراك أوباما وميت رومني، مساء الاثنين، في فلوريدا جنوب شرق البلاد، مناظرة تلفزيونية هي الأخيرة للسياسة الخارجية، ويأمل كل منهما بتعديل اتجاه استطلاعات الرأي التي تعطي نتائج متقاربة للرجلين قبل 15 يوما من موعد الانتخاب.
ويتواجه المرشحان مساء اليوم الاثنين، في جامعة مدينة "بوكا راتون" بولاية فلوريدا للمرة الثالثة خلال الشهر الجاري، بحسب ما نقلته وكالة الانباء الفرنسية.
ولا تمثل السياسة الخارجية عاملا حاسما في خيار الناخبين الأمريكيين إلا في الأوضاع الخطرة، كما حصل مع جيمي كارتر عام 1980، خلال أزمة الرهائن الطويلة مع ايران. اما جورج بوش الابن فقد استفاد عام 2004 من توحّد الامريكيين خلال فترة الحرب في العراق.
ومن المتوقع أن يركّز أوباما على وفائه بوعوده الشهيرة، مثل الانسحاب من العراق أو تسليم المسؤولية الأمنية في أفغانستان، مستفيدا من النجاحات في محاربة القاعدة، وأبرز إنجازاته مقتل أسامة بن لادن في حزيران ،2011 إلى إسكات الانتقادات التقليدية من الجمهوريين للديموقراطيين لناحية اتهامهم بالتراخي في السياسات الامنية.
ويسعى رومني إلى التشكيك باستراتيجية إدارة الرئيس الديموقراطي خصوصا في الملف الايراني، وقد أضيف تطور جديد على هذا الصعيد ربما يجد مكانا له في المناظرة بين المرشحين مع إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" عن اتفاق لإجراء واشنطن مفاوضات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي، وهو ما نفته الولايات المتحدة وايران.
ويؤخذ رومني على أوباما بنه "تخلى" عن إسرائيل، كما ينتقد إحجامه عن التحرك في سوريا، اضافة إلى تعاطيه مع قضايا أخرى مرتبطة بـ"الربيع العربي". وقال المرشح الجمهوري في 16 اكتوبر المنصرم، "إن استراتيجية أوباما في الشرق الاوسط "تنهار أمام أعيننا".
1651022
https://telegram.me/buratha