أكدت رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب مي الخنساء أن دعوة منظمة العفو الدولية للسلطات السعودية باحترام حق التظاهر السلمي وحق التعبير، واجب على هذه المنظمات الدولية لتوضح للرأي العام العالمي ما يحصل في هذه الدول من مخالفات جسيمة لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والقوانين التي تكفل الحريات.
وفي حديث أدلت به لقناة العالم قالت مي الخنساء: إن حق التعبير هو اقل حد من حدود المطالبة ، للتعبير عن الرأي . فهؤلاء لم يمارسوا أي نوع من أنواع الثورات أو التخريب أو ما يخل با من البلاد ، وأنهم أرادوا فقط أن يعبروا عن رأيهم، فالنظام في السعودية يخشى الحقيقة لأنها مؤلمة عليه . وما يحصل الآن في السعودية هو قمع مستمر منذ مدة.
وأضافت مي الخنساء: إن السعودية التي تتدخل في عدد من الدول بحجة الحرية والتعبير عن الرأي، والاستقلال وإزالة نظام، بات يخيفها ما يحصل في البحرين على سبيل المثال، كما أن التدخل العسكري السعودي في البحرين ناجم عن خوف من المستقبل، فالرياض باتت تشاهد بأم عينها ما سيحصل عندها في المستقبل.
وبشان ما جاء في صحيفة الديلي تلغراف بان النظام السعودية يطالب بتعاون دولي لتحديد مفهوم حرية التعبير، وان كانت الرياض مخولة بالتحدث عن حقوق الإنسان قالت مي الخنساء: عندما نتكلم عن دور السعودية في قمع الحريات، فان ذلك لم يشمل الداخل السعودي فقط، فالرياض كان لها دور كبير في التدخل بالكثير من الدول العربية أو الإسلامية لقمع الحريات ووضع الشعوب تحت سيطرتها، أي أن السعودية لعبت دورا غير مسؤول، وعليه لا يحق لها التحدث في مجال تحديد الحريات ونظام التحرك.
وأضافت الخنساء إن السعودية تعاني من صعوبة الأوضاع في الداخل، فهناك حالة إبادة واضطهاد طائفية ونقضا للقوانين والأعراف الدولية.
ثم تطرقت مي الخنساء إلى ما يروج له بان هناك مشروعا إصلاحياً للملك السعودي وقضية المعتقلين الذين وقعوا على قرار الإفراج عنهم دون أن يطبق النظام السعودي للقرار فقالت: هناك كذب وتلفيق للتهم. فما يحصل في السعودية أصبح أمراُ لا يطاق، أي أصبحت هناك راية سعودية ترفع لإبادة شعب معين أو طائفة معينة، وقد تخطى الأمر حدود السعودية، فراحت تشمل لبنان وسوريا والبحرين.
851022
https://telegram.me/buratha